المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 7 فبراير 2025
"قِراءة النص 21" يُوصي بتأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 06-02-2025 10:38 مساءً 961
المصدر -  
أسدل "مُلتقى قراءة النص"، الذي يُنظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، الستار على فعاليات دورته الـ(21)، التي امتدت لمدة (3) أيام ما بين 4- 6 فبراير 2025م، وناقشتْ ملف "التاريخ الأدبي والثقافي في المملكة العربية السعودية بين الشفاهية والكتابية"، وشهدتْ تكريم الأديب الأستاذ محمد عبدالرزاق القشعمي..

حيث دوّن المشاركون (5) توصيات في بيان جلستهم الختامية، صَدّروها بشكرهم لله أولًا ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما يبذلانه من اهتمام كبير ورعاية فائقة ودعم للمشهد الثقافي والأدبي، ولسمو وزير الثقافة، ولمستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ولسمو نائبه، وسمو محافظ جدة ؛ لدعمهم واهتمامهم بالملتقى والحراك الثقافي والأدبي في منطقة مكة المكرمة. كما شكروا "أدبي جدة" على اختياره موضوعات سنوية تخدم الحركة الأدبية والثقافية، وخصّوا بالشكر الشيخ الوجيه سعيد العنقري نظيرَ دعمه للملتقى ماديًا ومعنويًا.. آملين أن تضطلع وزارة الثقافة ببرامج ومبادرات عَبْرَ هيئاتها الرسمية، وتدعم هذه الملتقيات، مع ترسيخ ثقافة تكريم الرموز الثقافية والأدبية وإبراز جهودهم ومنجزاتهم، مرتئين ضرورة العناية بمخرج هذا المُلتقى وطباعة الأبحاث المقدمة فيه ، مع تعاضد المؤسسات الأدبية من أندية وجمعيات للنهوض بالمشاريع الريادية التي تخدم الأدب السعودي، ومُؤكدين على صياغة برامج ودورات لتنمية المواهب الأدبية والثقافية لدى جيل الشباب والفتيات بما يحفظ الهوية السعودية ويعزز حضورها المحلي العالمي، داعين إلى توجيه الأقسام العلمية والمراكز البحثية في الجامعات السعودية إلى ضرورة الاهتمام بدراسة نتائج هذه الملتقيات، ودراسة مادتها الثقافية والإبداعية ورسم اتجاهاتها المعرفية والنقدية والأدبية.

وشملتْ توصيات المشاركين:
أولًا: العمل على ديمومة الملتقى لحاجة المشهد الثقافي والأدبي لمخرجاته وإفادة الأقسام الأكاديمية بالجامعات وأقسام الدراسات العليا على وجه الخصوص.
ثانيًا: تأسيس مركز وطني لتدوين التراث الشفوي السعودي.

ثالثًا: تشجيع المرويات الشعبية ودعمها بوصفها رافدًا مهمًا في تدوين التراث.
رابعاً: الاستفادة من التقنيات الحديثة في رصد التراث وجمعه، وتوثيق الفنون، والأهازيج، والحكايات الشعبية.
خامسًا: السعي الدؤوب من خلال الأبحاث المؤصلة إلى ردم الفجوة بين الأدب المكتوب والرواية الشفهية.
image

image

image