المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 7 مايو 2024
بالفيديو: الإعلامية "نهى الحربي" ورسالة إلى "وسام بخاري" مشرفة القسم النسائي بنادي الطلبة السعودي في "جلاسكو"
بواسطة : 26-02-2017 01:37 مساءً 36.3K
المصدر -  تواصل سلسلة "غرب مع المبتعثين" عرض مزيد من الأحداث والقصص التي يرويها لنا المبتعثات والمبتعثين في الخارج عن مسيرتهم العلمية والإجتماعية والتطوعية وننقلها بدورنا في قالب خاص عبر صحيفة "غرب الإخبارية" من خلال رسائل مباشرة تقدمها الإعلامية والأخصائية الناشطة الإجتماعية "نهى الحربي" في نهاية قراءة هذه القصص التي تصلنا من المبتعثين من أنحاء العالم في بريطانيا وأمريكا وغيرها من بلدان الإبتعاث. وفِي هذه الحلقة من أسكتلندا مع "وسام بنت عبدالعزيز بخاري" مشرفة القسم النسائي بنادي الطلبة السعودي بمدينة جلاسكو في بداية حديثها تقول: إن الإبتعاث فرصة كغيرها من فرص الحياة وأميزها عن باقي الفرص بأنها ثمينة فعلينا أن نحمد الله عز وجل عليها ثم نحسن إستغلال ساعاتها ودقائقها فالفرصة تأتي وتروح وكذلك الإبتعاث يوما "سينتهي" . هكذا بدأت وسام حديثها ولباقي قصتها حكاية ترويها لنا بنفسها كالتالي: في البداية أحيكم على تسليط الضوء علينا وإقترابكم منا يجعلكم تقاسمونا حلو ومر الغربه فشكرا لكم. عن نفسي: أقدر الهواء الذي يدخل رئتي و أني مازلت في فرصة لأحيى الحياة وشعاري في حياتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي مابين الستين والسبعين" وأتفكر فيما تبقى لي من عمر فلا يزيدني ذلك إلا تحفيزا على الإنجاز والغرف من مناهل العلم المختلفة والعمل بهذا العلم قدر المستطاع إلى جانب الإستمتاع بالحياة التي أوجدها الله سبحانه وتعالى من أجل بني آدم. أكره الروتين وأهوى التغيير والتجديد ولعل القارئ يلتمس ذلك من خلال هذا اللقاء. أنا خريجة جامعية تخرجت من جامعة أم القرى بعد تخرجي درست دبلوم تصميم مواقع انترنت إلى جانب إلتحاقي بعدد من الدورات التدريبية ولأني أؤمن بأن الإنسان يرتقي فكريا كلما زاد علما بعمل فإني شغوفة بتطوير ذاتي وأن أنهل من مجالات العلم المختلفة فمنذ المرحلة المتوسطة كنت أستغل عدم سفرنا في الإجازات لألتحق بدورة ما ، وكلما كبرت كبر هذا الشغف وحصلت على 137ساعة دورة تدريبية متنوعة مابين دورات أحضرها شخصيا ودورة واحده حتى الآن حضرتها أون لاين ولكوني أحب التجارة كانت الدورة عن اللغة الإنجليزية في التجارة ولعل مسارها مختلف تماما عن مجال تخصصي إلا أني أرعى ميولي وميلي لهذا المجال سببه الوالد حفظه الله. بعد تخرجي من الجامعة عملت وكيلة في إحدى الروضات الأهلية ثم قررت أن أبدأ مشروعا خاص بي في مجال التصميم وفعلا بدأت ولكن شاء الله عزوجل ان أتزوج وأرافق زوجي في بعثته التعليمية وكنت أطمح لأن أكمل دراستي ولكن لم أوفق في بداية وصولنا حيث تعرض أحد ابنائي لمعاملة ليست بالجيدة من إحدى الروضات مما أثر على نفسيته فترة ليست بالقصيره فأصبح عصبيا وخائفا فأضطررت تأجيل فكرة إكمال الدراسات العليا من أجله فكنت أقضي جل وقتي معه وأركز على التفاصيل التي تعيد لنفسه الثقه والبهجه من جديد والحمد لله وفقني الله عز وجل في ذلك وهو الآن مندمج مع أصدقائه محبا لروضته وأنا حاليا