المصدر -
تُشارك كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في المعرض المصاحب لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP16)، والذي يستمر حتى 13 ديسمبر 2024م؛ بهدف تمثيل الجامعة، وتسليط الضوء على جهودها في المجال البيئي، بما يتضمَّن المبادرات البيئية التي نفَّذتها، والإنجازات البحثية لمنسوبيها.
وتأتي المشاركة من خلال جناح تعريفي بمرافق ووحدات كلية العلوم، التي تدعم المعرفة البيئية والبحث العلمي كـ "المعشبة النباتية"، التي تُمثل مكتبة تحوي كافة الوثائق والسجلات لمختلف المعلومات النباتية، وتساهم في إعداد الدراسات البحثية والتصنيف العلمي للنباتات، و"الصوبة الزراعية" التي تدعم الجزء العملي للعديد من مقررات قسم الأحياء، وتُزرع فيها العديد من النباتات المستخدمة في مشاريع التخرج، بوصفها نموذجًا تطبيقيًا لتقنيات الزراعة الحديثة والاستدامة البيئية.
ويُتيح جناح الكلية في المعرض المصاحب، للزوّار والمهتمين الاطلاع على أبرز عناوين الإنتاج العلمي لمنسوبي الجامعة في المجال البيئي. إضافة إلى تصفُّح مجلة أبحاث التنوع الإحيائي التي يُشرف على إعدادها قسم الأحياء في كلية العلوم، والتي تتضمَّن العديد من الأبحاث التطبيقية.
وأوضحت عميدة كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة فلوة بن ثقفان، أنَّ مشاركة الكلية في المعرض المصاحب لمؤتمر (COP16) يأتي ضمن مساهماتها لرفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية لدى المجتمع، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على البيئة، ومحاولة إيجاد حلول لإعادة تأهيل الغطاء النباتي، لافتةً إلى الآثار السلبية المترتبة على تدهور الأراضي والتصحُّر، كزيادة التلوث، وفقد التنوع الحيوي، وتدهور التربة، إلى جانب غيرها من المخاطر البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنسان والكائنات الأخرى.
وتُعد المشاركة في المعرض امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مجال البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تعكس إسهامات كلية العلوم في تحقيق توجهات وأهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025، من خلال توفير بيئة صحية تعليمية متكاملة، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وإبراز الدور الحضاري للمرأة السعودية، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.
يُشار إلى أنَّ مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP16)، يُمثل حدثًا رئيسًا يجتمع فيه أعضاء الدول، والمنظمات البيئية، وأصحاب المصلحة؛ لمناقشة الجهود العالمية لمكافحة التصحُّر وتدهور الأراضي.
وتأتي المشاركة من خلال جناح تعريفي بمرافق ووحدات كلية العلوم، التي تدعم المعرفة البيئية والبحث العلمي كـ "المعشبة النباتية"، التي تُمثل مكتبة تحوي كافة الوثائق والسجلات لمختلف المعلومات النباتية، وتساهم في إعداد الدراسات البحثية والتصنيف العلمي للنباتات، و"الصوبة الزراعية" التي تدعم الجزء العملي للعديد من مقررات قسم الأحياء، وتُزرع فيها العديد من النباتات المستخدمة في مشاريع التخرج، بوصفها نموذجًا تطبيقيًا لتقنيات الزراعة الحديثة والاستدامة البيئية.
ويُتيح جناح الكلية في المعرض المصاحب، للزوّار والمهتمين الاطلاع على أبرز عناوين الإنتاج العلمي لمنسوبي الجامعة في المجال البيئي. إضافة إلى تصفُّح مجلة أبحاث التنوع الإحيائي التي يُشرف على إعدادها قسم الأحياء في كلية العلوم، والتي تتضمَّن العديد من الأبحاث التطبيقية.
وأوضحت عميدة كلية العلوم في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة فلوة بن ثقفان، أنَّ مشاركة الكلية في المعرض المصاحب لمؤتمر (COP16) يأتي ضمن مساهماتها لرفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية لدى المجتمع، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على البيئة، ومحاولة إيجاد حلول لإعادة تأهيل الغطاء النباتي، لافتةً إلى الآثار السلبية المترتبة على تدهور الأراضي والتصحُّر، كزيادة التلوث، وفقد التنوع الحيوي، وتدهور التربة، إلى جانب غيرها من المخاطر البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنسان والكائنات الأخرى.
وتُعد المشاركة في المعرض امتدادًا لجهود جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في مجال البيئة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تعكس إسهامات كلية العلوم في تحقيق توجهات وأهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة 2025، من خلال توفير بيئة صحية تعليمية متكاملة، ومد جسور التواصل مع المجتمع المحلي والعالمي، وإبراز الدور الحضاري للمرأة السعودية، بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.
يُشار إلى أنَّ مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP16)، يُمثل حدثًا رئيسًا يجتمع فيه أعضاء الدول، والمنظمات البيئية، وأصحاب المصلحة؛ لمناقشة الجهود العالمية لمكافحة التصحُّر وتدهور الأراضي.