

المصدر - أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدول مجلس التعاون نموذج يقاس عليه في العلاقات الدولية.
وقال البديوي، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، "بداية أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافة هذه القمة، ويسعدني أن أكون بينكم اليوم لأتحدث عن علاقة إستراتيجية عميقة ترسخت عبر الأجيال على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حتى غدت تحالفاً يمثل تلاقي القيم والرؤى".
وتابع، أن "الرئيس دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية اختار دول مجلس التعاون كأولى وجهاته الخارجية كما فعل في ولايته الأولى في دلالة واضحة على رسوخ هذه العلاقة بوصفها نموذجاً يقاس عليه في العلاقات الدولية".
وأضاف: "إن الشراكة الخليجية الأمريكية تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع، وتتجسد في مجالات التجارة والتعليم والاستثمار والطاقة والدفاع، وتشرف عليها 10 مجموعات عمل تربط الجانبين فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 120 مليار دولار أمريكي في عام 2024 مع تنامي واضح في الاستثمارات الخليجية داخل الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدّر بتريليونات الدولارات يقابلها حضور متزايد لرؤوس الأموال الأمريكية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية في دول المجلس".
وقال البديوي، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض، "بداية أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استضافة هذه القمة، ويسعدني أن أكون بينكم اليوم لأتحدث عن علاقة إستراتيجية عميقة ترسخت عبر الأجيال على أسس من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حتى غدت تحالفاً يمثل تلاقي القيم والرؤى".
وتابع، أن "الرئيس دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية اختار دول مجلس التعاون كأولى وجهاته الخارجية كما فعل في ولايته الأولى في دلالة واضحة على رسوخ هذه العلاقة بوصفها نموذجاً يقاس عليه في العلاقات الدولية".
وأضاف: "إن الشراكة الخليجية الأمريكية تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع، وتتجسد في مجالات التجارة والتعليم والاستثمار والطاقة والدفاع، وتشرف عليها 10 مجموعات عمل تربط الجانبين فقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 120 مليار دولار أمريكي في عام 2024 مع تنامي واضح في الاستثمارات الخليجية داخل الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدّر بتريليونات الدولارات يقابلها حضور متزايد لرؤوس الأموال الأمريكية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية في دول المجلس".