المصدر - احتضنت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدوليّ للكتاب 2025، ؛ وبحضور وزيرة الثقافة والفنون د. صالحة الدروقي؛ ندوة ثقافية تحت عنوان؛ (العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر، تاريخٌ مشتركٌ وإبداعٌ متجدّد)، أحياها مالك دار الجابر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان_ رئيس جمعية الناشرين الليبيين علي بن جابر، والأديب الليبي جمعة الفاخري، ومن الجانب الجزائري الكاتب الصحفي فخر الدين بلادي، والشاعر سمير مسطوف.
وخلال حديثه؛ استعرض الكاتب الصحفي علي بن جابر أطوارا من الحضارة الليبية العريقة، والأحداث والاكتشافات التي تؤكد عمق ليبيا الثقافي عبر تاريخها الممتد، مشيرا في الوقت ذاته إلى جوانب القصور التي تسم الإعلام العربي فيما يتعلق بتغطية والتعريف بالإبداع الليبي والأقلام الوطنية التي أثرت الساحتين المحلية والعربية، والتي امتدت لقارات العالم أجمع، كما تحدث عن التعديات المستمرة على الموروث الثقافي الليبي "شعرا ولحنا" دون الإحالة إلى أصحاب هذه الأعمال، عادّا ذلك من التجاوزات القانونية إزاء الحقوق الفكرية للمؤلفين.
وقال بن جابر إن موقع ليبيا المتاخم لدول كبرى، جعلها هدفًا دائما للاستعمار، مما أدًّى إلى تأثرها بثقافات وافدة، مما أضعف من تطورها في بعض الفترات؛ وأوضح أن الاستعمار الإيطالي حاول تقويض الهوية الليبية، ومشددا على أن النشاط الثقافي الليبي يواجه أزمة من حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، وأن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد، بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور؛ وأشار إلى أن هناك كتابان صدرا مؤخرًا عن دار الجابر التي يرأسها، أحدهما عن الثورة الجزائرية من وجهة نظر ليبية، والآخر عن القصة القصيرة.
ومن جانبه؛ نوّه الأديب جمعة الفاخري بالعلاقة الوثيقة بينَ ليبيا والجزائر، ولاسيما إبان الاستعمار الفرنسي، مشيدًا بدورِ المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائريَّة، حيث كانتِ النسوةُ الليبياتُ يتبرَّعنَ بحليِّهن لدعم الثوار الجزائريِين؛ مستشهدا بقول المناضل الجزائري الراحل أحمد بن بلَّة، الذي أكد أنَّ الليبيِّين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين.
وعرّج الفاخري بحديثه على الإبداع في ليبيا والجزائر شعرًا وقصةً وروايةً ونقدًا، وأردف بأن الفنَّان والمثقف الليبيّ لا يجيد تقديم نفسه ورعاية مواهبه، وأنَّ النقد العربيّ ظلم الإبداع الليبيّ كثيرا، مبينا أنَّ أسماء ليبية على غرار الروائيين "إبراهيم الكوني؛ وأحمد إبراهيم الفقيه"؛ لم يكن ليتعرف عليهما القارئ العربي والعالمي لولا خروجها من البلاد، ولما تُرجمَت أعمالُهُما إلى لغات عديدة، مشيدا في ذات الوقت بالدور الذي تقوم به الجامعات المصرية من خلال اهتمامها بالإبداع الليبيّ، ومؤكدا أن النقد الأدبي مهم لإثراء الحركة الثقافية ولتحفيز المبدعين على العطاء.
وخلال حديثه؛ استعرض الكاتب الصحفي علي بن جابر أطوارا من الحضارة الليبية العريقة، والأحداث والاكتشافات التي تؤكد عمق ليبيا الثقافي عبر تاريخها الممتد، مشيرا في الوقت ذاته إلى جوانب القصور التي تسم الإعلام العربي فيما يتعلق بتغطية والتعريف بالإبداع الليبي والأقلام الوطنية التي أثرت الساحتين المحلية والعربية، والتي امتدت لقارات العالم أجمع، كما تحدث عن التعديات المستمرة على الموروث الثقافي الليبي "شعرا ولحنا" دون الإحالة إلى أصحاب هذه الأعمال، عادّا ذلك من التجاوزات القانونية إزاء الحقوق الفكرية للمؤلفين.
وقال بن جابر إن موقع ليبيا المتاخم لدول كبرى، جعلها هدفًا دائما للاستعمار، مما أدًّى إلى تأثرها بثقافات وافدة، مما أضعف من تطورها في بعض الفترات؛ وأوضح أن الاستعمار الإيطالي حاول تقويض الهوية الليبية، ومشددا على أن النشاط الثقافي الليبي يواجه أزمة من حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، وأن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد، بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور؛ وأشار إلى أن هناك كتابان صدرا مؤخرًا عن دار الجابر التي يرأسها، أحدهما عن الثورة الجزائرية من وجهة نظر ليبية، والآخر عن القصة القصيرة.
ومن جانبه؛ نوّه الأديب جمعة الفاخري بالعلاقة الوثيقة بينَ ليبيا والجزائر، ولاسيما إبان الاستعمار الفرنسي، مشيدًا بدورِ المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائريَّة، حيث كانتِ النسوةُ الليبياتُ يتبرَّعنَ بحليِّهن لدعم الثوار الجزائريِين؛ مستشهدا بقول المناضل الجزائري الراحل أحمد بن بلَّة، الذي أكد أنَّ الليبيِّين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين.
وعرّج الفاخري بحديثه على الإبداع في ليبيا والجزائر شعرًا وقصةً وروايةً ونقدًا، وأردف بأن الفنَّان والمثقف الليبيّ لا يجيد تقديم نفسه ورعاية مواهبه، وأنَّ النقد العربيّ ظلم الإبداع الليبيّ كثيرا، مبينا أنَّ أسماء ليبية على غرار الروائيين "إبراهيم الكوني؛ وأحمد إبراهيم الفقيه"؛ لم يكن ليتعرف عليهما القارئ العربي والعالمي لولا خروجها من البلاد، ولما تُرجمَت أعمالُهُما إلى لغات عديدة، مشيدا في ذات الوقت بالدور الذي تقوم به الجامعات المصرية من خلال اهتمامها بالإبداع الليبيّ، ومؤكدا أن النقد الأدبي مهم لإثراء الحركة الثقافية ولتحفيز المبدعين على العطاء.