أهلّ مشروع كفاءات اللاعب المحترف لمنتخب الشباب السعودي 36 لاعباً وذلك خلال المرحلة الأولى من المشروع الذي تنفذه التطوير الرياضي ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بهدف بناء كفاءة تنمية الذات والكفاءات السلوكية لدى المشاركين. ويشمل مشروع كفاءات اللاعب المحترف تطوير الجوانب المعرفية والسلوكية لدى اللاعب السعودي من خلال عملية بنائية تطويرية ترتكز على غرس ستة كفاءات وهي كفاءات تنمية الذات والكفاءات السلوكية والكفاءات الفكرية والكفاءات الاجتماعية والكفاءات المالية والكفاءات القيادية، حيث تشتمل كل كفاءة على عدة جدارات أساسية تقدم في شكل ورش عمل ذات طوابع مختلفة تتماشى مع الجدول الزمني والحالة الآنية لمعسكرات المنتخب. ونفذ المشروع 17 ورشة تدريبية شملت المهارات الأساسية لكرة القدم ومهارات الاتصال بين أعضاء الفريق وأساسيات تحفيز اللاعبين ومهارات التعامل مع الضغوط وحالات التوتر ومهارات التعامل مع الاستفزازات وحالات التوتر، وأقيمت خلال معسكر المنتخب في دولة اسبانيا وومعسكر المنتخب في دولة قطر ومعسكر المنتخب في مدينة الخبر ومعسكر المنتخب في مدينة الرياض. وأقام المشروع حفلاً لتكريم المشاركين بحضور المدير الإدراي للمنتخب الشباب الأستاذ علي محمد الشعيلان، والمدير الفني بمنتخب الشباب الأستاذ سعد علي الشهري ووفد مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تم خلاله تسليم شهادات اجتياز المرحلة الأولى لجميع اللاعبين المشاركين. وأكد المدير الإداري لمنتخب الشباب السعودي الأستاذ علي بن محمد الشعيلان على أهمية المشروع للاعبين، مبيناً بأن اللاعب يعد أحد أهم الشخصيات التي قد تؤثر في المجتمع بشكل كبير وسريع، الأمر الذي يتطلب الاهتمام ببناء شخصية اللاعب السعودي البناء السليم، مشيراً إلى أن البرنامج أسهم بشكل كبير في تحقيق ذلك. ومن جهته قدم المدير الفني لمنتخب الشباب الكابتن سعد بن علي الشهري الشكر للقائمين على المشروع، مبيناً بأن أداء اللاعبين قد تحسن من خلال الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وتجاه شخص اللاعب نفسه مما أدى الى الإهتمام بشكل اكبر بالجوانب الانضباطية والجوانب السلوكية على حد سواء.