المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 20-02-2017 11:42 صباحاً 27.5K
المصدر -  

تعكف جمعية سيدات المستقبل في مدينة مانشستر البريطانية على تقديم مختلف البرامج العلمية وعمل المحاضرات والدورات*وورش العمل لرفع المستوى التعليمي وتطوير الذات عند المبتعثات السعوديات في بريطانيا والعرب المقيمين هناك من الطالبات الدارسات في الجامعات والكليات البريطانية من مختلف الجنسيات، كما يحملون في رسالتهم همة عالية ومبادرات*قائمة لاستثمار*الوقت لتنمية المهارات العلمية الفعالة ورفع المستوى الثقافي لتكوين جيل من المثقفات ذو نظرة تفاؤلية*لمستقبل واعد.

وعبر هذا التقرير الخاص من خلال سلسلة (غرب مع المبتعثين) .. حلقة الوصل بين المبتعثين والمبتعثات في شتى أنحاء العالم .. لهذا نحن فيها "منكم ولكم" حيث ندعوكم للتعرف عليهم وعلى سيرتهم وللإطلاع على تجاربهم المنوعة في الإبتعاث:

الدكتورة "عبير بنت عبدالعزيز بخاري" - دكتوراه في الكيمياء العضوية - مؤسسة ورئيسة جمعية سيدات المستقبل في مدينة مانشستر البريطانية:

شعارنا (العمل التطوعي واستغلال الوقت) حيث بدأنا مع مجموعة من المبتعثات السعوديات المتميزات والتي تضم الجمعية في أعضائها عدد من المبتعثات والأكاديميات السعوديات والباحثات في عدد من التخصصات المختلفة ، وبكون بعض من المبتعثات السعوديات والعربيات وجدن أن أهداف الجمعية تلائم تطلعاتهن وحرصهن عن مواصلتهن في الجمعية لتقديم المزيد من المحاضرات والفعاليات المختلفة التي تهتم بشؤن المرأة ومن منظور طبيعة المرأة العاطفية والثقافية والعلمية ، كما تعنى الجمعية بالجانب الأكاديمي والثقافي والإجتماعي وتطوير الذات والمهارات بين الطالبات السعوديات والمبتعثات ومختلف الجنسيات في مدينة مانشستر وبريطانيا عموما ، ومن خلال تقديم مختلف البرامج العلمية وعمل المحاضرات والدورات وورش العمل للمبتعثات السعوديات والعرب.

الدكتورة "هيا عبدالرحمن الشهري" حاصلة على دكتوراه في علوم وهندسة الحاسب الآلي:

تميزت جمعية سيدات المستقبل بأهداف التطوير والتدريب للمجتمع النسائي مما يتيح لنا المساهمة في النهوض بتنمية المهارات ورفع مستوى الوعي في المجتمع النسائي ،*ايضاً اعمل مع الجمعية السعودية في جامعة مانشستر متروبولتن كمسؤولة عن أنشطة القسم النسائي ومقدمة برنامج سلسلة الاستشارات الأكاديمية لطالبات الدراسات العليا في الجمعية ، وبالنسبة لي فإن*لدي محبة في العمل التطوعي وذلك من منطلق مسؤوليتنا نحو المجتمع في المساهمة والمشاركة في نقل العلم والمعرفة.

الدكتورة "شيهانة المتروك" حاصله على درجة الدكتوراه من كلية*الطب من جامعه مانشستر ٢٠١٦ في تخصص الفيروسات السرطانية – تتحدث عن تجربتها لـ "غرب الإخبارية" وتقول:

في أواخر مرحلة الدكتوراه أخبرتني صديقتي العزيزه د. عبير بخاري رغبتها في إنشاء جمعية تحت مظلة جامعة مانشستر البريطانية تعنى بكل ما يخص السيدات في المجتمع الطلابي بجميع تخصصاتهم واطيافهم ، اعجبتني الفكرة من حيث أصالتها و نوعية الخدمات التي ستقدمها لسيدات في أجواء نسائية تساعد على تعرف السيدات من جميع الجنسيات والأطياف على قدرات المرأة المسلمة وخاصة السعودية ، فلم أتوانى في ان أكون ضمن المجموعة المؤسسة ، ومن هنا عملنا بجد واجتهاد حتى حصلنا على الاعتراف بالجمعية من جامعة مانشستر و بدأنا بعدد لابأس به من الفعاليات التي تهتم بالمرأة و جوانب حياتها الصحية والدراسية و حتى الأسرية، كما لدينا أهداف كثيرة على المدى البعيد لضمان استدامة عمل هذه الجمعية و توسيع فعالياتها لتشمل جامعات أخرى.

