المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 30 يناير 2025
#نلسكوب_غرب "  جوار لم يكتب له النشر..  مع المذيعة الجميلة أميرة الفضل
سعاد العمري- جدة
بواسطة : سعاد العمري- جدة 28-01-2025 06:24 مساءً 3.3K
المصدر - حوار : سعاد العمري  

جمعني لقاء مع المذيعة الجميلة أميرة الفضل ومن ذلك الحين حالت ظروف الدراسة ومشاغل الحياة دون أن يرى النور، وبعد أن استقر بي المقام بصحيفة غرب وهذه الروح الجميلة التي تجمع بين فريقها الإعلامي، فتشت في ذاكرة هاتفي ووجدت الحوار مازال قابعاً في الذاكرة.
ولدت المذيعة أميرة الفضل في 28 أكتوبر 1968 في السعودية حيث نشأت، ودرست الآداب في جامعة الملك سعود وأثناء دراستها تلقت برنامجاً تدريبياً في إذاعة الرياض. بدأت حياتها المهنية كمذيعة في 1996 في mbc fm وحتى 2005، ثم انتقلت إلى روتانا، وبعدها إلى تلفزيون أبو ظبي، ثم قدمت برنامج «أميرة» على قناة الآن في 2010 واستمر لمدة 4 سنوات، وهي حالياً متوقفة عن الظهور. كانت عضواً في لجان التحكيم لعدد من المهرجانات الشعرية منها مهرجان أهل القصيد في الكويت لمدة 3 سنوات ومهرجان الشع الثقافي في قطر لمدة عامين. كرمت في المنتدى الإعلامي للمرأة العربية في قطر، كما حصدت جائزة أفضل مذيعة في دول مجلس التعاون الخليجي، كما كانت سفيرة القافلة الوردية.

البرامج الإذاعية: حروف مشاكسة، مساحة حرة، مشوار الأحبة، ما يطلبه المستمعون، من لندن أحدثكم.
البرامج التلفزيونية: بيت القصيد، ست الستات، خيمة رمضانية خليجيات، ستارز ونص، أميرة.
المسلسلات: هوامير الصحراء الجزء الثالث.
مرحبًا بك استاذة أميرة! سعيدة جدًا بتواجدي معك وشرف كبير ان تكوني معنا في صحيفة غرب الالكترونية، وممتنه لتواضعك وقبولك هذا اللقاء.
أستاذة أميرة، أنت مذيعة استثنائية وموهوبة بلا شك تتمتعين بحضور ساحر وأناقة لافتة، دائماً ما تجلبين معك جو من الحماس والحيوية في كل مرة تقدمين فيها برنامج أو تستضيفين ضيف
ما سر هذه الجاذبية التي لا نكاد نجدها إلا في قله قليلة من مذيعي الراديو؟

