

المصدر -
شهد ملتقى الخليج الأول للإعلام السياحي، الذي انعقد بإمارة الفجيرة خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو الجاري، مشاركة خليجية وعربية واسعة، واعتُبر من أبرز الفعاليات النوعية التي شاركت بها الجمعية الخليجية للإعلام السياحي.
وقدّم رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي الأستاذ خالد آل دغيم محاضرة تناولت أدوات الاتصال في الإعلام السياحي، مؤكدًا على أهمية هذا النوع من الإعلام في دعم التنمية السياحية وتعزيز تجربة السائح.
وشهدت المحاضرة حضور نخبة من الإعلاميين المتخصصين في الإعلام السياحي من مختلف أنحاء الوطن العربي، إلى جانب عدد من القيادات البارزة، من بينهم الدكتور الإماراتي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح، وسعيد السماحي مدير دائرة السياحة والآثار في إمارة الفجيرة.
وفي مستهل محاضرته، أوضح آل دغيم المفهوم الشامل للإعلام السياحي، مشيرًا إلى أنه تجاوز كونه مجرد ترويج تقليدي للمواقع والفعاليات، ليصبح صناعة متكاملة تستند إلى أدوات اتصال حديثة تستهدف إثراء تجربة السائح قبل وأثناء وبعد زيارته.
وسلّط الضوء على أبرز أدوات الإعلام السياحي، مستعرضًا أنواع الرسائل الإعلامية التي تُوظّف عبر المنصات الإعلامية المختلفة، سواء التقليدية أو الرقمية، وشدّد على ضرورة توجيه تلك الرسائل بما يتناسب مع تنوّع الجمهور واختلاف ثقافاته.
كما تطرّق إلى أهداف الإعلام السياحي في المملكة العربية السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى جعل السعودية والخليج وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال تعزيز دور الإعلام في إبراز المقومات السياحية وإيصال صورة حضارية متجددة للعالم.
وتناولت المحاضرة نماذج من التجارب العربية الناجحة في مجال الإعلام السياحي، كما استعرض آل دغيم عددًا من المبادرات المبتكرة التي تركت أثرًا إيجابيًا في الترويج السياحي وتعزيز الصورة الذهنية للدول.
وقد حظيت المحاضرة بتفاعل كبير من الحضور، ودار نقاش ثري عقب انتهائها، عبّر خلاله المشاركون عن تقديرهم لما طُرح من أفكار، مؤكدين أهمية تبنّي الإعلام السياحي كمسار استراتيجي داعم لصناعة السياحة في العالم العربي.
وفي تصريح إعلامي، أوضح آل دغيم أن الإعلام السياحي ما زال يعاني من ندرة الكفاءات المتخصصة، مشيرًا إلى سعي الجمعية الخليجية للإعلام السياحي إلى رفع كفاءة الإعلاميين، وتزويدهم بالمفاهيم والأدوات اللازمة لتطوير إعلام سياحي متخصص يخدم قطاع السياحة ويُسهم بكفاءة عالية في الترويج للمناشط والفعاليات السياحية الخليجية.
وقدّم رئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي الأستاذ خالد آل دغيم محاضرة تناولت أدوات الاتصال في الإعلام السياحي، مؤكدًا على أهمية هذا النوع من الإعلام في دعم التنمية السياحية وتعزيز تجربة السائح.
وشهدت المحاضرة حضور نخبة من الإعلاميين المتخصصين في الإعلام السياحي من مختلف أنحاء الوطن العربي، إلى جانب عدد من القيادات البارزة، من بينهم الدكتور الإماراتي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح، وسعيد السماحي مدير دائرة السياحة والآثار في إمارة الفجيرة.
وفي مستهل محاضرته، أوضح آل دغيم المفهوم الشامل للإعلام السياحي، مشيرًا إلى أنه تجاوز كونه مجرد ترويج تقليدي للمواقع والفعاليات، ليصبح صناعة متكاملة تستند إلى أدوات اتصال حديثة تستهدف إثراء تجربة السائح قبل وأثناء وبعد زيارته.
وسلّط الضوء على أبرز أدوات الإعلام السياحي، مستعرضًا أنواع الرسائل الإعلامية التي تُوظّف عبر المنصات الإعلامية المختلفة، سواء التقليدية أو الرقمية، وشدّد على ضرورة توجيه تلك الرسائل بما يتناسب مع تنوّع الجمهور واختلاف ثقافاته.
كما تطرّق إلى أهداف الإعلام السياحي في المملكة العربية السعودية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى جعل السعودية والخليج وجهة سياحية عالمية رائدة، من خلال تعزيز دور الإعلام في إبراز المقومات السياحية وإيصال صورة حضارية متجددة للعالم.
وتناولت المحاضرة نماذج من التجارب العربية الناجحة في مجال الإعلام السياحي، كما استعرض آل دغيم عددًا من المبادرات المبتكرة التي تركت أثرًا إيجابيًا في الترويج السياحي وتعزيز الصورة الذهنية للدول.
وقد حظيت المحاضرة بتفاعل كبير من الحضور، ودار نقاش ثري عقب انتهائها، عبّر خلاله المشاركون عن تقديرهم لما طُرح من أفكار، مؤكدين أهمية تبنّي الإعلام السياحي كمسار استراتيجي داعم لصناعة السياحة في العالم العربي.
وفي تصريح إعلامي، أوضح آل دغيم أن الإعلام السياحي ما زال يعاني من ندرة الكفاءات المتخصصة، مشيرًا إلى سعي الجمعية الخليجية للإعلام السياحي إلى رفع كفاءة الإعلاميين، وتزويدهم بالمفاهيم والأدوات اللازمة لتطوير إعلام سياحي متخصص يخدم قطاع السياحة ويُسهم بكفاءة عالية في الترويج للمناشط والفعاليات السياحية الخليجية.