

المصدر - 
خلال مشاركتها في المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية أكدت الدكتورة . عبير عيسى العميري مستشارة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح رئيس الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية على اهمية انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت الصعب والذي تواجه فيه المرأة العربية تحديات كبيرة فاقة كل التوقعات وقالت : يشرفني أن أعبر عن بالغ امتناني للدعوة الكريمة الموجهة إلى سعادة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح، رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية ، ويطيب لي أن أنقل إليكم تحياتها الصادقة، وقد تشرفت بتمثيلها في هذا المؤتمر المهم، الذي يُجسد التزام المرأة الكويتية بتعزيز أواصر التعاون العربي، ومساندة جهود تمكين المرأة، لا سيما في ظل التحديات المعاصرة التي يطرحها موضوع هذا الملتقى: ، “تمكين وحماية النساء والفتيات من العنف السيبراني والتكنولوجي.”
إن انعقاد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، هو خير دليل على عمق العلاقات الأخوية بين بلدينا، ويعكس وحدة الرؤية نحو النهوض بدور المرأة في مجتمعاتنا
. وإننا نؤمن بأن مكافحة العنف السيبراني لا تُعد فقط قضية اجتماعية، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب استجابة شاملة، تشمل تحديث السياسات، وبناء القدرات، ووضع استراتيجيات تقنية وإنسانية تحافظ على الخصوصية وتضمن الأمن الرقمي للنساء والفتيات.
السيدات والسادة،
إننا نرى في العنف السيبراني تهديدًا لا يقل خطورة عن أشكال العنف الأخرى، لما له من آثار نفسية واجتماعية عميقة قد تطال المرأة في مختلف مراحل حياتها. ولهذا، فإن التمكين الرقمي للمرأة وتعزيز وعيها ومعرفتها بحقوقها، إلى جانب توفير التشريعات الرادعة، يمثل أولوية ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستويات كافة.
وفي الختام، نؤكد أن العمل الجماعي هو الأساس لتحقيق التمكين والحماية والعدالة الاجتماعية المستدامة، بما يليق بنساء أمتنا، ويضمن لهن بيئة آمنة تتيح لهن المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأجدد في هذه المناسبة نقل تحيات سعادة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح، وتأكيد دعمها الكامل لهذا المؤتمر ولأهدافه النبيلة، كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى كافة القائمين على تنظيم هذا الملتقى النوعي، الذي يجمع كوكبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
إن انعقاد هذا المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، هو خير دليل على عمق العلاقات الأخوية بين بلدينا، ويعكس وحدة الرؤية نحو النهوض بدور المرأة في مجتمعاتنا
. وإننا نؤمن بأن مكافحة العنف السيبراني لا تُعد فقط قضية اجتماعية، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية تتطلب استجابة شاملة، تشمل تحديث السياسات، وبناء القدرات، ووضع استراتيجيات تقنية وإنسانية تحافظ على الخصوصية وتضمن الأمن الرقمي للنساء والفتيات.
السيدات والسادة،
إننا نرى في العنف السيبراني تهديدًا لا يقل خطورة عن أشكال العنف الأخرى، لما له من آثار نفسية واجتماعية عميقة قد تطال المرأة في مختلف مراحل حياتها. ولهذا، فإن التمكين الرقمي للمرأة وتعزيز وعيها ومعرفتها بحقوقها، إلى جانب توفير التشريعات الرادعة، يمثل أولوية ملحة تتطلب تضافر الجهود على المستويات كافة.
وفي الختام، نؤكد أن العمل الجماعي هو الأساس لتحقيق التمكين والحماية والعدالة الاجتماعية المستدامة، بما يليق بنساء أمتنا، ويضمن لهن بيئة آمنة تتيح لهن المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية.
وأجدد في هذه المناسبة نقل تحيات سعادة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح، وتأكيد دعمها الكامل لهذا المؤتمر ولأهدافه النبيلة، كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى كافة القائمين على تنظيم هذا الملتقى النوعي، الذي يجمع كوكبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء الوطن العربي.