"هيفاء الرداحي" طالبة دكتوراه علوم حاسب تخصص استخراج المعلومات من النصوص الكتابية في جامعة مانشستر:*

شعاري اعيش لاتعلم وافيد والعمل التطوعي من أسمى طرق التعلم ونشر الفائدة وهو السبب الرئيسي للمشاركة في جمعية سيدات المستقبل.

"عزة بنت محمد الغامدي" طالبة دكتوراه في علم الفيزياء بجامعة مانشستر:*

إن الرؤية والأهداف الواضحة التي ارتكزت عليها جمعية سيدات المستقبل تحت شعار "نحو مجتمع نسائي متطور" جعلت من أولوياتها: تهيئة بيئة إبداعية للمرأة تتيح لها الفرصة لتبادل الخبرات المعرفية واكتساب المهارات العلمية والعملية اللازمة لتطوير الذات، إلى جانب تعزيز الجانب الثقافي والاجتماعي ورفع مستوى الوعى لدى المرأة بشكل خاص وللمجتمع النسائي بشكل عام وذلك لمواجهة التحديات والصعوبات في بلد الابتعاث وذلك من خلال إقامة الندوات وورش العمل والفعاليات واللقاءات الاجتماعية، ومن هذا المنطلق كان شرفا لي الانضمام والمشاركه في تأسيس الجمعية ضمن فريق عمل رائع يملؤه التعاون والإيجابية ويضم نخبة من الأكاديميات بقيادة الدكتورة عبير بخاري، وتتطلع الجمعية في المستقبل نحو تحقيق أهدافها بخطوات متسارعة بمشيئة الله و من ثم نقل هذه الخبرات الإيجابية والحصيلة المعرفية المكتسبة من الابتعاث الى المجتمع النسائي في المملكة العربية السعودية والمساهمة في بناء "مجتمع نسائي متطور".

"نرجس الفريجي" مبتعثة دكتوراه في الطب:

إيماني بالمرأة وتمثيلها لنصف المجتمع ودورها الفعّال في خلق جيل ناجح و واعي وادراكي لضرورة الاهتمام بثقافة المرأة وتذليل الصعوبات أمامها، كان حافزا للانضمام الى جمعية سيدات المستقبل. انضمامي في صفوف الجمعية أتاح لي فرصة التعرف على نخبة طيبة من المبتعثات المبدعات المعطاءات اللواتي يهتمن بشؤون المراة ويطمحن الى الارتقاء بدورها المجتمعي من خلال سلسلة من الفعاليات التطوعية.

"ديمه بنت علي القحطاني" طالبة دكتوراه في علوم الحاسب في جامعة مانشستر في حديثها عبر "غرب الإخبارية" تقول:

لطالما كان لدي اهتمام في المساعدة على تعزيز المعرفة وتطوير المهارات الذاتية والعلمية لدى المجتمع النسائي بالتحديد لخلق جيل نسائي واعد ومثقف وقد توافقت هذه الأهداف مع رؤية جمعية سيدات المستقبل فلم أتردد كثيراً بالإنضمام لها ، ولله الحمد من خلال الجمعية تعرفت على نخبة من السيدات اللواتي يشاركنني الفكر والرؤية ولم يمض الكثير من الوقت حتى رأت أولى فعاليات الجمعية النور ، وتلتها فعاليتان ومع توالي الفعاليات يتطور مستوى الجمعية وتكتسب الخبرة ونحن بإذن الله ماضيات نحو تحقيق رؤيتنا التي رسمناها نحو مجتمع نسائي متطور.

*