نتيجة تأسيس وحدة العمل التطوعي والتوسع في فرصها التطوعية.


المصدر -
حصلت جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية على المعيار الوطني السعودي لإدارة التطوع ( إدامة) وذلك نتيجة إتمام عمليات تأسيس وحدة العمل التطوعي بالجمعية كبيئة حاضنة للمتطوعين وتحقيقها لقيم التطوع المتمركزة في قيمة الابتكار والعطاء والتميز والشراكة وصناعة الأثر.
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص بأن الجمعية نجحت في تقديم المبادرات التطوعية التي تركت بصمة أثر فاعل لدى المستفيدين وعملت على تحقيق أفضل الممارسات المهنية والإدارية في إدارة التطوع وزيادة المشاركة المجتمعية والعمل على ربط عمليات التطوع بمستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ وإرساء روح المواطنة والمسؤولية لدى أفراد المجتمع .
وأشار الباحص بأن وحدة التطوع بالجمعية قدمت خلال عام ٢٠٢٤ قرابة ٢٣ فرصة تطوعية شارك فيها أكثر من ١٠٠ متطوع ومتطوعة أنجز خلالها ١٨٦٥ ساعة تطوعية بهدف إعطاء مساحة لتقديم المهارات المهنية التي يملكها الصم وضعاف السمع كونهم أفراد فاعلين ولهم أدوار كبيرة في العمل التنموي والاجتماعي والتطوعي إلى جانب المشاركة في ملتقى نماء التطوعي والمعرض الرابع عشر للخدمة الاجتماعية الذي قدم مؤخرا وتقديم أبرز الخدمات التطوعية المقدمة من خلال الجمعية.
وأبان الباحص بأن الجمعية ومن خلال وحدات عملها الرئيسة تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة حيث تقوم وحدة شؤون المتطوعين في العمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز من البرامج التدريبية و التأهيلية للمتطوعين والمتطوعات والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي واليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة واسبوع الأصم العربي .
وأكد الباحص بأن الجمعية أطلقت مؤخرا خارطة برامجها لعام ٢٠٢٥ حيث توسعت في برامجها المجتمعية، وزيادة الفرص التطوعية التي تتمركز حول تنمية القدرات البشرية ودعم الخدمات المساندة المقدمة للصم وضعاف السمع واستثمار التقنية الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى والخدمات المناسبة لهذه الفئة وكافة أفراد المجتمع.
يذكر بأن إطلاق مسرعة إدامة لتعزيز قدرات العمل التطوعي في الجهات والمنظمات المختلفة تأتي في إطار الشراكة بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث تهدف إلى الريادة في إدارة التطوع وزيادة المشاركة المجتمعية واستثمار جهود المتطوعين بفعالية .
وأكد المتحدث الإعلامي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم سعيد الباحص بأن الجمعية نجحت في تقديم المبادرات التطوعية التي تركت بصمة أثر فاعل لدى المستفيدين وعملت على تحقيق أفضل الممارسات المهنية والإدارية في إدارة التطوع وزيادة المشاركة المجتمعية والعمل على ربط عمليات التطوع بمستهدفات الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ وإرساء روح المواطنة والمسؤولية لدى أفراد المجتمع .
وأشار الباحص بأن وحدة التطوع بالجمعية قدمت خلال عام ٢٠٢٤ قرابة ٢٣ فرصة تطوعية شارك فيها أكثر من ١٠٠ متطوع ومتطوعة أنجز خلالها ١٨٦٥ ساعة تطوعية بهدف إعطاء مساحة لتقديم المهارات المهنية التي يملكها الصم وضعاف السمع كونهم أفراد فاعلين ولهم أدوار كبيرة في العمل التنموي والاجتماعي والتطوعي إلى جانب المشاركة في ملتقى نماء التطوعي والمعرض الرابع عشر للخدمة الاجتماعية الذي قدم مؤخرا وتقديم أبرز الخدمات التطوعية المقدمة من خلال الجمعية.
وأبان الباحص بأن الجمعية ومن خلال وحدات عملها الرئيسة تعمل على تخطيط وتنسيق وتنفيذ الفعاليات المتنوعة حيث تقوم وحدة شؤون المتطوعين في العمل على طرح الفرص التطوعية المتنوعة وتسجيلها والتعزيز من البرامج التدريبية و التأهيلية للمتطوعين والمتطوعات والمشاركة في يوم التطوع السعودي العالمي واليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة واسبوع الأصم العربي .
وأكد الباحص بأن الجمعية أطلقت مؤخرا خارطة برامجها لعام ٢٠٢٥ حيث توسعت في برامجها المجتمعية، وزيادة الفرص التطوعية التي تتمركز حول تنمية القدرات البشرية ودعم الخدمات المساندة المقدمة للصم وضعاف السمع واستثمار التقنية الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم المحتوى والخدمات المناسبة لهذه الفئة وكافة أفراد المجتمع.
يذكر بأن إطلاق مسرعة إدامة لتعزيز قدرات العمل التطوعي في الجهات والمنظمات المختلفة تأتي في إطار الشراكة بين المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن حيث تهدف إلى الريادة في إدارة التطوع وزيادة المشاركة المجتمعية واستثمار جهود المتطوعين بفعالية .