

المصدر -
ضمن مشروع التنمية والتمكين وبرنامج جودة حياة ، أقام القسم النفسي بجمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة برنامج بعنوان "نحو أسرة متزنة" استمر لمدة خمسة أيام متتالية عبر برنامج زوم استهدف مستفيدي كيان من الأسر البديلة والبنات المتزوجات وقدمته طالبات التدريب التعاوني بقسم علم النفس جامعة الملك سعود بإشراف الأخصائية النفسية الأستاذة ريم البليخي مسؤولة القسم النفسي بالجمعية.
ويهدف البرنامج إلى دعم الأسر في تحقيق التوازن النفسي والتربوي من خلال فه احتياجات أفرادها بمختلف المراحل العمرية كما يركّز البرنامج على تعزيز التوازن الأسري والدعم النفسي للمستفيدات لأن سلامتهم النفسية مهمة لحياة مستقرة وسعيدة، والتعرف على كيفية تطور شخصياتنا عبر مراحل الحياة.
هذا وتناولت الأخصائيات ريم العوني ومنيرة الهويدي في اليوم الأول الحديث عن مرحلة أول خطوات الحياة بين الثقة أو الخوف "الرضاعة"، ومرحلة كيف يستكشف طفلك العالم من خلال حواسه "قبل المدرسة" حيث بينت الأخصائيات ضرورة الرضاعة الطبيعية لأنها مهمة جدا لنمو الطفل، وإعطائه الوجبات خلال ساعات معينة وحاصة منذ الولادة حتى عمر السنتين. موضحة أنه وأحيانا يعمد الطفل إلى لفت الانتباه بطريقة البكاء وهنا لا بد من تجاهل بكاء الطفل في حال إصراره على رغبته في تناول الحليب أو أي نوع من المأكولات طالما أنه تناول وجبته حتى يبدأ هذا السلوك في التناقص تدريجيًا. وقبل دخول الطفل للمدرسة يبدأ باكتشاف حواسه.. وهنا تحدثت عن النمو الجسمي والنمو الفسيولوجي والنمو الحركي والنمو الحسي.
وفي اليوم الثاني ناقشت الأخصائيات منيره الهويدي وريم العوني مرحلة الطفل ومشاعره، ومن يتحكم بالثاني "قبل المدرسة"، حيث تحدثت عن مرحلة النمو العقلي وكيف تؤثر أفكاره المتنامية على مشاعره وسلوكه وكذلك بالنسبة للنمو اللغوي وكيفية تأثير كلماته الأولى على ثقته بنفسه وتواصله مع العالم. كما تناولت الأخصائيات محور مرحلة كيف نزرع الاستقلال في نفوس الأطفال؟ "سنتين" وأكدت أن السلوك الانفعالي ينمو تدريجيا في هذه المرحلة من ردود الفعل العامة نحو سلوك انفعالي خاص متمايز يرتبط بالظروف والمواقف والناس والأشياء مما ينتج عنه ازدياد الاستجابات الانفعالية اللفظية بدلا من الاستجابة الجسمية، وكذلك تؤثر التوقعات الاجتماعية على تشكيل الهوية النفسية للفرد من خلال مراحل نموه كما تؤثر على فهمه لذاته وتقديره لنفسه.
وفي اليوم الثالث تحدثت الأخصائيات منال أبا الخيل وريم العوني عن " مرحلة المبادأة مقابل الشعور بالذنب ٣-٥"طفولة بين الجرأة والخجل: من يصنع الفرق"؟ ومرحلة الكفاءة مقابل الدونية "سن المدرسة" "طفل يصنع نجاحه، أم تكسره مشاعر النقص؟". وبينت الاخصائيات أنه تبدأ مرحلة المبادرة مقابل الشعور بالذنب في سنوات ما قبل المدرسة، وتبدأ في سن الثالثة تقريبًا، وتنتقل إلى المرحلة التالية في سن الخامسة. وأنه في كل مرحلة من مراحل النمو، يواجه الأطفال تحديات تؤثر على تطورهم لاحقًا.
وبينت أن الطفل ينمي حس المبادرة بدلًا من الشعور بالذنب من خلال إتاحة فرص الاستكشاف وبدء الأنشطة. ويسعى إلى تطوير شعوره بالكفاءة من خلال النجاح في المهام المدرسية والاجتماعية والنشاط الرياضي أما الأطفال الذين لا يستطيعون القيام بذلك فقد يتطور لديهم الشعور بالذنب.
