تحت شعار "سطور مضيئة معهم"..
المصدر -
ينظم النادي الأدبي الثقافي بجدة، لأول مرة، فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل 2025، بالتعاون مع الوكيل الأدبي محمد توفيق بلو، تحت شعار "سطور مضيئة معهم". تأتي هذه الفعالية في إطار المسؤولية الاجتماعية للنادي، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية لغة برايل كوسيلة للتواصل والإبداع وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
تُقام الفعالية مساء يوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، في مقر النادي الأدبي الثقافي بحي الشاطئ بجدة، من الساعة 6:45 مساءً حتى 8:30 مساءً. وستشهد حضور نخبة من الأدباء والمثقفين، إلى جانب شخصيات بارزة في مجال الإعاقة البصرية، وأسرهم، والمهتمين بهذا المجال.
من جهته صرح الأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة،
بأن احتفال النادي بهذه المناسبة يأتي ضمن مسئولياته الاجتماعية ومواكبة لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالأدب والثقافة ودعم للنخب المثقفة والمواهب بجميع فئاتهم، مضيفاً أنه تأتي أهمية هذا اليوم الذي تحتفي به المملكة، شأنها شأن دول العالم، في الرابع من يناير من كل عام، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2018. بهدف إذكاء الوعي بلغة برايل كوسيلة تتيح للمكفوفين تحقيق حقوقهم الكاملة في مختلف المجالات.
لافتًا إلى أن اهتمام النادي الأدبي الثقافي بجدة بهذه المناسبة يأتي من إيمان النادي بأهمية إشراك ذوي الإعاقة البصرية في شتى المناشط الثقافية والأدبية وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إبداعاتهم حيث تشهد الفعالية عددًا من الفقرات المتنوعة التي تحتفي بإنجازات المكفوفين وتبرز أهمية لغة برايل في حياتهم. وتشمل تلاوة عطرة للقرآن الكريم يقدمها الطالب الكفيف عبد العزيز حمد من مدرسة الثغر الابتدائية بجدة، وعزف موسيقي من أداء الطفلة الموهوبة كيان بدوي، الطالبة بمعهد النور للبنات بجدة.
كما سيقدم مدرب تقنيات المكفوفين الأستاذ ماجد العسيري محاضرة بعنوان "كيف نستفيد من برايل بشكل علمي وعملي؟"، إضافة إلى عرض مميز عن مشروع "تدليك القدمين بأيدي المكفوفين" يقدمه المدرب حسني جميل بوقس. ونشيد "الواحد الأعظم" من أداء مستشارة التربية الأسرية أميرة باوزير.
كما سيشارك الوكيل الأدبي محمد توفيق بلو، بفقرة أدبية يسرد من خلالها قصة مؤلفه الجديد "سطور مضيئة معهم" ضمن باكورة نشاطاته مع النادي الأدبي الثقافي بجدة
وفي هذا السياق قال بلو إن مشاركتي تأتي انطلاقًا من اهتمامي الشخصي كمعاق بصريًا وخبرتي الطويلة في خدمة ذوي الإعاقة البصرية وإعادة تأهيلهم. وحرصي على تكثيف تواجد ذوي الإعاقة في الساحة الأدبية والثقافية ضمن أهدافي كأول وكوكيل أدبي كفيف.
تُعد هذه الفعالية فرصة لتعزيز الوعي بقضايا الإعاقة البصرية ودور لغة برايل في تمكين المكفوفين من تحقيق إنجازات متميزة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر إن لغة برايل تعرف حسب الماد 2 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأنها وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الاتصالات المكتوبة وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تبينه المادتان 21 و24 من الاتفاقية.
وهي عبارة عن عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم.
ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة. وقد سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن الـ 19 الفرنسي لويس برايل.
تُقام الفعالية مساء يوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، في مقر النادي الأدبي الثقافي بحي الشاطئ بجدة، من الساعة 6:45 مساءً حتى 8:30 مساءً. وستشهد حضور نخبة من الأدباء والمثقفين، إلى جانب شخصيات بارزة في مجال الإعاقة البصرية، وأسرهم، والمهتمين بهذا المجال.
من جهته صرح الأستاذ الدكتور عبد الله بن عويقل السلمي، رئيس النادي الأدبي الثقافي بجدة،
بأن احتفال النادي بهذه المناسبة يأتي ضمن مسئولياته الاجتماعية ومواكبة لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالأدب والثقافة ودعم للنخب المثقفة والمواهب بجميع فئاتهم، مضيفاً أنه تأتي أهمية هذا اليوم الذي تحتفي به المملكة، شأنها شأن دول العالم، في الرابع من يناير من كل عام، استنادًا إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2018. بهدف إذكاء الوعي بلغة برايل كوسيلة تتيح للمكفوفين تحقيق حقوقهم الكاملة في مختلف المجالات.
لافتًا إلى أن اهتمام النادي الأدبي الثقافي بجدة بهذه المناسبة يأتي من إيمان النادي بأهمية إشراك ذوي الإعاقة البصرية في شتى المناشط الثقافية والأدبية وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إبداعاتهم حيث تشهد الفعالية عددًا من الفقرات المتنوعة التي تحتفي بإنجازات المكفوفين وتبرز أهمية لغة برايل في حياتهم. وتشمل تلاوة عطرة للقرآن الكريم يقدمها الطالب الكفيف عبد العزيز حمد من مدرسة الثغر الابتدائية بجدة، وعزف موسيقي من أداء الطفلة الموهوبة كيان بدوي، الطالبة بمعهد النور للبنات بجدة.
كما سيقدم مدرب تقنيات المكفوفين الأستاذ ماجد العسيري محاضرة بعنوان "كيف نستفيد من برايل بشكل علمي وعملي؟"، إضافة إلى عرض مميز عن مشروع "تدليك القدمين بأيدي المكفوفين" يقدمه المدرب حسني جميل بوقس. ونشيد "الواحد الأعظم" من أداء مستشارة التربية الأسرية أميرة باوزير.
كما سيشارك الوكيل الأدبي محمد توفيق بلو، بفقرة أدبية يسرد من خلالها قصة مؤلفه الجديد "سطور مضيئة معهم" ضمن باكورة نشاطاته مع النادي الأدبي الثقافي بجدة
وفي هذا السياق قال بلو إن مشاركتي تأتي انطلاقًا من اهتمامي الشخصي كمعاق بصريًا وخبرتي الطويلة في خدمة ذوي الإعاقة البصرية وإعادة تأهيلهم. وحرصي على تكثيف تواجد ذوي الإعاقة في الساحة الأدبية والثقافية ضمن أهدافي كأول وكوكيل أدبي كفيف.
تُعد هذه الفعالية فرصة لتعزيز الوعي بقضايا الإعاقة البصرية ودور لغة برايل في تمكين المكفوفين من تحقيق إنجازات متميزة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر إن لغة برايل تعرف حسب الماد 2 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بأنها وسيلة اتصال للمكفوفين ولها أهميتها في سياقات التعليم وحرية التعبير والرأي والحصول على المعلومات والاطلاع على الاتصالات المكتوبة وفي سياق الإدماج الاجتماعي على نحو ما تبينه المادتان 21 و24 من الاتفاقية.
وهي عبارة عن عرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم.
ويستخدم المكفوفون وضعاف البصر لغة بريل لقراءة نفس الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفل لهم الحصول على المعلومات المهمة، وهو ما يُعد مؤشرا على الكفاءة والاستقلال والمساواة. وقد سُمّيت بهذا الاسم تيمنا باسم مخترعها في القرن الـ 19 الفرنسي لويس برايل.