دعيني أشكرك على اهتمامك ودعوتي لهذا اللقاء، تحياتي لكٍ و لمجهودك الحقيقي وإصرارك و صبرك علي، كما اشكرك على الكلام الجميل في حقي، دائما ما نقول .
إن توفيق رب العالمين قبل كل شيء ورضا رب العالمين عن الإنسان، ثم قدرة الإنسان على إبراز كل مواطن الجمال لديه، في عملنا الإعلام أو إذاعة عادة أصعب من التلفزيون، لأن في التلفزيون المشاهد يراك ويرى تحركاتك، تواصلك، هناك عوامل كثيرة تساعدك في البروز، لكن الإذاعة إحساس الإذاعة ،الشعور، الإعداد، تواصل الإذاعة حب حقيقي بينك وبين المستمع، لابد أن تكون صادق، أنا أعتقد أن الصدق هو الجسر الوحيد الذي تعبر عليه كل المشاعر، وتصل للمتلقي بمنتهى الشفافية، من خلال نبرة صوتك، مثلاً انفعالاتك، تصويرك للحالة اللي أنت موجود فيها، قدرتك على جعل المجتمع إن يتخيلك، و يتخيل مشاعرك، يتخيل صدق كلامك، طريقة الإلقاء، إحساسك بذاتك، وهذا كل يجعل من الإذاعة أقرب لنا نحن كإعلاميين، وانا هنا أتحدث عن نفسي، وأعتقد أن زميلاتي وزملائي يشاركونني في هذا الموضوع خاصة الذين عملوا في الإذاعة، و الإذاعة كانت المرحلة الأولى في انطلاقتي في الإعلام، و كانت جسر التواصل الحب ووقتها لم أكن اشعر بالشهرة و بالمعجبين والمعجبات وإلى آخره، لكن الحب الحقيقي الذي اكتشفته، كان بداية ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، جعلني أتأكد أن المكان الذي وصلت إليه في قلوب الناس وإحساسهم، وحبهم وتقديرهم لي والحب الحقيقي ولم يكن مزيف،
أما بالنسبة للحيوية أنا كنت دائما سعيدة لمن أتواصل مع الجمهور، بالنسبة للإعلام شغف، حب، الإعلام الحلم الذي لا ينتهي، فلذلك دائما أكون سعيدة، عندما أدخل الأستوديو أكون سعيدة، وعندما أدخل الإذاعة سعيدة، أذهب للتلفزيون سعيدة،
بالنسبة لي الاعلام هو حياتي الإعلام والعمل هو حياتي، ليست مجرد مهنة أعمل واقبض منها عائد فقط، ولو أن العائد مهم طبعاً، رغم أن العائد الأكبر الذي حصلت عليه من الإذاعة هو حب الناس وتقديرهم وامتنانهم لوجودي، وهذا هو الشيء الذي يجعلني دائما سعيدة، وأنا بطبعي إنسانة متفائلة ودائما ممتنة لرب العالمين إن أعطاني موهبة.
بعد مرور سنوات طويلة على بداياتك، كيف ترين التطور الذي حدث في مجال التكنولوجيا خصوصا الإذاعة فقد حصل قفزات في هذا المجال فهل التطور خدم المذيع ليبرز أفضل ما عنده ام انه قلل من كفاءته؟
نعم التكنولوجيا أكيد ساعدت مما لا شك فيه، من كل النواحي ساعدت المذيع وساعدت المتلقي أيضا، أولا أصبح التواصل أسرع، مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي، و بوجود الإذاعات، والمنصات التي أصبحت متاحة للجميع، وليست مقتصرة على الهيئات الحكومية أو الخاصة في الإعلام، لكن إلى جانب ذلك أعتقد إنها ساعدت المذيع، لأنها أصبحت تبرز قدرته أكثر على التعامل مع الأجهزة ومع التكنولوجيا .
و هنا نتحدث على الإذاعة، أصبح المذيع يعمل مونتاج في نفس اللحظة بفضل التكنولوجيا، عندما كنا نعمل كان يعمل معنا مهندس فالمذيع تركيزه كله على مشاعره، وعلى المتصل بحيث إن إحساس المذيع يكون أقوى، فالتركيز يكون مضاعف، لكن مع تطور التكنولوجيا، يجب ان ينتبه المذيع للموسيقى، ينتبه للإعلانات، ينتبه للمتصل، وينتبه للأزرار التي أمامه، أصبح هناك نوع من عدم التركيز، فلابد من توزيع التركيز بنسب متفاوتة، بحيث إن موضوع السرعة أصبح عامل أساسي، وبسبب تنوع المنصات وتنوع الإذاعات وكثرتها أصبح الكل يعتمد على الخبر السريع، و المعلومة السريعة، أود أن أحدثك عن حادثة حدثت معي أنا شخصياً، أتذكر أحد الأيام بالإذاعة حدث خلل في الأجهزة، و طُلب مني أن أكون على المايك لمدة 15 دقيقة، ريثما يتم اصلاح الاجهزة فكنت اتحدث على المايك مع الناس لمدة 15 دقيقة متواصلة، كنت أحكي حكايات، وأقرأ أشياء و رسائل المستمعين، التي كانت تصل، وأرد عليهم، عبأت الهواء بشكل كبير جداً،
الان مع التكنولوجيا أصبح المذيع هو المسؤول الأول، ومثلاً اليوم أصبح كل شي أمامك على وسائل التواصل الاجتماعي، يأخذها الأخبار ويقرأها، نحن كنا نسمع الأخبار ونبحث ما وراء الخبر، نتعمق فيه وندرس ونجلب أساس الخبر، ونأخذ وجهات نظر مختلفة نعرضها، الآن .
مع التكنولوجيا حتى المتلقي تغير أصبح يريد خبر سريع آ معلومة سريعة، أنه كان يتخيل المذيع، اما الان كل المذيعين اصبحوا على الكاميرا وحتى مذيعين الإذاعة الناس يرونهم، ان لم يكم هناك كاميرا في الاستوديو فهو على وسائل التواصل الاجتماعي فاتح كاميرا، ويرى كيف يتفاعل المذيع مع الخبر فقد اختفى عامل التخيل، رسم الشخصية، وكان عامل أساسي، الان انتفى هذا العامل في ظل وجود التكنولوجي، أصبحوا كلهم مشاهدين.

