الدكتورة: عزة بشير/ استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض
المصدر -
كثيرًا ما أُسأل:"هل حملي خطر؟وهل يجب أن أقلق؟
والحقيقة أن الحمل يُعتبر عالي الخطورة عندما تكون هناك ظروف معينة يمكن أن تؤثر على صحة الأم أو الجنين، وتحتاج إلى متابعة دقيقة أكثر من الحمل الطبيعي.
لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك خطرًا حتميًا،بل يعني أننا نحتاج إلى رعاية خاصة وتنظيم دقيق
للحفاظ على سلامتك وسلامة الجنين
متى يُصنف الحمل كـ "عالي الخطورة"؟
هناك عدة أسباب تُؤخذ بعين الاعتبار:
1.مشاكل صحية موجودة قبل الحمل:
-ارتفاع ضغط الدم المزمن.
-السكري.
-أمراض القلب أو الكلى.
-أمراض مناعية مثل الذئبة الحمراء.
-مشاكل في الغدة الدرقية.
2.مشاكل تظهر خلال الحمل نفسه:
-تسمم الحمل أو ما قبل تسمم الحمل.
-نزيف أثناء الحمل.
-ضعف نمو الجنين داخل الرحم.
-زيادة أو نقص في كمية السائل الأمنيوسي.
-المشيمة المنزاحة أو المنفصلة مبكرًا.
3.عوامل تتعلق بالأم:
-عمر الأم أقل من 17 أو أكثر من 35 سنة.
-الحمل بتوأم أو أكثر.
-وجود تاريخ سابق لإجهاضات متكررة أو ولادة مبكرة.
-مشاكل سابقة أثناء الولادة مثل:النزيف الشديد أو الولادة القيصرية الطارئة.
4.عوامل تتعلق بنمط الحياة:
-التدخين.
-تعاطي الكحول أو المواد المخدرة.
-سوء التغذية أو السمنة المفرطة.
-عدم الالتزام بالمتابعة الطبية أو تناول الأدوية الضرورية.
كيف نتابع الحمل عالي الخطورة؟
إذا كان الحمل يصنّف كـ "عالي الخطورة"، فإن الخطة العلاجية والمتابعة تختلف حسب الحالة، وتشمل عادةً:
-زيارات متابعة أكثر تكرارًا لمراقبة ضغط الدم، الوزن،ونمو الجنين.
-إجراء فحوصات إضافية مثل: السونار التفصيلي،تحاليل دورية،وتخطيط قلب الجنين.
-تنظيم الأمراض المزمنة كضغط الدم أو السكري بدقة، أحيانًا بالتنسيق مع أطباء مختصين.
-الراحة أو التنويم في المستشفى إذا استدعى الأمر.
-التوجيه الغذائي والنفسي للأم، لتقليل التوتر والحفاظ على الصحة العامة.
رسالة طمأنينة لكل أم حامل:
الحمل عالي الخطورة لا يعني أن شيئًا سيئًا سيحدث بالضرورة.
بل هو دعوة للرعاية الإضافية والاهتمام، وهذا ما نحن هنا من أجله كفريق طبي.
كثير من الأمهات أتممن حملهن بأمان رغم وجود عوامل خطورة،والسر في ذلك كان:
المتابعة المنتظمة، الالتزام بالنصائح الطبية،والثقة في الفريق الطبي.
نصائحي لك كطبيبة:
-لا تهملي أي أعراض جديدة أو غير معتادة.
-لا تقارني حملك بغيرك،فكل حالة فريدة.
-التزمي بالمواعيد والفحوصات مهما شعرتِ أن الأمور "بخير".
-احرصي على التغذية المتوازنة والراحة النفسية.
-وتذكّري:أنتِ قادرة،ونحن معك خطوة بخطوة
د.عزة بشير / استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض
الدكتوراة الإكلينيكية السودانية لأمراض النساء والتوليد
البورد العربي في النساء والتوليد
البورد الأمريكي في التجميل النسائي.