أما في اليوم الرابع تناولت الأخصائيات منال أبا الخيل وإيمان سالم موضوع: "المراهقة، الشباب، الرشد"، فتحدثوا عن أهمية مرحلة المراهقة وبدايتها وما يواجه الأسر من صعوبات في تفهم أبنائهم في تلك المرحلة وأكدوا على بناء علاقات صحية خالية من الضغط عليهم حتى لا ينصرف أبنائهم المراهقون لبيئة أصدقائهم ليعبروا وينفسوا عما بداخلهم وهو ما يسمى بالتواصل الفعال مع الأبناء
فماهي أصعب المراهقة أم الشباب؟ وجاء الرد أنها المراهقة لأن فيها تغيرات جسدية ونفسية ولأن الابن مازال لم يفهم شخصيته والتغيرات التي حصلت معه فيحدث عنده مشاعر متناقضة، من خلال التغيرات النفسية والتواصل الفعال وتأثير الأقران وتحديد الهوية ولئلا يضيع المراهق بين الطرق لا بد من إعطائه مساحة للتعبير عن آرائه ومشاعره سواء من خلال الحوار أو من خلال الفنون.
وفي اليوم الخامس والأخير، تحدثت الأخصائيات منيرة الهويدي وريم العوني ومنال أبا الخيل وإيمان سالم، عن " مرحلة الشيخوخة والهرم" حيث بينت أن الإنسان في تلك المرحلة يحتاج للعناية والرعاية وتلبية احتياجاته كما أنه يظهر لديه ارتفاع الجانب العاطفي وارتفاع الحساسية في تقبل الأمور فيجب على مقدم الرعاية الاهتمام بتلك النقاط. وفي الختام تم الرد على الاستفسارات والأسئلة مما زاد الفائدة من هذا البرنامج الهادف.
هذا وأعربت المستفيدات عن شكرهن الكبير لجمعية كيان والقسم النفسي ولكل الجهود المبذولة في هذا البرنامج حيث قالت ليلى الدوسري أم لطيفة: "سعيدة جدا بحضوري هذا البرنامج الهادف وهو سلسلة من البرامج والدورات المفيدة التي تقدمها جمعية كيان لنا مشكورة، ولمست خلال حضوري الكثير من معاناة الأمهات مع أبنائهم ومن يسكن معهم في المنزل. فكان حقا برنامجا ثمينا بما يحمله من معلومات قيمة، وهذا ليس بغريب على جمعية كيان نحو مستفيديها.
كما قالت عهد عبد الله أم الريم فيصل: "إن برنامج الأسرة المتزنة رائع ففيه قيمة عالية للأسرة، فقد ترك أثرا في نفسي واستفدت منه كثيرا من حيث كيفية التعامل مع المشاكل وحلها وتوجيههم بالشكل المناسب وأقول لجمعية كيان أنتم الاتزان النفسي للأيتام، أنتم الظهر والسند لنا ولهم بعد الله جزاكم الله خير وجعل كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم ".
ويهدف البرنامج إلى دعم الأسر في تحقيق التوازن النفسي والتربوي من خلال فه احتياجات أفرادها بمختلف المراحل العمرية كما يركّز البرنامج على تعزيز التوازن الأسري والدعم النفسي للمستفيدات لأن سلامتهم النفسية مهمة لحياة مستقرة وسعيدة، والتعرف على كيفية تطور شخصياتنا عبر مراحل الحياة.
هذا وتناولت الأخصائيات ريم العوني ومنيرة الهويدي في اليوم الأول الحديث عن مرحلة أول خطوات الحياة بين الثقة أو الخوف "الرضاعة"، ومرحلة كيف يستكشف طفلك العالم من خلال حواسه "قبل المدرسة" حيث بينت الأخصائيات ضرورة الرضاعة الطبيعية لأنها مهمة جدا لنمو الطفل، وإعطائه الوجبات خلال ساعات معينة وحاصة منذ الولادة حتى عمر السنتين. موضحة أنه وأحيانا يعمد الطفل إلى لفت الانتباه بطريقة البكاء وهنا لا بد من تجاهل بكاء الطفل في حال إصراره على رغبته في تناول الحليب أو أي نوع من المأكولات طالما أنه تناول وجبته حتى يبدأ هذا السلوك في التناقص تدريجيًا. وقبل دخول الطفل للمدرسة يبدأ باكتشاف حواسه.. وهنا تحدثت عن النمو الجسمي والنمو الفسيولوجي والنمو الحركي والنمو الحسي.
وفي اليوم الثاني ناقشت الأخصائيات منيره الهويدي وريم العوني مرحلة الطفل ومشاعره، ومن يتحكم بالثاني "قبل المدرسة"، حيث تحدثت عن مرحلة النمو العقلي وكيف تؤثر أفكاره المتنامية على مشاعره وسلوكه وكذلك بالنسبة للنمو اللغوي وكيفية تأثير كلماته الأولى على ثقته بنفسه وتواصله مع العالم. كما تناولت الأخصائيات محور مرحلة كيف نزرع الاستقلال في نفوس الأطفال؟ "سنتين" وأكدت أن السلوك الانفعالي ينمو تدريجيا في هذه المرحلة من ردود الفعل العامة نحو سلوك انفعالي خاص متمايز يرتبط بالظروف والمواقف والناس والأشياء مما ينتج عنه ازدياد الاستجابات الانفعالية اللفظية بدلا من الاستجابة الجسمية، وكذلك تؤثر التوقعات الاجتماعية على تشكيل الهوية النفسية للفرد من خلال مراحل نموه كما تؤثر على فهمه لذاته وتقديره لنفسه.