يقال ان عمل مذيع الراديو أكثر تعقيداً من مذيع التلفزيون لأنه يجد صعوبة في الوصول لقلب الجمهور وملامسة عواطفه، ان صحت هذه المقولة من وجهة نظرك وبحكم خبرتك الكبيرة في هذا المجال كيف يستطيع مذيع الراديو ان يتغلب على مثل هذه الصعوبات؟

نعم، المقولة صحيحة 100% على فكرة من وجهة نظري طبعا، أنا مارست العمل الصحفي ككاتبة في بداياتي، حتى عندما كنت في الإذاعة، وفي التلفزيون، كنت أكتب مقالات شهرية، وكنت اكتب عن تجارب حياتية، كان مقال شهري، في بداياتي لكن العمل في التلفزيون يختلف عن العمل في الإذاعة، و يختلف عن العمل في الصحافة، الثلاثة يختلفون عن بعضهم، فالكتابة تستطيع أن تكتب ولكن لديك دائما خطوط يجب مراعاتها، من ناحية الأطر الاجتماعية، والدينية، و الأخلاقية، وهذا ينطبق على العمل في الإذاعة، والعمل في التلفزيون، الجامع أو الشيء المشترك بين هؤلاء الثلاثة، هو الصدق، ومثل ما اسلفت إذا اتخذته كمهنة أو مصدر دخل اديت عمل وظيفي وليس كعمل إبداعي، وهناك فرق بين الإثنين، العمل الإبداعي هو جزء من روحك، جزء من كينونتك، جزء من مشاعرك، من أحاسيسك، من صدقك و ولائك وفائك لجمهورك، وعندما توجه لشخص سيسمعك ويجب يشعر المتلقي بك، ويتفاعل معك لذلك العمل في الإذاعة أو في التلفزيون أو في الكتابة مهم، الأسماء إلتي تحفر مكانتها وقيمتها في مجال عملها هي الأسماء التي تعرف ماهو العمل الإبداعي وهو جزء من روحك، اما العمل في التلفزيون ليس سهل لانه عمل جماعي، مع رجل الكاميرا و المخرج و مدير الأستوديو، والجمهور، ومدير الصوت، كل هؤلاء يتعاونون معك، فلابد أن تكون علاقتك معهم جيدة حتى تظهر بأبها صورة، إلى جانب الإعداد، وبالتالي يكون لديك فريق متكامل، فأنت لازم تكون مجهز بشكل جيد وعند عرض الصورة على التلفزيون هناك أشياء كثيرة تشغل المشاهد، الإضاءة، الشعار، طريقة الكلام، وطريقة الحوار، معلوماتك وثقافتك كلها تظهر أمام الكاميرا، إلى جانب الديكور، دائما هناك عوامل أخرى،
أما الإذاعة، لا يوجد عوامل المذيع و المايك فقط من جهة، والمتلقي من جهة أخرى، وهذا هو العامل الأساسي الذي يجعل الإذاعة أصعب في الوصول للمجتمع وهنا يجب ان تظهر حرصك على أهمية المتلقي، أي انني جئت لأتحدث معك فهذا الإحساس هو الذي يجعل هذا التواصل متواصل،
أيضاً أن تكون مشحون بكمية معلومات بكمية ومرادفات كلامي، بالإضافة للبصمة الوجودية، هذه البصمة التي انتِ ذكرتها، وهذه البصمة تكون من خلال رسائل الاتصال، و التفاعل مع مشاعر المتلقي و الحالة التي هو عليها، سواء كانت حب غرام أو مناسبات سعيدة، أو زواج أو نجاح، تفاعل معه بروحك بصدقك بإحساسك بمشاعر، فبالتالي إذا أنت لم تكن مشحون بهذه المشاعر لن تستطيع أن توصلها، ولذلك العمل في الإذاعة هو الأصعب لأنه يحتاج منك مجهود فكري مجهود عقلي، ومجهود روحي ونفسي، لتضع هذه البصمة وتظل البصمة مستمرة.

كيف يستطيع مذيع الراديو ان يصنع لنفسه جمهور ويحافظ عليهم بحيث أنه اين ما حل وأرتحل يبحثون عنه ويضلون متابعين له؟

