مدرجات الورد والفواكه الطائفية تُحقق الاستدامة وتُعطر السياحة السعودية


المصدر - 
تجسيداً للإبداع السعودي الأصيلر نجح المزارع والمُبتكر طموح الطلحي في تحويل وتحقيق حلمه إلى واقع استثنائي، حاز على رضا منظمة اليونسكو، بعد أن صنع نموذجًا بيئيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، دون الاعتماد على مهندسي الزراعة أو الدعم الفني التقليدي.
بفكر ذاتي وجهد متواصل، ابتكر الطلحي مدرجات زراعية مذهلة في أعالي قمم الطائف، تحتضن الورد الطائفي والفواكه الموسمية، وتُشكل لوحة طبيعية تجمع بين الجمال والاستدامة. ولم يكتف بذلك، بل استخرج من أعشاب تلك المدرجات مستخلصات عطرية نادرة، تُعد من الكنوز النباتية التي يصعب العثور عليها في أي مكان آخر.
هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، والإيمان بقدرة الإنسان السعودي على صناعة التميز بيديه. وقد اعتمد الطلحي على سواعد وطنية خالصة، لتكون هذه المدرجات مثالًا حيًا على التكامل بين الزراعة المستدامة والسياحة البيئية، في صورة تُعزز الهوية الطائفية وتُثري المشهد السياحي في المملكة.
وقد لاقى هذا النموذج إعجابًا دوليًا، حيث أبدت منظمة اليونسكو اهتمامًا بالغًا بالمشروع، لما يحمله من قيم بيئية وثقافية، ولما يعكسه من قدرة المجتمعات المحلية على الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعد طموح الطلحي اليوم رمزًا من رموز الطائف، ونموذجًا يُحتذى به لأبناء المملكة، في كيفية تحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى إنجازات، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بالإنسان وتُراهن على قدراته.

تجسيداً للإبداع السعودي الأصيلر نجح المزارع والمُبتكر طموح الطلحي في تحويل وتحقيق حلمه إلى واقع استثنائي، حاز على رضا منظمة اليونسكو، بعد أن صنع نموذجًا بيئيًا وسياحيًا فريدًا من نوعه، دون الاعتماد على مهندسي الزراعة أو الدعم الفني التقليدي.
بفكر ذاتي وجهد متواصل، ابتكر الطلحي مدرجات زراعية مذهلة في أعالي قمم الطائف، تحتضن الورد الطائفي والفواكه الموسمية، وتُشكل لوحة طبيعية تجمع بين الجمال والاستدامة. ولم يكتف بذلك، بل استخرج من أعشاب تلك المدرجات مستخلصات عطرية نادرة، تُعد من الكنوز النباتية التي يصعب العثور عليها في أي مكان آخر.
هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة سنوات من العمل الدؤوب، والإيمان بقدرة الإنسان السعودي على صناعة التميز بيديه. وقد اعتمد الطلحي على سواعد وطنية خالصة، لتكون هذه المدرجات مثالًا حيًا على التكامل بين الزراعة المستدامة والسياحة البيئية، في صورة تُعزز الهوية الطائفية وتُثري المشهد السياحي في المملكة.
وقد لاقى هذا النموذج إعجابًا دوليًا، حيث أبدت منظمة اليونسكو اهتمامًا بالغًا بالمشروع، لما يحمله من قيم بيئية وثقافية، ولما يعكسه من قدرة المجتمعات المحلية على الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
ويُعد طموح الطلحي اليوم رمزًا من رموز الطائف، ونموذجًا يُحتذى به لأبناء المملكة، في كيفية تحويل التحديات إلى فرص، والأفكار إلى إنجازات، في ظل رؤية وطنية تُؤمن بالإنسان وتُراهن على قدراته.