في طريقي لدراسة البريسشنال كورس (اللغة الانجليزية) ثم الماجستير في جامعة استرثكلايد بإذن الله. مسيرتي التطوعية: كما أسلفت أني مرافقة مبتعث وكوني مرافقة معناه وبالنظرة العامة على وضع المرافق الغير دارس الروتين إلا إذا أراد التغيير وفعلا قررت أن أغير واقع المرافقة الغير دارسه فتفحصت هواياتي ومهاراتي وفكرت في إستغلالها بالتطوع فبحثت عن مجالات أستطيع أن أوظف من خلالها مهاراتي ، بداية بحثت عن نادي سعودي في جلاسكو بأسكتلندا لعلي أجد مبتغاي بتغيير واقعي كمرافقة غير دارسه في ذلك الوقت ومصادفة وجدت إحدى المبادرات التي تعمل تحت مظلة النادي وهي مبادرة "عزز" لأخي المبتعث " محمد الدعيجي" فكرتها قائمة على تعليم الطفل وتعزيز القيم الإسلامية في شخصيته وفعلا شاركت بتعليم الأطفال وحيث ان تخصصي رياض أطفال كانت طريقتي تعليم الأطفال باللعب وكانت تجربة أضافت لي الكثير. ثم عرض علي القائمين في مركز منى الإسلامي وهو مركز إجتماعي حيوي في المنطقة ان أقوم بعمل دورات عن تربية الأطفال للأمهات من دول عربية مختلفة وفعلا قدمت عدة دورات. وفي أثناء ذلك قررت أن أبدأ بتأليف قصص للأطفال وبحثت في هوايات المرافقات حولي فتم الإتفاق بيني وبين إحداهن على ان ترسم القصة .. ومن جانبي الفكرة والتأليف فأنتجنا قصة ولله الحمد ولكن لم تطبع بعد. وبعدها قررت أن أجري إختبار الايلتس وبعد حصولي على العلامة التي أطمح قررت أن أصمم فيديوهات توضح بعض المهارات التي اتبعتها وساعدتني على إجتياز إختبار الايلتس قد تفيد غيري أو تضيف لهم شيء ولوبسيط وهي الآن على قناة اليوتيوب. ومن هذه المبادرات التطوعية طلب مني اعضاء النادي السابقين تنسيق لحفل عيد الأضحى المبارك وفعلا رحبت وتطوعت للتنظيم والإعداد ومن هذه المبادرات التطوعية عرفت بين المبتعثين والمبتعثات ومرافقيهم وعرض علي في حينها أن أكون أحد أعضاء الهيئة الإدارية الجديدة في نادي جلاسكو في الدورة 36 وها انا الآن مشرفة للقسم النسائي بالنادي ولله الفضل والمنه. حاليا بفضل الله عزوجل أنا مدرب معتمد من المعهد الهولندي ومن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. رسالتي من غرب الإخبارية أوجهها لكل من هو في تجربة الإبتعاث أو خارجها ابحثوا في داخلكم عن هواياتكم واكتشفوا مهاراتكم ووظفوها بالأعمال التطوعية فالتطوع إلى جانب انه عمل نجني من ورائه الخير الكثير في الدنيا والآخره فهو ممتع وله طعم آخر لايعرفه إلا من جربه وأنخرط فيه وإستثمروا في أنفسكم من خلال أنديتكم الطالبية فهي تفتح أبوابها لكم وخصوصا نادي جلاسكو في الدورة 36 وأجعلوا سعيكم في الدنيا غاية لرقي منزلتكم في الآخرة. رسالة حب وشكر أوجهها لوالدي ووالدتي على حرصهم ودعمهم بالنصحيه والدعاء ولزوجي الذي يشجعني ويدعمني وابنتي وابني على تحملهم الغربه والعيش بعيدا عن أحبابهم في أرض الوطن. وفي الختام كل الشكر والتقدير للإعلامية الأستاذة "نهى الحربي" والأستاذ "غازي العتيبي" على إتاحة الفرصة لي للمشاركة في صحيفتكم القديرة "غرب الإخبارية" وفقنا الله وإياكم وسام بنت عبد العزيز بخاري والأن بعد هذه القصة توجه الإعلامية والأخصائية الناشطة الإجتماعية نهى الحربي رسالتها إلى "وسام بخاري" عبر مقاطع الفيديو التالية:
/n