المصدر - غرب-صقر الغامدي:
نظمت الإدارة للتعليم بمنطقة الباحة ممثلة في قسم الإشراف التربوي الاجتماع الثاني لمديرات المدارس اليوم الخميس 26 / 5 / 1446بحضور المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني ومساعد الشؤون التعليمية الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي والمساعد للخدمات الأستاذ ناصر سعيد الزهراني ومديري مكاتب التعليم والإدارات ورؤساء الأقسام وذلك بقاعة الأمير فيصل التعليمية.
استهل اللقاء بكلمة للمساعد للشؤون التعليمية أكدت خلالها على دور المدرسة نحو تجويد عمليات التعلم وبينت دور المدرسة في نجاح العملية التعليمية، و أهمية تظافر الجهود لتجاوز التحديات والعمل وفق الإمكانات المتاحة وتكييف الظروف لتحقيق الأهداف المرجوة.
فكلمة للمساعد للخدمات أشار خلالها إلى أهمية متابعة الأعمال نحو توفير الخدمات والاحتياجات المادية التي تضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ومن ضمنها متابعة أعمال النظافة والصيانة وسلامة المبنى المدرسي والرفع بالتقارير الدورية حيال ذلك.
انطلقت بعد ذلك أوراق العمد التي تضمنت ورقة عمل حول " النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة" قدمها رئيس الإشراف التربوي محمد عبدالله فرج، وأخرى حول " مهام ومسؤوليات الوعي الفكري قدمها رئيس الوعي الفكري بندر أحمد حسن، وثالثة حول " أهمية الاختبارات الدولية بيزا "قدمها خالد صالح الزهراني، ورابعة تضمنت " رصد المشكلات السلوكية في برنامج نور" لخالد حلسان مشرف التوجيه الطلابي، واختتمت أوراق العمل " برحلة التميز لمدرسة فاطمة بنت أسد " روتها مديرة المدرسة مريم عبدالله الغامدي
ليتوج الملتقى في ختامه بكلمة المدير العام للتعليم الذي رفع خلالها أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين؛ على ما تضمنته ميزانية الخير لهذا العام من دعم لمسيرة التعليم لتؤكد سير المملكة العربية السعودية وفق خطط اقتصادية بعيدة المدى، وفي الاتجاه الصحيح، وتهدف إلى رفاهية المواطن وتنمية الوطن،
وأكد في ذات السياق أهمية الملتقى في تلمس احتياجات المجتمع التعليمي ودوره في رصد التجارب والممارسات التربوية الرائدة في المدارس والعمل على نشرها وتعميمها والاستفادة من أثرها، مبينا أن الوسط التربوي والتعليمي في المنطقة يزخر بالكثر من الكوادر التربوية المميزة التي تستطيع بمهاراتها وقدراتها المناسفة على المستويين المحلي والدولي،
وبين الدكتور عبدالخالق الزهراني أن دعم المدارس وتقديم أساليب المساندة للطلاب والطالبات هو أولوية قصوى لدى الإدارة تعمل على تحقيقها من خلال تسخير كافة الإمكانات والبشرية والمادية،
مهيبا بتعزيز دور المدرسة في تحقيق الأمن الفكري، وغرس قيم المواطنة الصالحة في النشء، والنأي بهم عن مكامن الأخطار، مشيرا إلى أهمية الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة وإشراكها في مواجهة وحل المشكلات التي قد تقع من الطالبات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
مبديا ثقته بأن هذه اللقاءات بمديري ومديرات المدارس تساهم في تحقيق التقارب بين المدارس ومصدر القرار بهدف توحيد الرؤى وتحقيق الأهداف المشتركة، وبناء العلاقة الإيجابية بين المدرسة والمجتمع وتعزيزها بما يحقق رسالة المدرسة ويدعم خططها التطويرية الهادفة، لرفع مستوى العملية التعليمية وتشجيع أوجه الابداع والتميز المدرسي ورعايته.
وأعرب المدير العام عن شكره على الجهود المبذولة من مديرات المدارس خلال الفصل الدراسي الأول، وقدم شكره وتقديره لإدارة أداء التعليم على تنظيم الملتقى والجهود المبذولة في سبيل إنجاحه.
