المصدر -
في إطار فعاليات معرض "لمسات عربية"، الذي افتتحته مساء أمس الدكتورة فينوس فؤاد، وكيل وزارة الثقافة المصرية بقاعة جمعية محبي الفنون الجميلة في جاردن سيتي، لفتت اللوحة الفنية "إيلاف النور" للفنانة التشكيلية حنان الأعرج أنظار الجمهور والنقاد، حيث قدمت رؤية تشكيلية غير تقليدية تُمثل تلاحم الماضي والحاضر في سيمفونية بصرية آسرة.
لوحة تنبض بالحياة والرمزية
تستلهم اللوحة "إيلاف النور" عناصرها من الحضارة الفرعونية بأسلوب حداثي متقن، حيث تبرز ملامح ملكة فرعونية شامخة، منحوتة بتقنية الفن الورقي المتشابك، مما يمنح العمل بُعدًا ديناميكيًا يوحي بالحركة والعمق. التفاصيل المتداخلة في التكوين تجعل الوجه ينبض بالحياة، وكأن الملكة تعود من صفحات التاريخ بنظرة مفعمة بالحكمة والقوة.
في جزء من وجهها، يظهر تفصيل فريد لشخصية غامضة تعزف على آلة موسيقية قديمة، قد تكون أميرة فرعونية أو ربما الملكة حتشبسوت، كأنها مومياء تستيقظ لتعزف أنشودة الخلود. هذا العنصر يُضيف للوحة بُعدًا سرديًا، حيث تتجسد الموسيقى كجسر يربط بين العصور، ليؤكد أن الحضارة الفرعونية لم تندثر، بل تعيد عزف مجدها برؤية تشكيلية حديثة.
حوار بصري بين الأزمنة
في الخلفية، تتوهج الشمس كعين أزلية، تنثر خيوطها الذهبية كأوتار تعزف إيقاع الزمن، بينما تقف الأهرامات شامخةً كشهود على العظمة والخلود. أما موجات النيل المتدفقة، فهي ليست مجرد عنصر جمالي، بل رمزٌ للحياة والاستمرارية، حيث تتدفق الحكايات القديمة بألوان حديثة، تعكس التقنية والأسلوب المعاصر الذي أبدعت به حنان الأعرج في تحويل الفكرة إلى مشهد بصري أخّاذ.
إشادة جماهيرية ونقدية
حظيت "إيلاف النور" بتفاعل واسع من روّاد المعرض، الذين توقفوا أمامها لاستكشاف تفاصيلها الغنية ومعانيها العميقة. النقاد أشادوا بقدرة الفنانة على المزج بين الأصالة والحداثة، وببراعتها في استخدام الألوان والخطوط المنحنية لخلق إيقاعٍ بصري يعكس جوهر الفن الورقي المعاصر.
إيلاف النور.. أكثر من لوحة
"إيلاف النور" ليست مجرد عمل فني، بل سيمفونية تشكيلية حيث تتحد الألوان والتكنيك والأسلوب لتروي قصة حضارة لا تزال تنبض بالحياة. إنها بوابةٌ إلى عالم من السحر، حيث يلتقي الحاضر بالماضي في لوحة تحاكي ضوءًا لا يخبو، وخلودًا لا يزول.
لوحة تنبض بالحياة والرمزية
تستلهم اللوحة "إيلاف النور" عناصرها من الحضارة الفرعونية بأسلوب حداثي متقن، حيث تبرز ملامح ملكة فرعونية شامخة، منحوتة بتقنية الفن الورقي المتشابك، مما يمنح العمل بُعدًا ديناميكيًا يوحي بالحركة والعمق. التفاصيل المتداخلة في التكوين تجعل الوجه ينبض بالحياة، وكأن الملكة تعود من صفحات التاريخ بنظرة مفعمة بالحكمة والقوة.
في جزء من وجهها، يظهر تفصيل فريد لشخصية غامضة تعزف على آلة موسيقية قديمة، قد تكون أميرة فرعونية أو ربما الملكة حتشبسوت، كأنها مومياء تستيقظ لتعزف أنشودة الخلود. هذا العنصر يُضيف للوحة بُعدًا سرديًا، حيث تتجسد الموسيقى كجسر يربط بين العصور، ليؤكد أن الحضارة الفرعونية لم تندثر، بل تعيد عزف مجدها برؤية تشكيلية حديثة.
حوار بصري بين الأزمنة
في الخلفية، تتوهج الشمس كعين أزلية، تنثر خيوطها الذهبية كأوتار تعزف إيقاع الزمن، بينما تقف الأهرامات شامخةً كشهود على العظمة والخلود. أما موجات النيل المتدفقة، فهي ليست مجرد عنصر جمالي، بل رمزٌ للحياة والاستمرارية، حيث تتدفق الحكايات القديمة بألوان حديثة، تعكس التقنية والأسلوب المعاصر الذي أبدعت به حنان الأعرج في تحويل الفكرة إلى مشهد بصري أخّاذ.
إشادة جماهيرية ونقدية
حظيت "إيلاف النور" بتفاعل واسع من روّاد المعرض، الذين توقفوا أمامها لاستكشاف تفاصيلها الغنية ومعانيها العميقة. النقاد أشادوا بقدرة الفنانة على المزج بين الأصالة والحداثة، وببراعتها في استخدام الألوان والخطوط المنحنية لخلق إيقاعٍ بصري يعكس جوهر الفن الورقي المعاصر.
إيلاف النور.. أكثر من لوحة
"إيلاف النور" ليست مجرد عمل فني، بل سيمفونية تشكيلية حيث تتحد الألوان والتكنيك والأسلوب لتروي قصة حضارة لا تزال تنبض بالحياة. إنها بوابةٌ إلى عالم من السحر، حيث يلتقي الحاضر بالماضي في لوحة تحاكي ضوءًا لا يخبو، وخلودًا لا يزول.