وفي اليوم الثالث تحدثت الأخصائيات منال أبا الخيل وريم العوني عن " مرحلة المبادأة مقابل الشعور بالذنب ٣-٥"طفولة بين الجرأة والخجل: من يصنع الفرق"؟ ومرحلة الكفاءة مقابل الدونية "سن المدرسة" "طفل يصنع نجاحه، أم تكسره مشاعر النقص؟". وبينت الاخصائيات أنه تبدأ مرحلة المبادرة مقابل الشعور بالذنب في سنوات ما قبل المدرسة، وتبدأ في سن الثالثة تقريبًا، وتنتقل إلى المرحلة التالية في سن الخامسة. وأنه في كل مرحلة من مراحل النمو، يواجه الأطفال تحديات تؤثر على تطورهم لاحقًا.
وبينت أن الطفل ينمي حس المبادرة بدلًا من الشعور بالذنب من خلال إتاحة فرص الاستكشاف وبدء الأنشطة. ويسعى إلى تطوير شعوره بالكفاءة من خلال النجاح في المهام المدرسية والاجتماعية والنشاط الرياضي أما الأطفال الذين لا يستطيعون القيام بذلك فقد يتطور لديهم الشعور بالذنب.
أما في اليوم الرابع تناولت الأخصائيات منال أبا الخيل وإيمان سالم موضوع: "المراهقة، الشباب، الرشد"، فتحدثوا عن أهمية مرحلة المراهقة وبدايتها وما يواجه الأسر من صعوبات في تفهم أبنائهم في تلك المرحلة وأكدوا على بناء علاقات صحية خالية من الضغط عليهم حتى لا ينصرف أبنائهم المراهقون لبيئة أصدقائهم ليعبروا وينفسوا عما بداخلهم وهو ما يسمى بالتواصل الفعال مع الأبناء
فماهي أصعب المراهقة أم الشباب؟ وجاء الرد أنها المراهقة لأن فيها تغيرات جسدية ونفسية ولأن الابن مازال لم يفهم شخصيته والتغيرات التي حصلت معه فيحدث عنده مشاعر متناقضة، من خلال التغيرات النفسية والتواصل الفعال وتأثير الأقران وتحديد الهوية ولئلا يضيع المراهق بين الطرق لا بد من إعطائه مساحة للتعبير عن آرائه ومشاعره سواء من خلال الحوار أو من خلال الفنون.
وفي اليوم الخامس والأخير، تحدثت الأخصائيات منيرة الهويدي وريم العوني ومنال أبا الخيل وإيمان سالم، عن " مرحلة الشيخوخة والهرم" حيث بينت أن الإنسان في تلك المرحلة يحتاج للعناية والرعاية وتلبية احتياجاته كما أنه يظهر لديه ارتفاع الجانب العاطفي وارتفاع الحساسية في تقبل الأمور فيجب على مقدم الرعاية الاهتمام بتلك النقاط. وفي الختام تم الرد على الاستفسارات والأسئلة مما زاد الفائدة من هذا البرنامج الهادف.
هذا وأعربت المستفيدات عن شكرهن الكبير لجمعية كيان والقسم النفسي ولكل الجهود المبذولة في هذا البرنامج حيث قالت ليلى الدوسري أم لطيفة: "سعيدة جدا بحضوري هذا البرنامج الهادف وهو سلسلة من البرامج والدورات المفيدة التي تقدمها جمعية كيان لنا مشكورة، ولمست خلال حضوري الكثير من معاناة الأمهات مع أبنائهم ومن يسكن معهم في المنزل. فكان حقا برنامجا ثمينا بما يحمله من معلومات قيمة، وهذا ليس بغريب على جمعية كيان نحو مستفيديها.
كما قالت عهد عبد الله أم الريم فيصل: "إن برنامج الأسرة المتزنة رائع ففيه قيمة عالية للأسرة، فقد ترك أثرا في نفسي واستفدت منه كثيرا من حيث كيفية التعامل مع المشاكل وحلها وتوجيههم بالشكل المناسب وأقول لجمعية كيان أنتم الاتزان النفسي للأيتام، أنتم الظهر والسند لنا ولهم بعد الله جزاكم الله خير وجعل كل ما تقدمونه في ميزان حسناتكم ".