المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 6 مايو 2024
بواسطة : 28-02-2017 01:05 مساءً 44.0K
المصدر -  

تم انشاء نادي الطلبة السعوديين بمدريد بالتشكيل الحالي في شهر ٥/ ٢٠١٦ وهو النادي الطلابي الوحيد في أسبانيا وتم إنشاءه بدعم كامل من الملحقية الثقافية متكونة في سعادة الملحق الثقافي الاستاذ "بندر بن فهد الجويعي" ومدير الإشراف الدارسي الاستاذ "محمد بن مهدي العمري" ورئيس قسم تقنية المعلومات الاستاذ "عبدالله بن محمد الزهراني" *كما يعد النادي المركز المعلوماتي الأول للطلاب خلال ابتعاثهم والداعم لهم بشكل دوري في إسبانيا.

*

يتكون تشكيل أعضاء نادي الطلبة السعودي في مدريد من عدد من المبتعثين بالجامعات الأسبانية التالية أسمائهم:

*

1-*** غسان حسين فلمبان - رئيس النادي – طالب دكتوراه في جامعة "الكلا" الأسبانية – تخصص الاعلام الرقمي.*

*

2-*** نواف المالكي - مسؤول الشؤون الإدارية والمالية للنادي- بكالوريوس *في ادارة الاعمال الدولية.

*

3-*** هيثم الحبيشي - مسؤول الاعلام والتواصل الاجتماعي للنادي- دكتوراه في الادارة والتقييم الحضري.

*

4-*** سلطان الشمري - مسؤول النشاط الثقافي والرياضي للنادي- بكالوريوس في الاقتصاد والسياسة.

*

5-*** إيمان مسكي - منسقة فعاليات ومسئولة الانشطة النسائية للنادي- ماجستير في ادارة الاعمال MBA.

**بدورها "غرب الإخبارية" وعبر سلسة ( غرب مع المبتعثين ) كانت قد تواصلت مع أعضاء فريق نادي الطلبة السعودي في مدريد وسؤالنا لهم عن ماهي رؤيتهم وأهدافهم حيث أجابوا:

*رؤيتنا تقوم على توفير البيئة الاجتماعية المناسبة للطلبة المبتعثين ومرافقيهم والمتمثلة بحضارتنا السعودية التي تعينهم على تخفيف آثار الاغتراب عن الوطن الحبيب وذلك بتوفير البرامج المناسبة والتي من شأنها جمع الطلبة في برامج مفيدة ومناسبات وطنية تجعلنا مجتمع سعودي متوحد الصفوف خارج البلاد.

*أما أهدافنا العامة تتمثل بإنشاء البرامج الثقافية التي تعتني بتطوير مهارات الطلبة العلمية والعملية التي من شأنها توفير المهارات اللازمة وتتناسب مع سوق العمل بعد التخرج بإذن الله ، باللإضافة إلى انشاء البرامج الاجتماعية والرياضية التي تخرج الطلبة من عناء الدارسة وتساعدهم على التجديد وكسر حاجز الملل ، ومع توفير الخدمات والمعلومات المناسبة للطلبة المستجدين والتي تعينهم على بداية الحياة في المدينة.

*وعن أسبانيا يصف أعضاء نادي الطلبة السعودي في مدريد بأنها بلد جميلة وشعب لطيف و مساعد ، كما أضافوا:

*الدراسة في أسبانيا كمبتعثين هي جيدة جدا ، ومع الحيطة في اجتناب الاماكن المشبوهه و الانجراف مع بعض العرب ، ونشير إلى أن انطباع المدرسين في الجامعات الاسبانية عنا كطلبة سعوديين مبتعثين هو حقيقة انطباع جيد.

*فيما أوضحت مسؤولة الأنشطة النسائية بالنادي *المبتعثة "إيمان مسكي" فيما يتعلق بالجانب النسائي حيث قالت:

*لدينا أستراتيجية خاصة بالنساء وتتمثل في عمل أنشطة وبرامج دورات خاصة بالنساء والتنسيق والترتيب مع الشخصيات النسائية السعودية في حال تواجدهن في إسبانيا ، وإبراز دور المرأة في المملكة العربية السعودية ومكانتها وتنظيم رحلات ولقاءات خاصة بالنساء.

*من جانبه تحدث رئيس النادي المبتعث "غسان بن حسين فلمبان" *عن الدراسة بالنسبة له في أسبانيا قائلا:

*الدراسة في اسبانيا وبالتحديد في *مدريد من منظوري هي اجمل فرص العمر ، حيث نعلِّم ونتعلَّم ونعكس صورة الوطن الغالي على اكمل وجه ،*انا حاليا احضر دكتوراة في الاعلام الرقمي وبحكم ان مجالي جديد فانا مهتم جداً بأن اتواجد وأشارك في جميع المؤتمرات المقدمة في هذا المجال سواء عن طريق الجامعه او غيره ، وفي نفس الوقت الحياة هنا جميلة ومشابهة جداً لحياة العرب حيث ان الترابط الاسري لابد منه عكس عندما كنت ادرس مرحلة الماجستير في امريكا، لم الاحظ هذا الأمر في أمريكا مقارنة مع أسبانيا.

وحول ما إذا**كانت هناك أي صعوبات تواجههم كطلبة مبتعثين وأعداد الدارسين هناك أجاب:

*السكن والإقامة أبرز المصاعب من ناحية الدراسة فإنه يجب على كل طالب الدراسه بلغه البلد ، اما بالنسبة لابناء الموفدين فيستثنون من هذا القانون فيحق لهم الدراسه باللغة الانجليزية عند رغبتهم ، وفيما يخص أعداد الطلاب المبتعثين في أسبانيا الان هو قرابة ال ٢٤٠ طالب.

*وفي الختام يوجه "غسان فلمبان" برسالته التالية عبر ( غرب مع المبتعثين ) حيث يقول:

غسان فلمبان

*النادي السعودي في مدريد يمثل مظلة تهييء بيئة عمل صالحة *ولإبراز المجهودات الفردية المقدمة من أعضاء وجعلها حقيقة ملموسة وسيتبقى لإدارة النادي مهمة الاشراف العام والمساعدة لتخطي جميع العقبات بإذن الله لجميع المبتعثين والمبتعثات هم أعضاء في النادي السعودي، راجين منا ومنهم أن نتكاتف لتحقيق أهدافنا وتشريف وطننا ، كما أن الترشح لرئاسة نادي الطلبة السعودي في مدريد إنما جاء لخدمة الوطن من خلال تقديم الدعم لجميع المبتعثين والمبتعثات ورد للدين والمعروف الذي أسداه إلينا الوطن الغالي من خلال إظهار ثقافتنا الأصيلة للآخرين راجين أن نكون عند حسن ظن من دفعنا وأشاد بنا على هذه المبادرة.

*