المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
في ثاني ندوات المهرجان : القصيبي يثير جدلافي سوق عكاظ
بواسطة : 18-01-2015 08:20 صباحاً 10.3K
المصدر -  

مسفر الخديدي *- الطائف :

سلط متحدثون الضوء على شعر الدكتور غازي القصيبي في الندوة الثانية في سوق عكاظ

وكانت الندوة التي أدارها الدكتور سعيد السريحي بدأها الدكتور الدكتور صالح زياد قائلا أن التعدد عند غازي القصيبي في موضوعاته كثير فهو يتدرج مابين الشعر العمودي والتفعيلة، مشيرا إلى أن شعر القصيبي استمر في التدفق حتى وفاته، وأن أبرز التيرات في شهره الوجدانية والذاتية وقد بلغت رواياته 9 روايات، وقال من وجه نظر القصيبي أن الشاعر يجب أن يكون رومانسيا ووجداني وواقعي واستراتيجية القصيبي في الشعر تقف عند منتصف المسافات. وقال الدكتور حاتم التيهاني في ورقته " يتضح لنا من أعمال القصيبي أنه شعره يطرح سؤالين جرئين، سؤال الوجود الذي يطرح فيه قضايا الإنسان، وسؤال الفن والقاسم المشترك فيها المرأة والتراث والجمال، مشيرا إلى أن ديوان سحيم الشاعر فيه بين التراث ونص تشبيه الحياة. وأشار أحمد اللهيب في ورقته أن من أبرز العوامل التي يركز فيها غازي القصيبي في قصائده البيئة التي تحيط به، أهمها أسرته ومجتمعه ووفاة والدته وعمره 9 أشهر وتكفل جدته سعاد بتربيته وإفراطها في تدليله والحنان أثر على طبيعة شعره، وظهر أيضا أثر القرأن في قصائده بعد أن حفظ القرآن وهو صغير، وقد حظر المتنبي وعمر أبو ريشة في قصائده كثيرا. أما الدكتور محمد الصفراني والذي أثار الجدل بورقته فقال لم يتسوقفني ديوان مثل ديوان سحيم فأنا لا اعتبره ديوان شعري فهو نص أدبي هجين من الشعر والرواية نسميه " الشروائية". وفي جانب المداخلات الدكتورة هند المطيري أن الدكتور الصفراني طرح مصطلح الشروائية أريد اسأل عن الشروائيه هل نأخذها من الشعر أم من السرد متسائلة هل بلغت نصوص القصيبي درجة الإعجاز حتى لا يقف أي باحث عند سوءات هذه النصوص. وقال الدكتور صالح الغامدي هناك شبه اتفاق على تفاوت الإبداع عند القصيبي من حيث الموضوعات والأشكال والأجناس ووقال أن تفسير الدكتورة المطيري ايجابياً على انه نزيّه تحسب للصيبي وسبب هذا التفاوت يعود الى القلق الذي كان يشعر به القصيبي وارتباك الهوية الفنية ولذلك طول وقته يبحث عن ذاته في فنه. وعن نص الشروائية اشار اليها الصفراني قال الغامدي أعتقد انها هناك مصطلح اخر ربما يكون محققا لما اراده دون ان يصطدم بالذوق العام وهو السيرية سيرة غازي القصيبي. وتساءل سعد الرفاعي قائلا لماذا يقدم الصفراني الشعر على الرواية في مصطلح الشروائية اما الدكتور محمد عطالله فقال أن الباحثين ركزوا على ثالوث الكلاسيكية الرومنسية الواقعية والظاهرة المحورية في شعر القصيبي.