
المصدر - واس يعد مؤشر الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، الذي أطلقته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم أمس الأول في العاصمة الأذربيجانية باكو، إحدى أبرز توصيات ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي المُعلن في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة 2024، بمدينة الرياض.
ويهدف الميثاق إلى إعداد إطار شامل يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يتسق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا.
ونُظمت جلسة رفيعة المستوى خلال حفل إطلاق المؤشر في باكو، شارك فيها المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور ماجد بن علي الشهري، أوضح فيها أن ميثاق الرياض رسّخ مبادئ أساسية تشمل: الاحتراز، والمساءلة، والشفافية، والكرامة الإنسانية، والاستدامة، مبينًا أن المؤشر سيعمل على تحويل هذه المبادئ إلى مؤشرات قياس ومعايير وخرائط طريق عملية؛ لقياس جاهزية الدول ومدى تقدمها في تبني الذكاء الاصطناعي.
وأبرز الدكتور الشهري جهود المملكة وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في العديد من المؤشرات العالمية المعنية بهذا المجال، منها تحقيقها المرتبة الخامسة عالميًا والأول إقليميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، والثالثة عالميًا في النماذج الرائدة، وفي نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن هذه الإنجازات تعكس الاستثمار الطويل في القطاع، وتطوير رأس المال البشري ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تقود الجهود الدولية عبر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي أصبح منصة عالمية للحوار الأخلاقي والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية، مفيدًا أن المملكة أطلقت المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII) لقياس نضج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ويشمل أبعادًا رئيسة مثل: الحوكمة، البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، وجودة البيانات، والتطبيقات، والأثر المتحقق.
من جهتها قدّمت الباحثة من "سدايا" الدكتورة فاتن بنت شيبان العنزي في الجلسة ذاتها، عرضًا حول دور المملكة وتجربتها في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، بوصفها إحدى الدول التي بادرت إلى تطوير وتفعيل التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية القطاع الحكومي للتحول الرقمي.
يذكر أن 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو) وافقت خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر مارس 2025 بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، ووصفوه بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
ويهدف الميثاق إلى إعداد إطار شامل يتماشى مع القيم والمبادئ الإسلامية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويسهم في تطوير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع تشجيع الحكومات وصانعي السياسات ومراكز الأبحاث والمنظمات الدولية في العالم الإسلامي على تبادل الأفكار والخبرات بشأن مستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة بشكل يتسق مع القيم الإنسانية المشتركة عالميًا.
ونُظمت جلسة رفيعة المستوى خلال حفل إطلاق المؤشر في باكو، شارك فيها المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور ماجد بن علي الشهري، أوضح فيها أن ميثاق الرياض رسّخ مبادئ أساسية تشمل: الاحتراز، والمساءلة، والشفافية، والكرامة الإنسانية، والاستدامة، مبينًا أن المؤشر سيعمل على تحويل هذه المبادئ إلى مؤشرات قياس ومعايير وخرائط طريق عملية؛ لقياس جاهزية الدول ومدى تقدمها في تبني الذكاء الاصطناعي.
وأبرز الدكتور الشهري جهود المملكة وإنجازاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقدمها في العديد من المؤشرات العالمية المعنية بهذا المجال، منها تحقيقها المرتبة الخامسة عالميًا والأول إقليميًا في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي، في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، والثالثة عالميًا في النماذج الرائدة، وفي نمو وظائف الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي، مفيدًا أن هذه الإنجازات تعكس الاستثمار الطويل في القطاع، وتطوير رأس المال البشري ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تقود الجهود الدولية عبر المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) الذي أصبح منصة عالمية للحوار الأخلاقي والبحث في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات البشرية، مفيدًا أن المملكة أطلقت المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي (NAII) لقياس نضج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، ويشمل أبعادًا رئيسة مثل: الحوكمة، البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، وجودة البيانات، والتطبيقات، والأثر المتحقق.
من جهتها قدّمت الباحثة من "سدايا" الدكتورة فاتن بنت شيبان العنزي في الجلسة ذاتها، عرضًا حول دور المملكة وتجربتها في تبني حلول الذكاء الاصطناعي، بوصفها إحدى الدول التي بادرت إلى تطوير وتفعيل التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي، ودعم القدرات الوطنية وتعزيز جاهزية القطاع الحكومي للتحول الرقمي.
يذكر أن 53 دولة إسلامية من الدول الأعضاء في منظمة (الإيسيسكو) وافقت خلال أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي للمنظمة في شهر مارس 2025 بالإجماع على "ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي"، ووصفوه بأنه علامة فارقة في إنشاء إطار أخلاقي وإستراتيجي مشترك للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.