والحقيقة أن الحمل يُعتبر عالي الخطورة عندما تكون هناك ظروف معينة يمكن أن تؤثر على صحة الأم أو الجنين، وتحتاج إلى متابعة دقيقة أكثر من الحمل الطبيعي.
لكن هذا لا يعني بالضرورة أن هناك خطرًا حتميًا،بل يعني أننا نحتاج إلى رعاية خاصة وتنظيم دقيق
للحفاظ على سلامتك وسلامة الجنين
متى يُصنف الحمل كـ "عالي الخطورة"؟
هناك عدة أسباب تُؤخذ بعين الاعتبار:
1.مشاكل صحية موجودة قبل الحمل:
-ارتفاع ضغط الدم المزمن.
-السكري.
-أمراض القلب أو الكلى.
-أمراض مناعية مثل الذئبة الحمراء.
-مشاكل في الغدة الدرقية.
2.مشاكل تظهر خلال الحمل نفسه:
-تسمم الحمل أو ما قبل تسمم الحمل.
-نزيف أثناء الحمل.
-ضعف نمو الجنين داخل الرحم.
-زيادة أو نقص في كمية السائل الأمنيوسي.
-المشيمة المنزاحة أو المنفصلة مبكرًا.
3.عوامل تتعلق بالأم:
-عمر الأم أقل من 17 أو أكثر من 35 سنة.
-الحمل بتوأم أو أكثر.
-وجود تاريخ سابق لإجهاضات متكررة أو ولادة مبكرة.
-مشاكل سابقة أثناء الولادة مثل:النزيف الشديد أو الولادة القيصرية الطارئة.
4.عوامل تتعلق بنمط الحياة:
-التدخين.
-تعاطي الكحول أو المواد المخدرة.
-سوء التغذية أو السمنة المفرطة.
-عدم الالتزام بالمتابعة الطبية أو تناول الأدوية الضرورية.
كيف نتابع الحمل عالي الخطورة؟
إذا كان الحمل يصنّف كـ "عالي الخطورة"، فإن الخطة العلاجية والمتابعة تختلف حسب الحالة، وتشمل عادةً:
-زيارات متابعة أكثر تكرارًا لمراقبة ضغط الدم، الوزن،ونمو الجنين.
-إجراء فحوصات إضافية مثل: السونار التفصيلي،تحاليل دورية،وتخطيط قلب الجنين.
-تنظيم الأمراض المزمنة كضغط الدم أو السكري بدقة، أحيانًا بالتنسيق مع أطباء مختصين.
-الراحة أو التنويم في المستشفى إذا استدعى الأمر.
-التوجيه الغذائي والنفسي للأم، لتقليل التوتر والحفاظ على الصحة العامة.
رسالة طمأنينة لكل أم حامل:
الحمل عالي الخطورة لا يعني أن شيئًا سيئًا سيحدث بالضرورة.
بل هو دعوة للرعاية الإضافية والاهتمام، وهذا ما نحن هنا من أجله كفريق طبي.
كثير من الأمهات أتممن حملهن بأمان رغم وجود عوامل خطورة،والسر في ذلك كان:
المتابعة المنتظمة، الالتزام بالنصائح الطبية،والثقة في الفريق الطبي.
نصائحي لك كطبيبة:
-لا تهملي أي أعراض جديدة أو غير معتادة.
-لا تقارني حملك بغيرك،فكل حالة فريدة.
-التزمي بالمواعيد والفحوصات مهما شعرتِ أن الأمور "بخير".
-احرصي على التغذية المتوازنة والراحة النفسية.
-وتذكّري:أنتِ قادرة،ونحن معك خطوة بخطوة
د.عزة بشير / استشارية النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض
الدكتوراة الإكلينيكية السودانية لأمراض النساء والتوليد
البورد العربي في النساء والتوليد
البورد الأمريكي في التجميل النسائي.