سؤال جميل جداً جداً، كيف يستطيع المذيع أن يحافظ على جمهوره، من أصعب الأسئلة التي من الممكن ان أجيب عليها، البدايات دائما هي نقطة الانطلاقة أو هي حجر الأساس، ومثل ما أخبرتك في السؤال الأول إن العمل الإعلامي تحديدا والإبداعي خاصة ان لم تكن تعشقه لا يمكن أن تضع فيه بصمة، وهذا ينطبق على كل المجالات سواء الطبية سواء الهندسية سواء الإعلامية، سأعطيك مثال (زها حديد) المهندسة التي صممت أجمل المباني في العالم كله، هي لم تكن مهندسة معمارية فقط، مثلها مثل أسماء كثير كيف وضعت هذه البصمة من شغفها بهذا العمل، إحساس إنك تضع بصمة تظل موجودة على مر العصور حتى وإن رحلت، مثل الجراح العالمي مجدي يعقوب، مثل الدكتور الربيعة أهم دكتور في فصل التوائم في العالم، هؤلاء بحكم متابعتي العمل بالنسبة لهم ليس مجرد مهنة هو حب هو شغف هو رغبة في التميز رغبة في الظهور، رغبة في أن أكون علم في هذا المجال، وليس مجرد اسم من ضمن الأسماء، فهذا ينطبق أيضا على المجال الإعلامي، عندما تكون قادر على ان تضع هذه البصمة، تأكد أنك ستستطيع ان تحافظ على جمهورك، كيف تحافظ عليه؟ بالبصمة التي صنعتها لنفسك نعم هناك من يقلد، ولكن هو الشخص يظل هو صاحب البصمة الأولى. ستظل موجودة تلك الهوية التي تفرق بينك وبين الآخر. هذه هوية هي اللي بتخلي الجمهور بتمسك فيك دائما يجيبوا أسمك في المجالس دائما يتذكروك دائما لما يسمع أغنية أم والله سمعناها كانت حتى قالت عليها مقولة أو قدمتها بطريقة مختلفة هذا الأمر كله هو إلي يخليك تحافظ على الجمهور لأنه مع مرور الوقت ومع وجود وسائل التواصل الاجتماعي إذا لم تضع بصمة لك فأنت لن تستطيع أن تكون موجود البصمة هي اللي بتخلي تخليك تحافظ على الجمهور ال المشكلة إيه إحنا كنا وعلى فكرة كنا محظوظين لان البصمات كانت قليلة، والشهرة كانت متاحة لكن أن تصبح صاحب بصمتك وتحافظ عليها لتصل لمرحلة تصبح نجم، يعني يصبح إعلامي نجم وليس إعلامي فقط، من كانوا موجودين، ولكن نسيهم الجمهور مع الأيام، وهذا الفرق بين من يؤدي وظيفته يعشق وظيفته.
في فترة من الفترات فكرت أن أصبح مذيعة راديو وذهبت ابحث في الإنترنت عن بعض التوجيهات أو التعليمات بهذا الخصوص، فوجدت موضوع بعنوان (كيف تصبح مذيعاً ناجحاً في خمس خطوات) سألت نفسي هل الموضوع بهذه البساطة خمس خطوات فقط؟
ما رأيك في مثل هذه النصائح؟

دعيني اخبرك، الخمس خطوات هذه أساسية، يكون لديك قبول، هذه ما اختلفنا عليها، هذه ممكن تجعل منك مذيع موجود، وهناك فرق بين المذيع و الإعلامي و مقدم البرامج، كلهم موجودين ولكن هناك فرق بين إنك تكون اسم حاضر تحضر الناس تتذكرك، تغيب الناس ينسونك، هذه الأساسيات التي أنتِ تقولين إنك أحسستِ إنها بسيطة، ليست بسيطة بل تحتاج عمل و مجهود و ثقة بالنفس و التدرب على الاداء الصوتي العمل الإعلامي يحتاج ان تعطيه جزء كبير من وقتكم ومن تركيزك فلابد من ان تتميز بوضع البصمة اللي تحدثنا عنها سابقاً، وحتى تصبح مذيع نجم أو مذيع لك بصمة يجب ان تعمل على هذه النقاط الخمس، فبالتالي صوتك هو الموصل الحقيقي، إلى جانب أهم شيء وهو توفيق رب العالمين ثم الموهبة.
في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول للجمهور، متى نسمي المشهور إعلامي؟

"لا والله يا حبيبتي في زمن وسائل التواصل الاجتماعي كلنا مشاهير إعلاميين وكلنا استعراضيين" نعم، أعتقد ان المتلقي اصبح يركز على المحتوى، ومن يعمل فرقعة إعلامية، و يضيف عليه بهارات كثير، و مفردات، حتى يصبح ملفت للانتباه لكي يصبح مشهور وإعلامي، متواجد ولك حضور لكن إذا اصبحت إعلامي سيكون لك حضور متواصل وليس مؤقت، وهنا يختلف الإعلام الحقيقي عن المزيف، الحقيقي هو الذي يحافظ على مكانته مع مرور الوقت في زمن وسائل التواصل الاجتماعي، وكل الذين جاءوا بهم من وسائل التواصل الاجتماعي ووضعوهم في الإذاعة أو في التلفزيون قدموا موسم موسمين في برنامج برنامجين ثم اختفوا، لم يستمروا بينما الاعلاميين مازالت أسماءهم موجودة، ففي زمن تفشي وسائل التواصل الاجتماعي الكل حاضر والكل متواجد ولكن إلى متى يستمر هذا التواجد هو هذا السؤال؟
ختاماً أشكرك أستاذة أميرة فقد كنتي معنا في رحلة ممتعة استطعنا من خلالها تسليط الضوء على العديد من المواضيع المهمة في مجال الإذاعة والتلفزيون.