للعام الخامس بمحافظة العلا ..
المصدر -
للعام الخامس على التوالي، نظمت مجموعة التراث الشعبي فعالية “الشنه والمجلاد” كآخر نشاط في ختام مهرجان التمور الذي تقيمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا.
هذا وتعتبر الشنه والمجلاد من وسائل حفظ التمور التقليدية، التي كان يستخدمها أهالي العلا قبل توافر الكهرباء ووسائل التبريد الحديثة، وتتيح هذه الوسائل بقاء التمر صالحا للأكل لعدة سنوات، مما جعلها جزءا من الثقافة الغذائية في المنطقة.
و الشنة تُصنع من جلد الماعز أو الضأن بعد تنظيفه وتجهيزه، ثم يُملأ بتمر “الحلوة” الأحمر الشهير في العلا، ويوضع تحت أشعة الشمس حتى يبدأ سيلان دبس التمر منه، ثم يُخزن للاستخدام.
أما المجلاد فيُصنع من خوص النخيل، ويستخدم عادةً لحفظ نوع من التمور القاسية والجافة يسمى “الساير” ، و يتم تخزين التمر في المجاليد لفترات طويلة، ويُباع لاحقا بعد التخزين لعدة أشهر، وكانت هذه الوسائل تُستخدم قديماً كزاد للمسافرين ومصدر رئيسي للطعام.
وتشتهر محافظة العلا بزراعة أكثر من 45 نوعًا من التمور الفاخرة، مثل البرني والحلوة والمرود وغيرها، ويبلغ عدد النخيل فيها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف نخلة.
و لأهالي العلا تاريخ طويل في الزراعة والفلاحة، وقد تأثرت هذه المنطقة بتعاقب الحضارات على وادي القرى، مما ساهم في غناها الثقافي والزراعي.
و تسعى مجموعة التراث الشعبي للمحافظة على هذا الموروث الزراعي العريق، وتوثيقه كجزء من تراث العلا الثقافي، بدعم من القيادة الرشيدة، ليظل إرثا للأجيال القادمة وتكون العلا وجهة عالمية في السياحة.
هذا وتعتبر الشنه والمجلاد من وسائل حفظ التمور التقليدية، التي كان يستخدمها أهالي العلا قبل توافر الكهرباء ووسائل التبريد الحديثة، وتتيح هذه الوسائل بقاء التمر صالحا للأكل لعدة سنوات، مما جعلها جزءا من الثقافة الغذائية في المنطقة.
و الشنة تُصنع من جلد الماعز أو الضأن بعد تنظيفه وتجهيزه، ثم يُملأ بتمر “الحلوة” الأحمر الشهير في العلا، ويوضع تحت أشعة الشمس حتى يبدأ سيلان دبس التمر منه، ثم يُخزن للاستخدام.
أما المجلاد فيُصنع من خوص النخيل، ويستخدم عادةً لحفظ نوع من التمور القاسية والجافة يسمى “الساير” ، و يتم تخزين التمر في المجاليد لفترات طويلة، ويُباع لاحقا بعد التخزين لعدة أشهر، وكانت هذه الوسائل تُستخدم قديماً كزاد للمسافرين ومصدر رئيسي للطعام.
وتشتهر محافظة العلا بزراعة أكثر من 45 نوعًا من التمور الفاخرة، مثل البرني والحلوة والمرود وغيرها، ويبلغ عدد النخيل فيها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف نخلة.
و لأهالي العلا تاريخ طويل في الزراعة والفلاحة، وقد تأثرت هذه المنطقة بتعاقب الحضارات على وادي القرى، مما ساهم في غناها الثقافي والزراعي.
و تسعى مجموعة التراث الشعبي للمحافظة على هذا الموروث الزراعي العريق، وتوثيقه كجزء من تراث العلا الثقافي، بدعم من القيادة الرشيدة، ليظل إرثا للأجيال القادمة وتكون العلا وجهة عالمية في السياحة.