تحقيقاً لمستهدفات التحول الصحي.. وبتوجيه وحضور من معالي وزير الصحة
المصدر -
أسهمت هيئة الهلال الأحمر السعودي، من خلال جهودها الإسعافية، في رفع نسبة استعادة النبض للحالات القلبية من معدلات لا تتجاوز 3% إلى ما يزيد على 21%، عبر برنامج «المستجيب الأول» الذي أطلقته الهيئة لتنمية المهارات الإسعافية لأفراد المجتمع، لتؤكد مضيها في تحقيق النسبة المستهدفة بالوصول إلى 40%، مشددة على أن الدقائق الثماني الأولى للمصاب هي الأهم لحفظ حياته،
كما خفضت الهيئة معدل الاستجابة العام في منطقة الرياض من 38 دقيقة في الأعوام السابقة إلى 12 دقيقة مطلع العام الحالي، مستهدفة الوصول إلى زمن استجابة يبلغ ٨ دقائق، حيث يعد «المستجيب الأول» هو حجر الزاوية في حفظ الأرواح خلال الدقائق الثماني الأولى.
وسعياً من الهيئة لتحقيق مستهدفاتها، فقد شهد مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، اليوم (الاثنين)، إقامة أول دورة تدريبية لقيادات ومنسوبي «منظومة الصحة»، على المهارات الأساسية للمستجيب الأول للإسعافات الأولية، حيث تتمثل أهمية هذه الدورة باعتبارها الأولى من نوعها التي يتم فيها تقديم الدعوة من قبل معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إلى كافة قيادات ومنسوبي وزارة الصحة والهيئات والجهات التابعة لها، لحضور دورة تدريبية للإسعافات الأولية.
وتعتبر هذه الدورة هي انطلاقة البرنامج، الذي يُمكّن قيادات ومنسوبي «منظومة الصحة» من المهارات الأساسية للإسعافات الأولية التي تساعد المصاب على استعادة الحياة «بعد الله».
وخلال الدورة التي أقيمت في مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، وهو أحد مشاريع التحول الصحي، خاض المشاركون تدريباً عملياً على 4 مهارات أساسية في الإسعافات الأولية، هي كالتالي: الأولى: مهارة «الإنعاش القلبي الرئوي»، والتي تتضمن تدريباً عملياً على كيفية التعامل مع المصابين بحالة توقف القلب، وضرورة التدخل السريع بالخبرة اللازمة وإبلاغ الهلال الأحمر واتباع التعليمات لحين وصول الفرق الإسعافية، والمهارة الثانية هي التعامل مع «جهاز الإنعاش AED» حيث تعرف المتدربون على طريقة عمل الجهاز، وكيفية استخدامه، والحالات التي يتم استخدام الجهاز عليها، مع اتباع التعليمات الصوتية في الجهاز عند استخدامه في إنقاذ الحالات.
وتمثلت المهارة الثالثة التي تضمنتها الدورة التدريبية في «علاج الغصة»، والتي تحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء ما يؤدي إلى انقطاع الأوكسجين عن الجسم، حيث تم تقديم تدريب كامل لحضور الدورة على هذه المهارة، في حين تلقى المتدربون كافة المعلومات اللازمة للمهارة الرابعة وهي «إيقاف النزيف» تعرفوا من خلالها على الطريقة الصحيحة لإيقاف النزيف، حيث إن نقص الدم يعيق إيصال الأوكسجين أو التغذية إلى الدماغ ما يؤدي إلى فقدان الوعي ومن ثم إلى الوفاة لا قدر الله، ولتفادي هذه المخاطر، تلقى أصحاب المعالي والسعادة تدريباً على كيفية إنقاذ المصاب.
ويُعد مركز تدريب الهلال الأحمر بمنطقة الرياض الذي احتضن هذه الدورة، أحد أحدث مراكز المحاكاة التدريبية التي تم تجهيزها لتدريب المجتمع تحقيقًا لنتائج برنامج التحول الصحي ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وهو المركز الخامس على مستوى المملكة الذي يوفر بيئة تدريبية متقدمة باستخدام أحدث التقنيات التعليمية في مجال الإسعافات الأولية والطوارئ، بهدف رفع كفاءة المستجيب الأول، وتحسين جودة الخدمات الصحية الطارئة.
وتأتي هذه الدورة، استمراراً لتعزيز الوعي والتثقيف بأهمية الإلمام بالإسعافات الأولية لكافة أفراد المجتمع ونشر الثقافة الإسعافية، للمساهمة في إنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة وتعزيز فرص النجاة للحالات الحرجة، وزيادة الثقة والقدرة على التصرف في الأزمات في كافة المواقع قبل وصول الفرق الإسعافية، ودعم جهود الهلال الأحمر، ورفع مستوى التأهيل والمسؤولية المجتمعية لدى كافة الجهات.
