

المصدر - واس استعرضت وزارتا الصحة والبيئة والمياه والزراعة، خلال الإحاطة الإعلامية التي نظمها مركز العمليات الإعلامي الموحد بوزارة الإعلام مساء اليوم، خططها التنفيذية لموسم حج 1446هـ، مؤكدةً الجاهزية التامة للتعامل مع الظروف المناخية المتوقعة، وتقديم الخدمات الصحية والبيئية بكفاءة عالية لضيوف الرحمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، المهندس خالد آل طالع، إن الحالة الصحية العامة للحجاج مستقرة، وإن المنظومة الصحية تعمل وفق خطط طوارئ دقيقة، تشمل توفير خدمات الرعاية العاجلة، والوقاية، والاستجابة السريعة. وأشار إلى أن الوزارة رفعت طاقتها الاستيعابية بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، مع تدشين عدد من المرافق الجديدة بينها مستشفى الطوارئ في منى بسعة 200 سرير، وتشغيل ثلاث مستشفيات ميدانية، إلى جانب نشر 71 نقطة طوارئ و900 سيارة إسعاف و11 طائرة إخلاء طبي.
وأضاف أن التقنيات الحديثة كان لها دور محوري هذا العام، لاسيما في خدمات الرعاية الافتراضية واستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى تفعيل خدمة الطائرات بدون طيار (الدرونز) لإيصال الأدوية بشكل سريع إلى 6 مرافق صحية في المشاعر خلال مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وبحسب الإحصائيات التي عرضها آل طالع، فقد تم تقديم أكثر من 98 ألف خدمة صحية حتى مساء اليوم، تضمنت أكثر من 26 ألف حالة طارئة، وقرابة 4,800 حالة تنويم، منها أكثر من 2,100 في العناية المركزة، إضافة إلى إجراء 148 قسطرة قلبية و16 عملية قلب مفتوح.
وفيما يتعلق بالجهود الوقائية، أشار إلى تنفيذ أكثر من 1.4 مليون إجراء احترازي شمل توزيع الأدوية واللقاحات والمراقبة الميدانية، مبينًا أن درجات الحرارة المرتفعة والتي بلغت ذروتها عند 47 درجة مئوية استدعت مضاعفة التدابير الخاصة بالتعامل مع الإجهاد الحراري، حيث تم تسجيل 62 حالة حتى الآن، تمت معالجتها دون تسجيل مضاعفات خطيرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة، صالح بن دخيل، أن منظومة المياه تعمل بطاقة إنتاج يومية تتجاوز 1.2 مليون متر مكعب، يجري توزيعها عبر شبكات ذكية تضمن كفاءة الوصول وجودة المياه. كما لفت إلى أن الوزارة تجري ما يزيد عن 4 آلاف فحص مخبري يوميًا، وتعمل على تأمين مخزون استراتيجي لضمان استدامة الخدمة طوال الموسم.
وأشار إلى جاهزية المسالخ الرئيسية بطاقة تصل إلى 177,600 رأس ماشية يوميًا، موزعة على 26 صالة، مع فسح 1.8 مليون رأس من المواشي الحية عبر المنافذ، بالإضافة إلى منظومة رقابة بيطرية تضم أكثر من 160 كادرًا متخصصًا، و17 محطة قياس جودة هواء موزعة على المشاعر.
وفي ختام الإحاطة، أكد المتحدثان أن جميع القطاعات تسير وفق خطط موحدة وتنسيق ميداني متكامل، داعين الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات الصحية والبيئية، والتواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة عبر القنوات المعتمدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، المهندس خالد آل طالع، إن الحالة الصحية العامة للحجاج مستقرة، وإن المنظومة الصحية تعمل وفق خطط طوارئ دقيقة، تشمل توفير خدمات الرعاية العاجلة، والوقاية، والاستجابة السريعة. وأشار إلى أن الوزارة رفعت طاقتها الاستيعابية بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، مع تدشين عدد من المرافق الجديدة بينها مستشفى الطوارئ في منى بسعة 200 سرير، وتشغيل ثلاث مستشفيات ميدانية، إلى جانب نشر 71 نقطة طوارئ و900 سيارة إسعاف و11 طائرة إخلاء طبي.
وأضاف أن التقنيات الحديثة كان لها دور محوري هذا العام، لاسيما في خدمات الرعاية الافتراضية واستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة المؤشرات الحيوية، بالإضافة إلى تفعيل خدمة الطائرات بدون طيار (الدرونز) لإيصال الأدوية بشكل سريع إلى 6 مرافق صحية في المشاعر خلال مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وبحسب الإحصائيات التي عرضها آل طالع، فقد تم تقديم أكثر من 98 ألف خدمة صحية حتى مساء اليوم، تضمنت أكثر من 26 ألف حالة طارئة، وقرابة 4,800 حالة تنويم، منها أكثر من 2,100 في العناية المركزة، إضافة إلى إجراء 148 قسطرة قلبية و16 عملية قلب مفتوح.
وفيما يتعلق بالجهود الوقائية، أشار إلى تنفيذ أكثر من 1.4 مليون إجراء احترازي شمل توزيع الأدوية واللقاحات والمراقبة الميدانية، مبينًا أن درجات الحرارة المرتفعة والتي بلغت ذروتها عند 47 درجة مئوية استدعت مضاعفة التدابير الخاصة بالتعامل مع الإجهاد الحراري، حيث تم تسجيل 62 حالة حتى الآن، تمت معالجتها دون تسجيل مضاعفات خطيرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة، صالح بن دخيل، أن منظومة المياه تعمل بطاقة إنتاج يومية تتجاوز 1.2 مليون متر مكعب، يجري توزيعها عبر شبكات ذكية تضمن كفاءة الوصول وجودة المياه. كما لفت إلى أن الوزارة تجري ما يزيد عن 4 آلاف فحص مخبري يوميًا، وتعمل على تأمين مخزون استراتيجي لضمان استدامة الخدمة طوال الموسم.
وأشار إلى جاهزية المسالخ الرئيسية بطاقة تصل إلى 177,600 رأس ماشية يوميًا، موزعة على 26 صالة، مع فسح 1.8 مليون رأس من المواشي الحية عبر المنافذ، بالإضافة إلى منظومة رقابة بيطرية تضم أكثر من 160 كادرًا متخصصًا، و17 محطة قياس جودة هواء موزعة على المشاعر.
وفي ختام الإحاطة، أكد المتحدثان أن جميع القطاعات تسير وفق خطط موحدة وتنسيق ميداني متكامل، داعين الحجاج إلى الالتزام بالتعليمات الصحية والبيئية، والتواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة عبر القنوات المعتمدة.