المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 16-01-2015 06:28 صباحاً 15.3K
المصدر -  

هدى المري - الطائف :

مشاركون :الأمن الفكري قوامة المجتمع وضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي والوطني

استعرض الدكتور عبد الرحمن محمد البراك من وزارة التربية والتعليم، والعميد علي احمد الزهراني من زارة الداخلية، دور الشباب في مواجهة الإرهاب وجهود وزارتي التربية والداخلية بمشاركة ٤ من طلاب جامعات المملكة عدد من ضيوف سوق عكاظ وطلاب طالبات الجامعة. وقال الدكتور عبد الرحمن البراك في مداخلته أن محاربة الإرهاب تبدأ من مبدأ الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن مشيرا هناك حاجة إلى مزيد من تفعيل دور الاسرة وربطه بالمدرسة والى مزيد من برامج الحوار، مشيرا إلى أنه لا يمكن القضاء على الفكر ولكن يمكن بناء الانسان في فكره وتوجيهه. اشار إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل وجه الى انشاء مجالس لسماع الشباب في المملكه ومشروح الملك عبدالله لتطوير التعليم**يرتكز على برامج الشباب وهناك 320 مركز حي المناهج محل اهتمام و مراجعو وتطوير مستمرة في وزارة التربية. وتحدث العميد علي احمد الزهراني عن المناصحة الوقائية وقال أنها موجودة من خلال محاضرات مشيرا إلى أن وزارة الداخلية لا تسمح بخروج من اجتاز برنامج المناصحة وانتهت عقوبته إلا بعد تأهيله للمجتمع فقط من خلال المنح الدراسية والبحث له عن وظيفة، وتابعته بتعاون مع الاسرة وكذاك بمشاركة مختصين. وناقشت الندوة سبل توعية الشباب والفتيات في كيفية مواجهة الإرهاب والرد عليه والوقوف صفا واحدا في دحض الإرهاب بكافة اشكاله وألوانه التي يظهر بها كل يوم من أجل الفتك بأمن البلد وهدم فكر الشباب.*** وطالب عدد من الشباب المشاركين بتفعيل الحوار من خلال منتديات حوارية تبدأ من اول مراحل التعليم، مطالبين في الوقت ذاته بإعادة النظر في المناهج في التعليم العام والتخلص من مناهج التلقين والحفظ وإعادة النظر في المناهج الدينية من قبل لجان متخصصة خصوصا فيما يتعلق بمسائل الجهاد والبيعة وعلاقة الحاكم والمحكوم والتكفير والحاكمية والتسامح بين المذاهب والأديان.** وكشف المتحدثون في الندوة أنهم يعانون في الجامعات السعودية من غياب الوعي بحقوقهم وواجباتهم مقترحين اضافة منهج في المرحلة الجامعية لحقوق المواطن. وجاء من بين مقترحات الشباب بان يكون هناك تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارتي الداخلية والدفاع لإضافة متطلب جامعي وهو التجنيد الاجباري. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن محمد البراك* ان محاربة الارهاب متعددة الجوانب يشارك في تحمل مسؤوليتها* التعليم والامن والأسرة بشكل تكاملي , تحت مبدأ الاعتزاز بالدين , والولاء للملك , والانتماء للوطن , والتأكيد على الوسطية في الاسلام كما استعرض رئيس مركز المناصحة* بمنطقة جدة العميد د. علي احمد الزهراني التفرد في اعادة التأهيل الفكري والارهاب* من عدة عوامل منها العوامل الاجتماعية , والفكرية , والعوامل الاقتصادية , والصراعات والحروب ولفت ان برنامج المناصحة هو اول خطوة في جهود المركز وهو كشف ونقض الشبهات* بالجواب المقنع المعتمد على الادلة الشرعية الاسلامية. واستشهدت د. سميرة كردي بأن الشباب هم ثروة الأمم وواجه الاوطان , والحصن الحصين لأمنها , ونافذة للكثير اللامحدود وتسائلت من اين نبدأ ؟ وكيف نواصل؟ وهل سنكتفي بالتحصين مشيرة الى اهمية احتضان الشباب والاستماع لمطالبهم وحواراتهم**ومن ثم توجيههم بالحسنى والربط بين دراساتهم التخصصية وسوق العمل بما يضمن لهم السير بالوطن نحو الامام. فيما طالب د. صالح الغامدي بالاستثمار في الثقافة لمواجهه الارهاب ,لافتا ان هناك جوانب غياب من قبل الشباب في الاسهام بالفعاليات الثقافية التي تقيمها الجهات المعنية في البلاد, مؤكدا على وجوب بذل الجهد من قبل المؤسسات الثقافية لاستقطاب الشباب في المشاركات الثقافية. ودمجت الشاعرة تهاني صبيح الامومة بالأدب من خلال دورها في بيتها وتربيتها لأبنائها مشيرة انه الدور الرئيسي لمكافحة هذه الافة وبث روح المحبة والتسامح حتى تنبتهم نباتا حسنا وتعلمهم قيمة الحفاظ على الارض والدفاع المستميت عنها ضد أي باغ او عاد, مستشهدة بأبيات شعرية مطلعها "وطني استقر فلن ينالك مغرض" تأتيك من لجج الظلام حشوده "فلديك رمز للصمود وجدته ردا على الاحداث الارهابية الاخيرة التي نالت من بعض رجال الامن ورموز الوطن من شمال وجنوب وشرق وغرب البلاد. وقالت وكيلة كلية العلوم بجامعة الطائف د. ايمان حلواني بإنتاج جيل مسؤول عن تكوين اسرة تحظى بالامن الاسري وتتغذى فكريا وروحا بمفاهيم الدين القويم بوسطي واعتدال , مشيرة لاهمية المشاركة المجتمعية مع الجهات المهتمة بقيادة الشباب وتعزيز قيم حب السلام والوطن ونبذ الارهاب الفكري والعملي , من خلال اقامة الندوات والمؤتمرات التي تعطي مساحة للطلاب بالمشاركة في بناء الحوار التربوي والاجتماعي. في حين رأت وكيلة عمادة شؤون المكتبات بجامعة الطائف د. فاطمة غزالي صديق ان من اراد الامن والنصر وتحقيق الاهداف عليه ان يتصدى للفكر المتطرف بإرادة متواصلة لنماء الشباب والوطن.