المصدر -
استضافت أكاديمية فنسفة الثقافية للتدريب،سعادة د.محمد الرصيص الكاتب والمؤلف السعودي وأحد أبرز رواد الفن التشكيلي بالمملكة، عضو هيئة التدريس ورئيس قسم التربية الفنية بجامعة الملك سعود سابقا.
والذي سبق وأن ترأس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون عام ٢٠١٠م، حاصل على دكتوراه الفلســفة في مجال التربیة الفنیة من جامعة أوھایو بأمریكا.
وهو موثق لتاريخ الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية في كتابه، ومؤلف لكتاب الفن التشكيلي في المملكة، وكتابين بمشاركة د.صالح الزاير، هما:ا لفنون التشكيلية والإنسان،والفنون التشكيلية والجنادرية.
افتتح اللقاء بجلسة ترحيبية قدمتها د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة الأكاديمية بكلمة رحبت فيها بالضيوف المدعوين ومهدت للقاء وارتباط محاوره بالتأمل الفلسفي الذي هو أوثق عرى الفلسفة، ويختلف تماما عن المنهج العلمي الذي يعنى بالملاحظة والتجربة لمعرفة القوانين التي تتحكم في ظاهرة ما،أما التأمل الفلسفي فهو التملي في ما وراء الظواهر التي تتجلى بها الموجودات من أجل معرفة ماهيتها وقيمتها،وهو الجهد الذي يبذله المتفلسف بعد الإطمئنان من رحلة التفكير، هو تأمل قد يحمل على التبين لزيف كثير مما كان قد يظن حقيقة.
قدم د.الرصيص خلال محاضرته المعنونة بـ “تأملات حول التعبير الفني وتطور الثقافة الإنسانية” طروحات مميزة وعميقة تمحورت حول فكرة التأملات الفلسفية في مسيرة الإنسان الفنية معبرا عنها بتساؤلاته الوجودية تأرة وبالأخلاقية تأرة أخرى.حتى أستوت ورقته البحثية بعدها على موجز ثري حول هذه التأملات والتي شكلت فضاء واسعا لمنطلقات بحثية جادة.
تداول الحضور بعدها مجموعة من التساؤلات والتعليقات مع د.الرصيص حول مضمون هذه الورقة البحثية. من أبرزهم أ.د. بدر الجويعد أستاذ فلسفة التربية بجامعة الملك سعود، والطبيب د.عبدالحكيم عباس، والفنان القدير علي البراهيم، والفنان القدير والمهتم بتوثيق الإرث السعودي في عدد من مؤلفاته الأستاذ عبدالعزيز المبدل،والمؤرخ والناقد الفني السعودي الأستاذ يحيى زريقان، والإعلامي القدير د.جاسر الحربي،والفنان التشكيلي والخطاط الأستاذ عارف سفيان من اليمن.
تخلل اللقاء تقديم معزوفات غنائية قدمها كلا من: الطفلة مريان الزيد ود.إسماعيل حسن من الجمهورية السودانية،والفنان القدير أحمد الأحمد المختص بآلة العود والمدرب المنتخب للأكاديمية.
وفي زاوية مفصلية من هذا اللقاء قدمت الفنانة التشكيلية هيام الشيخ من جمهورية السودان الشقيقة ورشة لفن (الكولاج) لليافعين.
اختتم هذا اللقاء بتكريم المشاركين، وأصدقاء“وسام فنسفة”.
والذي سبق وأن ترأس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون عام ٢٠١٠م، حاصل على دكتوراه الفلســفة في مجال التربیة الفنیة من جامعة أوھایو بأمریكا.
وهو موثق لتاريخ الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية في كتابه، ومؤلف لكتاب الفن التشكيلي في المملكة، وكتابين بمشاركة د.صالح الزاير، هما:ا لفنون التشكيلية والإنسان،والفنون التشكيلية والجنادرية.
افتتح اللقاء بجلسة ترحيبية قدمتها د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة الأكاديمية بكلمة رحبت فيها بالضيوف المدعوين ومهدت للقاء وارتباط محاوره بالتأمل الفلسفي الذي هو أوثق عرى الفلسفة، ويختلف تماما عن المنهج العلمي الذي يعنى بالملاحظة والتجربة لمعرفة القوانين التي تتحكم في ظاهرة ما،أما التأمل الفلسفي فهو التملي في ما وراء الظواهر التي تتجلى بها الموجودات من أجل معرفة ماهيتها وقيمتها،وهو الجهد الذي يبذله المتفلسف بعد الإطمئنان من رحلة التفكير، هو تأمل قد يحمل على التبين لزيف كثير مما كان قد يظن حقيقة.
قدم د.الرصيص خلال محاضرته المعنونة بـ “تأملات حول التعبير الفني وتطور الثقافة الإنسانية” طروحات مميزة وعميقة تمحورت حول فكرة التأملات الفلسفية في مسيرة الإنسان الفنية معبرا عنها بتساؤلاته الوجودية تأرة وبالأخلاقية تأرة أخرى.حتى أستوت ورقته البحثية بعدها على موجز ثري حول هذه التأملات والتي شكلت فضاء واسعا لمنطلقات بحثية جادة.
تداول الحضور بعدها مجموعة من التساؤلات والتعليقات مع د.الرصيص حول مضمون هذه الورقة البحثية. من أبرزهم أ.د. بدر الجويعد أستاذ فلسفة التربية بجامعة الملك سعود، والطبيب د.عبدالحكيم عباس، والفنان القدير علي البراهيم، والفنان القدير والمهتم بتوثيق الإرث السعودي في عدد من مؤلفاته الأستاذ عبدالعزيز المبدل،والمؤرخ والناقد الفني السعودي الأستاذ يحيى زريقان، والإعلامي القدير د.جاسر الحربي،والفنان التشكيلي والخطاط الأستاذ عارف سفيان من اليمن.
تخلل اللقاء تقديم معزوفات غنائية قدمها كلا من: الطفلة مريان الزيد ود.إسماعيل حسن من الجمهورية السودانية،والفنان القدير أحمد الأحمد المختص بآلة العود والمدرب المنتخب للأكاديمية.
وفي زاوية مفصلية من هذا اللقاء قدمت الفنانة التشكيلية هيام الشيخ من جمهورية السودان الشقيقة ورشة لفن (الكولاج) لليافعين.
اختتم هذا اللقاء بتكريم المشاركين، وأصدقاء“وسام فنسفة”.