

المصدر - 


في أجواء تزهو بالعبق والألوان، تحتضن محافظة الطائف فعاليات “الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية” المقام حاليًا في منتزه الردف، والذي يستمر حتى يوم السبت 26 أبريل 2025، وسط حضور جماهيري تجاوز ربع مليون زائر منذ انطلاقته.
ويفتح الملتقى أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الحادية عشرة مساءً، جامعًا بين سحر الطبيعة وأصالة التراث العطري، تأكيدًا على مكانة الطائف كعاصمة للورد ومركز عالمي لصناعته.
وشهدت فعاليات الملتقى إقامة سجادة زهور ضخمة بمساحة 5,000 متر مربع، تعد من أبرز معالم الحدث، إلى جانب ورش عمل علمية شارك فيها خبراء من الصين والهند، تناولت موضوعات مهمة أبرزها فوائد ورد الطائف الصحية ومردوده الاقتصادي.
كما شارك أكثر من 2,000 طالب وطالبة من مدارس الطائف في الفعاليات، تعزيزًا للوعي البيئي والثقافي لدى النشء، فيما تنوعت الأنشطة بين العروض الضوئية، مرايا عاكسة، أركان تصوير، وتوزيع شتلات نباتية، مما أضفى جوًا عائليًا فريدًا لزوار الملتقى.
وتُعد الطائف موطنًا لأكثر من 900 مزرعة ورد، تنتج سنويًا نحو 550 مليون وردة تُستخدم في صناعة العطور وماء الورد الطائفي الشهير، الذي يصدر إلى أرقى الأسواق العالمية.
ويواصل الملتقى استقبال زواره حتى نهاية الأسبوع المقبل، داعيًا الجميع للاستمتاع بتجربة ثقافية وعطرية لا تُنسى.
ويفتح الملتقى أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا حتى الحادية عشرة مساءً، جامعًا بين سحر الطبيعة وأصالة التراث العطري، تأكيدًا على مكانة الطائف كعاصمة للورد ومركز عالمي لصناعته.
وشهدت فعاليات الملتقى إقامة سجادة زهور ضخمة بمساحة 5,000 متر مربع، تعد من أبرز معالم الحدث، إلى جانب ورش عمل علمية شارك فيها خبراء من الصين والهند، تناولت موضوعات مهمة أبرزها فوائد ورد الطائف الصحية ومردوده الاقتصادي.
كما شارك أكثر من 2,000 طالب وطالبة من مدارس الطائف في الفعاليات، تعزيزًا للوعي البيئي والثقافي لدى النشء، فيما تنوعت الأنشطة بين العروض الضوئية، مرايا عاكسة، أركان تصوير، وتوزيع شتلات نباتية، مما أضفى جوًا عائليًا فريدًا لزوار الملتقى.
وتُعد الطائف موطنًا لأكثر من 900 مزرعة ورد، تنتج سنويًا نحو 550 مليون وردة تُستخدم في صناعة العطور وماء الورد الطائفي الشهير، الذي يصدر إلى أرقى الأسواق العالمية.
ويواصل الملتقى استقبال زواره حتى نهاية الأسبوع المقبل، داعيًا الجميع للاستمتاع بتجربة ثقافية وعطرية لا تُنسى.