يذكر أن الدورة التدريبية في مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، شهدت حضور معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ فهد الجلاجل، وعدد من وكلاء وزارة الصحة، ورؤساء الهيئات والجهات التابعة للمنظومة الصحية.
كما خفضت الهيئة معدل الاستجابة العام في منطقة الرياض من 38 دقيقة في الأعوام السابقة إلى 12 دقيقة مطلع العام الحالي، مستهدفة الوصول إلى زمن استجابة يبلغ ٨ دقائق، حيث يعد «المستجيب الأول» هو حجر الزاوية في حفظ الأرواح خلال الدقائق الثماني الأولى.
وسعياً من الهيئة لتحقيق مستهدفاتها، فقد شهد مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، اليوم (الاثنين)، إقامة أول دورة تدريبية لقيادات ومنسوبي «منظومة الصحة»، على المهارات الأساسية للمستجيب الأول للإسعافات الأولية، حيث تتمثل أهمية هذه الدورة باعتبارها الأولى من نوعها التي يتم فيها تقديم الدعوة من قبل معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، إلى كافة قيادات ومنسوبي وزارة الصحة والهيئات والجهات التابعة لها، لحضور دورة تدريبية للإسعافات الأولية.
وتعتبر هذه الدورة هي انطلاقة البرنامج، الذي يُمكّن قيادات ومنسوبي «منظومة الصحة» من المهارات الأساسية للإسعافات الأولية التي تساعد المصاب على استعادة الحياة «بعد الله».
وخلال الدورة التي أقيمت في مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، وهو أحد مشاريع التحول الصحي، خاض المشاركون تدريباً عملياً على 4 مهارات أساسية في الإسعافات الأولية، هي كالتالي: الأولى: مهارة «الإنعاش القلبي الرئوي»، والتي تتضمن تدريباً عملياً على كيفية التعامل مع المصابين بحالة توقف القلب، وضرورة التدخل السريع بالخبرة اللازمة وإبلاغ الهلال الأحمر واتباع التعليمات لحين وصول الفرق الإسعافية، والمهارة الثانية هي التعامل مع «جهاز الإنعاش AED» حيث تعرف المتدربون على طريقة عمل الجهاز، وكيفية استخدامه، والحالات التي يتم استخدام الجهاز عليها، مع اتباع التعليمات الصوتية في الجهاز عند استخدامه في إنقاذ الحالات.
وتمثلت المهارة الثالثة التي تضمنتها الدورة التدريبية في «علاج الغصة»، والتي تحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء ما يؤدي إلى انقطاع الأوكسجين عن الجسم، حيث تم تقديم تدريب كامل لحضور الدورة على هذه المهارة، في حين تلقى المتدربون كافة المعلومات اللازمة للمهارة الرابعة وهي «إيقاف النزيف» تعرفوا من خلالها على الطريقة الصحيحة لإيقاف النزيف، حيث إن نقص الدم يعيق إيصال الأوكسجين أو التغذية إلى الدماغ ما يؤدي إلى فقدان الوعي ومن ثم إلى الوفاة لا قدر الله، ولتفادي هذه المخاطر، تلقى أصحاب المعالي والسعادة تدريباً على كيفية إنقاذ المصاب.
ويُعد مركز تدريب الهلال الأحمر بمنطقة الرياض الذي احتضن هذه الدورة، أحد أحدث مراكز المحاكاة التدريبية التي تم تجهيزها لتدريب المجتمع تحقيقًا لنتائج برنامج التحول الصحي ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وهو المركز الخامس على مستوى المملكة الذي يوفر بيئة تدريبية متقدمة باستخدام أحدث التقنيات التعليمية في مجال الإسعافات الأولية والطوارئ، بهدف رفع كفاءة المستجيب الأول، وتحسين جودة الخدمات الصحية الطارئة.
وتأتي هذه الدورة، استمراراً لتعزيز الوعي والتثقيف بأهمية الإلمام بالإسعافات الأولية لكافة أفراد المجتمع ونشر الثقافة الإسعافية، للمساهمة في إنقاذ الأرواح في الحالات الطارئة وتعزيز فرص النجاة للحالات الحرجة، وزيادة الثقة والقدرة على التصرف في الأزمات في كافة المواقع قبل وصول الفرق الإسعافية، ودعم جهود الهلال الأحمر، ورفع مستوى التأهيل والمسؤولية المجتمعية لدى كافة الجهات.
يذكر أن الدورة التدريبية في مركز تدريب هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض، شهدت حضور معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة الأستاذ فهد الجلاجل، وعدد من وكلاء وزارة الصحة، ورؤساء الهيئات والجهات التابعة للمنظومة الصحية.