شهد الاجتماع الثاني الكثير من الاطروحات والنقاشات التي أثرت الحضور فيما خرج بالعديد من التوصيات الهامة الداعمة لأداء.
استهل اللقاء بكلمة للمساعد للشؤون التعليمية أكدت خلالها على دور المدرسة نحو تجويد عمليات التعلم وبينت دور المدرسة في نجاح العملية التعليمية، و أهمية تظافر الجهود لتجاوز التحديات والعمل وفق الإمكانات المتاحة وتكييف الظروف لتحقيق الأهداف المرجوة.
فكلمة للمساعد للخدمات أشار خلالها إلى أهمية متابعة الأعمال نحو توفير الخدمات والاحتياجات المادية التي تضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات ومن ضمنها متابعة أعمال النظافة والصيانة وسلامة المبنى المدرسي والرفع بالتقارير الدورية حيال ذلك.
انطلقت بعد ذلك أوراق العمد التي تضمنت ورقة عمل حول " النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة" قدمها رئيس الإشراف التربوي محمد عبدالله فرج، وأخرى حول " مهام ومسؤوليات الوعي الفكري قدمها رئيس الوعي الفكري بندر أحمد حسن، وثالثة حول " أهمية الاختبارات الدولية بيزا "قدمها خالد صالح الزهراني، ورابعة تضمنت " رصد المشكلات السلوكية في برنامج نور" لخالد حلسان مشرف التوجيه الطلابي، واختتمت أوراق العمل " برحلة التميز لمدرسة فاطمة بنت أسد " روتها مديرة المدرسة مريم عبدالله الغامدي
ليتوج الملتقى في ختامه بكلمة المدير العام للتعليم الذي رفع خلالها أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين؛ على ما تضمنته ميزانية الخير لهذا العام من دعم لمسيرة التعليم لتؤكد سير المملكة العربية السعودية وفق خطط اقتصادية بعيدة المدى، وفي الاتجاه الصحيح، وتهدف إلى رفاهية المواطن وتنمية الوطن،
وأكد في ذات السياق أهمية الملتقى في تلمس احتياجات المجتمع التعليمي ودوره في رصد التجارب والممارسات التربوية الرائدة في المدارس والعمل على نشرها وتعميمها والاستفادة من أثرها، مبينا أن الوسط التربوي والتعليمي في المنطقة يزخر بالكثر من الكوادر التربوية المميزة التي تستطيع بمهاراتها وقدراتها المناسفة على المستويين المحلي والدولي،
وبين الدكتور عبدالخالق الزهراني أن دعم المدارس وتقديم أساليب المساندة للطلاب والطالبات هو أولوية قصوى لدى الإدارة تعمل على تحقيقها من خلال تسخير كافة الإمكانات والبشرية والمادية،
مهيبا بتعزيز دور المدرسة في تحقيق الأمن الفكري، وغرس قيم المواطنة الصالحة في النشء، والنأي بهم عن مكامن الأخطار، مشيرا إلى أهمية الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة وإشراكها في مواجهة وحل المشكلات التي قد تقع من الطالبات وإيجاد الحلول المناسبة لها.
مبديا ثقته بأن هذه اللقاءات بمديري ومديرات المدارس تساهم في تحقيق التقارب بين المدارس ومصدر القرار بهدف توحيد الرؤى وتحقيق الأهداف المشتركة، وبناء العلاقة الإيجابية بين المدرسة والمجتمع وتعزيزها بما يحقق رسالة المدرسة ويدعم خططها التطويرية الهادفة، لرفع مستوى العملية التعليمية وتشجيع أوجه الابداع والتميز المدرسي ورعايته.
وأعرب المدير العام عن شكره على الجهود المبذولة من مديرات المدارس خلال الفصل الدراسي الأول، وقدم شكره وتقديره لإدارة أداء التعليم على تنظيم الملتقى والجهود المبذولة في سبيل إنجاحه.
شهد الاجتماع الثاني الكثير من الاطروحات والنقاشات التي أثرت الحضور فيما خرج بالعديد من التوصيات الهامة الداعمة لأداء.