المصدر - اعتمد المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف آليات التنفيذ لـ 113 مبادرة تنموية متكاملة خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار تحقيق أهدافه الإستراتيجية الطموحة.
وتكللت فعاليات ورشة العمل الخاصة بتنفيذ الخطة التشغيلية لعام 2025م بتحديد أسس التنفيذ لهذه المبادرات، التي تندرج ضمن 6 مستهدفات إستراتيجية رئيسة تهدف إلى دفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة.
وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من 106 موظفين يمثلون 41 جهة حكومية، حيث تم التركيز على آليات التنفيذ وتكامل الأدوار لضمان تحقيق تطلعات المنطقة التنموية بكفاءة وفعالية.
وتتضمن حزمة المبادرات الإستراتيجية برامج نوعية لتعزيز جودة الحياة والجاذبية الشاملة، ومشاريع محورية تستهدف إحداث تحول إيجابي ومستدام في مختلف جوانب التنمية بالمنطقة، ومن أبرزها: مبادرة تنشيط الحراك الثقافي, والترفيهي, والرياضي؛ وتهدف إلى إطلاق برنامج متكامل يتضمن 20 فعالية ثقافية وترفيهية ورياضية متنوعة على مستوى المنطقة.
وتنفيذ برنامج تحويل المزارع إلى وجهات سياحية مستدامة، وتركز هذه المبادرة على تطوير نموذج مستدام لتحويل المزارع القائمة إلى وجهات سياحية جاذبة، وكذلك مبادرة إحياء وتطوير الأسواق الشعبية التقليدية، وتسعى إلى تطوير البنية التحتية والتنظيمية للأسواق الشعبية القائمة في منطقة الجوف.
ومن ضمن المبادرات استقطاب وتنمية أعمال شركات المخيمات الجاهزة؛ وتهدف إلى جذب شركات متخصصة في توفير وتشغيل المخيمات الجاهزة ذات الجودة العالية والتسويق لخدماتها في المنطقة، ومبادرة تحقيق الاكتفاء الخدمي في الأحياء السكنية، وتركز على تخطيط وتوزيع الخدمات التجارية الأساسية في الأحياء القائمة والجديدة لضمان سهولة الوصول إليها ضمن مسافة لا تتجاوز 5 دقائق سيرًا على الأقدام.
وكذلك تنفيذ مبادرة تطوير النماذج الحضرية المستدامة؛ وتهدف إلى إنشاء وتطوير حي سكني نموذجي يتبنى أحدث مفاهيم التخطيط الحضري المستدام والمعايير البيئية المتقدمة، ومبادرة إنشاء الاستديو الحضري لتطوير الفراغات العامة، ليتولى مسؤولية تطوير وتصميم الفراغات العامة في مختلف محافظات المنطقة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمكتب الدكتور أحمد بن جميل قطان، الأهمية الإستراتيجية لهذه المبادرات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمنطقة الجوف، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل بتناغم وتكامل مع مختلف الإستراتيجيات القطاعية لضمان تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع.
وقدّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب على دعمه غير المحدود وتوجيهاته التي أسهمت في تيسير عمل المكتب وتحقيق هذه الإنجازات الهامة.
الجدير بالذكر أن المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف يضطلع بـ 14 مهمة رئيسية موزعة على 5 محاور أساسية تشمل: التنمية العمرانية، والاستدامة البيئية، والتنمية الثقافية والسياحية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار سعيه الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تتطلع إليها المنطقة.
وتكللت فعاليات ورشة العمل الخاصة بتنفيذ الخطة التشغيلية لعام 2025م بتحديد أسس التنفيذ لهذه المبادرات، التي تندرج ضمن 6 مستهدفات إستراتيجية رئيسة تهدف إلى دفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة.
وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من 106 موظفين يمثلون 41 جهة حكومية، حيث تم التركيز على آليات التنفيذ وتكامل الأدوار لضمان تحقيق تطلعات المنطقة التنموية بكفاءة وفعالية.
وتتضمن حزمة المبادرات الإستراتيجية برامج نوعية لتعزيز جودة الحياة والجاذبية الشاملة، ومشاريع محورية تستهدف إحداث تحول إيجابي ومستدام في مختلف جوانب التنمية بالمنطقة، ومن أبرزها: مبادرة تنشيط الحراك الثقافي, والترفيهي, والرياضي؛ وتهدف إلى إطلاق برنامج متكامل يتضمن 20 فعالية ثقافية وترفيهية ورياضية متنوعة على مستوى المنطقة.
وتنفيذ برنامج تحويل المزارع إلى وجهات سياحية مستدامة، وتركز هذه المبادرة على تطوير نموذج مستدام لتحويل المزارع القائمة إلى وجهات سياحية جاذبة، وكذلك مبادرة إحياء وتطوير الأسواق الشعبية التقليدية، وتسعى إلى تطوير البنية التحتية والتنظيمية للأسواق الشعبية القائمة في منطقة الجوف.
ومن ضمن المبادرات استقطاب وتنمية أعمال شركات المخيمات الجاهزة؛ وتهدف إلى جذب شركات متخصصة في توفير وتشغيل المخيمات الجاهزة ذات الجودة العالية والتسويق لخدماتها في المنطقة، ومبادرة تحقيق الاكتفاء الخدمي في الأحياء السكنية، وتركز على تخطيط وتوزيع الخدمات التجارية الأساسية في الأحياء القائمة والجديدة لضمان سهولة الوصول إليها ضمن مسافة لا تتجاوز 5 دقائق سيرًا على الأقدام.
وكذلك تنفيذ مبادرة تطوير النماذج الحضرية المستدامة؛ وتهدف إلى إنشاء وتطوير حي سكني نموذجي يتبنى أحدث مفاهيم التخطيط الحضري المستدام والمعايير البيئية المتقدمة، ومبادرة إنشاء الاستديو الحضري لتطوير الفراغات العامة، ليتولى مسؤولية تطوير وتصميم الفراغات العامة في مختلف محافظات المنطقة.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمكتب الدكتور أحمد بن جميل قطان، الأهمية الإستراتيجية لهذه المبادرات في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمنطقة الجوف، مشيرًا إلى أن المكتب يعمل بتناغم وتكامل مع مختلف الإستراتيجيات القطاعية لضمان تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 على أرض الواقع.
وقدّم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب على دعمه غير المحدود وتوجيهاته التي أسهمت في تيسير عمل المكتب وتحقيق هذه الإنجازات الهامة.
الجدير بالذكر أن المكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة الجوف يضطلع بـ 14 مهمة رئيسية موزعة على 5 محاور أساسية تشمل: التنمية العمرانية، والاستدامة البيئية، والتنمية الثقافية والسياحية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، وذلك في إطار سعيه الدؤوب لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة التي تتطلع إليها المنطقة.
