المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 14 أبريل 2025
منتدى الاستثمار الرياضي 2025: رؤية سعودية نحو رياضة مستدامة وعالمية
ابراهيم العتيبي - نائب رئيس التحرير
بواسطة : ابراهيم العتيبي - نائب رئيس التحرير 11-04-2025 04:23 مساءً 5.6K
المصدر -  
اختتمت فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي 2025 مساء يوم الأربعاء 9 أبريل، بعد ثلاثة أيام حافلة من الجلسات والنقاشات والفرص الاستثمارية التي جمعت قادة الرياضة العالميين وصناع القرار والمستثمرين تحت سقف واحد، في فندق الريتز كارلتون بالرياض.

المنتدى، الذي يُعد منصة رائدة في المنطقة، نظّمته وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الاستثمار، وشهد حضورًا تجاوز 3,000 مشارك من داخل المملكة وخارجها، وأكثر من 140 متحدثًا من شخصيات رياضية واقتصادية مرموقة. الحدث ضم أكثر من 50 جلسة وورشة عمل غطّت محاور متعددة تتعلّق بمستقبل الرياضة، من الاستثمار والتقنية إلى البنية التحتية وتمكين المرأة والشباب.

رياضة.. واقتصاد.. ومستقبل

جاء المنتدى ليترجم رؤية المملكة 2030 في جعل الرياضة قطاعًا اقتصاديًا حيويًا، وليس مجرد نشاط ترفيهي. تم خلاله استعراض فرص التخصيص، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وطرح مشاريع مستقبلية في مجالات مثل بناء الملاعب، تأسيس الأكاديميات، ودعم الشركات الناشئة في المجال الرياضي.

ومن أبرز محاور المنتدى كانت التقنيات الرياضية، حيث تم استعراض حلول الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحسين أداء الرياضيين، وتطوير تجربة الجمهور. كما ناقش المنتدى سُبل تمكين المرأة في الرياضة، وتشجيع مشاركتها في مختلف الأدوار، من الإدارة إلى التحكيم.

منصة تفتح أبواب المستقبل

ما ميّز هذا المنتدى هو تحوّله من مجرد حدث إلى منصة عملية، أُعلن خلالها عن شراكات جديدة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الاستثمارية مع شركات محلية وعالمية. كذلك تم تسليط الضوء على خطط تخصيص الأندية الرياضية، ودعم الكفاءات الوطنية في مجالات التسويق، الإدارة، والتحكيم الرياضي.

في الختام يمكن القول إن
منتدى الاستثمار الرياضي 2025 لم يكن مجرّد تجمع للأفكار، بل خطوة ملموسة نحو تحويل الرياضة إلى صناعة قائمة بذاتها، تولّد فرص عمل، وتستقطب استثمارات، وتقدّم للمجتمع منتجًا رياضيًا أكثر احترافية، وشمولية، وحداثة.

ومع انتهاء المنتدى، بدأت ملامح مرحلة جديدة تتشكل في الأفق.. مرحلة يكون فيها للرياضة السعودية صوتٌ عالمي، وأثرٌ اقتصادي، ومستقبلٌ واعد.