

المصدر - في مشهد يجمع بين التوديع والاستقبال، ودّعت المدينة المنورة قوافل الحجاج المغادرين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، فيما بدأت باستقبال موجة من الزوار القادمين من مختلف مناطق المملكة لقضاء إجازة عيد الأضحى في أجواء روحانية بين جنبات “طيبة الطيبة”.
ويحظى الزائرون في هذه الأيام بفرصة نادرة للتمتع بسلاسة التنقل وقلة الازدحام، ما يتيح أداء الصلوات في المسجد النبوي بطمأنينة، والتشرف بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وزيارة المعالم الإسلامية والتاريخية المنتشرة في المدينة.
ويحرص كثير من الزائرين على الإقامة في الفنادق والمساكن القريبة من المسجد النبوي الشريف، مفضلين قضاء أوقاتهم في العبادة والطاعة، واغتنام فضل الأيام المباركة، كصيام يوم عرفة، والمشاركة في موائد الإفطار الجماعية التي تعم أرجاء المسجد النبوي وساحاته.
وتشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي حركة نشطة وحيوية، بفضل ما تضمه من أسواق تجارية ومطاعم متنوعة، في ظل تنظيم مروري وانسيابية عالية، ومتابعة مستمرة من الجهات الأمنية والخدمية، التي تسعى لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة للزائرين.
بهذا، تتحول المدينة المنورة في موسم الحج إلى محطة روحانية مزدوجة، تودّع الحجيج في طريقهم إلى المشاعر، وتستقبل أحبابها من زوار الداخل الباحثين عن السكينة والطمأنينة في رحاب النبوة.
ويحظى الزائرون في هذه الأيام بفرصة نادرة للتمتع بسلاسة التنقل وقلة الازدحام، ما يتيح أداء الصلوات في المسجد النبوي بطمأنينة، والتشرف بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وزيارة المعالم الإسلامية والتاريخية المنتشرة في المدينة.
ويحرص كثير من الزائرين على الإقامة في الفنادق والمساكن القريبة من المسجد النبوي الشريف، مفضلين قضاء أوقاتهم في العبادة والطاعة، واغتنام فضل الأيام المباركة، كصيام يوم عرفة، والمشاركة في موائد الإفطار الجماعية التي تعم أرجاء المسجد النبوي وساحاته.
وتشهد المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي حركة نشطة وحيوية، بفضل ما تضمه من أسواق تجارية ومطاعم متنوعة، في ظل تنظيم مروري وانسيابية عالية، ومتابعة مستمرة من الجهات الأمنية والخدمية، التي تسعى لتوفير أفضل الخدمات وسبل الراحة للزائرين.
بهذا، تتحول المدينة المنورة في موسم الحج إلى محطة روحانية مزدوجة، تودّع الحجيج في طريقهم إلى المشاعر، وتستقبل أحبابها من زوار الداخل الباحثين عن السكينة والطمأنينة في رحاب النبوة.