المصدر -
شاركت الفنانة حنان الأعرج جمهور معرض "لمسة وأثر" في جاليري فنون المها بجدة من خلال عملها الفني المدهش "تشابك الأرواح". هذه اللوحة، التي صنعتها الفنانة بحرفية عالية من القصاصات الورقية، جسدت مزيجاً فريداً من الإبداع والعمق الإنساني، لتروي حكاية متشابكة من الصراعات النفسية التي تسكن الروح البشرية.
"تشابك الأرواح" ليست مجرد لوحة، بل هي قصة حية تتحدث عن الاضطرابات الداخلية التي تعيشها النفس البشرية. عبر ثلاثة وجوه متداخلة، استطاعت الفنانة أن تنقل بمهارة فائقة مشاعر التوتر والخوف والأمل، وكأن كل زاوية من العمل تخبرنا عن جانب مختلف من الصراع النفسي.
تميزت اللوحة بدمج لافت بين الألوان؛ حيث يعكس البرتقالي الدافئ شعلة الأمل، في حين يجسد الأزرق والرمادي الباردين العزلة والخوف الذي يحيط بالروح. أما الخطوط الحادة والتشابك الهندسي، فكانت مرآة حقيقية لحالة الانقسام والتردد الذي يعيشه الإنسان في مواجهة قراراته المصيرية.
حنان الأعرج، التي اختارت القصاصات الورقية وسيلة للتعبير، أكدت أن هذا الأسلوب يعكس رمزية عميقة للإنسان الذي يعيد بناء ذاته وسط التفكك والألم. كل قطعة من الورق تمثل جزءاً من الحكاية، حيث تنبض اللوحة بروح إعادة التكوين، تماماً كالنفس التي تحاول إيجاد توازنها وسط فوضى المشاعر.
حظيت اللوحة بإعجاب كبير من الحضور، الذين أشادوا بقدرة الفنانة على تجسيد مشاعر معقدة بحرفية إبداعية نادرة. اعتبر العديد من النقاد "تشابك الأرواح" واحدة من أبرز الأعمال في المعرض، لما تحمله من رسالة إنسانية عميقة، وما تعكسه من تطور الحركة الفنية في المملكة.
حنان الأعرج، من خلال هذه اللوحة المميزة، لم تكتفِ بإبراز موهبتها فحسب، بل قدمت تجربة فنية تعكس قوة الفنون التشكيلية في إيصال رسائل عميقة تتجاوز حدود الكلمات، مما يجعلها إضافة قيمة ومؤثرة إلى المشهد الفني العربي والعالمي.
"تشابك الأرواح" ليست مجرد لوحة، بل هي قصة حية تتحدث عن الاضطرابات الداخلية التي تعيشها النفس البشرية. عبر ثلاثة وجوه متداخلة، استطاعت الفنانة أن تنقل بمهارة فائقة مشاعر التوتر والخوف والأمل، وكأن كل زاوية من العمل تخبرنا عن جانب مختلف من الصراع النفسي.
تميزت اللوحة بدمج لافت بين الألوان؛ حيث يعكس البرتقالي الدافئ شعلة الأمل، في حين يجسد الأزرق والرمادي الباردين العزلة والخوف الذي يحيط بالروح. أما الخطوط الحادة والتشابك الهندسي، فكانت مرآة حقيقية لحالة الانقسام والتردد الذي يعيشه الإنسان في مواجهة قراراته المصيرية.
حنان الأعرج، التي اختارت القصاصات الورقية وسيلة للتعبير، أكدت أن هذا الأسلوب يعكس رمزية عميقة للإنسان الذي يعيد بناء ذاته وسط التفكك والألم. كل قطعة من الورق تمثل جزءاً من الحكاية، حيث تنبض اللوحة بروح إعادة التكوين، تماماً كالنفس التي تحاول إيجاد توازنها وسط فوضى المشاعر.
حظيت اللوحة بإعجاب كبير من الحضور، الذين أشادوا بقدرة الفنانة على تجسيد مشاعر معقدة بحرفية إبداعية نادرة. اعتبر العديد من النقاد "تشابك الأرواح" واحدة من أبرز الأعمال في المعرض، لما تحمله من رسالة إنسانية عميقة، وما تعكسه من تطور الحركة الفنية في المملكة.
حنان الأعرج، من خلال هذه اللوحة المميزة، لم تكتفِ بإبراز موهبتها فحسب، بل قدمت تجربة فنية تعكس قوة الفنون التشكيلية في إيصال رسائل عميقة تتجاوز حدود الكلمات، مما يجعلها إضافة قيمة ومؤثرة إلى المشهد الفني العربي والعالمي.