المصدر - واس في مشهد يعكس تقدير القيادة لأصحاب العطاء في ميادين العمل والزرع والبناء، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك مساء اليوم، ثلاثين مزارعًا حازوا جائزة سموه للمزرعة النموذجية في موسمها الرابع والثلاثين وذلك خلال حفل أقيم بمقر شركة تبوك الزراعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل نائب أمير المنطقة.
جاء هذا التكريم تتويجًا لجهود استثنائية بذلها المزارعون في تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، من استخدام التقنيات الحديثة، إلى ترشيد المياه وتحقيق أعلى معايير السلامة الغذائية، بما ينسجم مع توجهات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة.
وفي الحفل الخطابي، عبّر الفائز أنس بن حسن العلي في كلمته عن شكره وامتنانه لسمو أمير تبوك على رعايته وتشجيعه الدائم للمزارعين، مؤكدًا أن هذه الجائزة تمثل حافزًا كبيرًا لمزيد من الإبداع والإنتاج في خدمة أمن الوطن الغذائي.
كما ألقى رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة، المهندس سعد بن محمد السواط، كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة باتت منصة تنافسية ملهمة للمزارعين في المنطقة، ورافدًا لرفع كفاءة الممارسات الزراعية الحديثة، مبيّنًا أن أكثر من 1000 مزرعة استفادت من الجائزة منذ انطلاقتها.
عقب ذلك، سلّم سمو أمير المنطقة الجوائز النقدية وشهادات التقدير للفائزين، مشيرًا في تصريح صحفي إلى أن هذا التنافس البنّاء بين المزارعين أسهم في تطوير المنظومة الزراعية ورفع مستوى الإنتاج، مبينًا أن منطقة تبوك اليوم أصبحت إحدى أبرز المناطق الزراعية بالمملكة، بفضل توجيهات القيادة وحرصها على تنمية هذا القطاع الحيوي.
وقال سموه: “التطور الذي نراه اليوم هو نتيجة رؤية بعيدة المدى أولتها القيادة للزراعة. لقد أصبحت تبوك أنموذجًا في التميز الزراعي، ونحن نواصل هذا النهج بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.”
وأضاف: “الزراعة ليست فقط مصدرًا للغذاء، بل للكرامة والاستقرار، والمملكة -ولله الحمد- تمتلك كل المقومات التي تتيح لها ريادة هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي”.
وفي ختام تصريحه، أعرب سموه عن فخره بما تحقق في مجال الزراعة، مؤكدًا أن الطموح لا حدود له، وأن العطاء مستمر بإذن الله، مدفوعًا برؤية طموحة وسواعد أبناء الوطن الأوفياء.
جاء هذا التكريم تتويجًا لجهود استثنائية بذلها المزارعون في تطبيق أفضل الممارسات الزراعية، من استخدام التقنيات الحديثة، إلى ترشيد المياه وتحقيق أعلى معايير السلامة الغذائية، بما ينسجم مع توجهات رؤية المملكة 2030 نحو تنمية القطاع الزراعي وتحقيق الاستدامة.
وفي الحفل الخطابي، عبّر الفائز أنس بن حسن العلي في كلمته عن شكره وامتنانه لسمو أمير تبوك على رعايته وتشجيعه الدائم للمزارعين، مؤكدًا أن هذه الجائزة تمثل حافزًا كبيرًا لمزيد من الإبداع والإنتاج في خدمة أمن الوطن الغذائي.
كما ألقى رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة، المهندس سعد بن محمد السواط، كلمة أشار فيها إلى أن الجائزة باتت منصة تنافسية ملهمة للمزارعين في المنطقة، ورافدًا لرفع كفاءة الممارسات الزراعية الحديثة، مبيّنًا أن أكثر من 1000 مزرعة استفادت من الجائزة منذ انطلاقتها.
عقب ذلك، سلّم سمو أمير المنطقة الجوائز النقدية وشهادات التقدير للفائزين، مشيرًا في تصريح صحفي إلى أن هذا التنافس البنّاء بين المزارعين أسهم في تطوير المنظومة الزراعية ورفع مستوى الإنتاج، مبينًا أن منطقة تبوك اليوم أصبحت إحدى أبرز المناطق الزراعية بالمملكة، بفضل توجيهات القيادة وحرصها على تنمية هذا القطاع الحيوي.
وقال سموه: “التطور الذي نراه اليوم هو نتيجة رؤية بعيدة المدى أولتها القيادة للزراعة. لقد أصبحت تبوك أنموذجًا في التميز الزراعي، ونحن نواصل هذا النهج بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.”
وأضاف: “الزراعة ليست فقط مصدرًا للغذاء، بل للكرامة والاستقرار، والمملكة -ولله الحمد- تمتلك كل المقومات التي تتيح لها ريادة هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي”.
وفي ختام تصريحه، أعرب سموه عن فخره بما تحقق في مجال الزراعة، مؤكدًا أن الطموح لا حدود له، وأن العطاء مستمر بإذن الله، مدفوعًا برؤية طموحة وسواعد أبناء الوطن الأوفياء.
