المصدر -
بهدف تحقيق التوازن المثالي بين مسؤوليات العمل وأهداف الحياة الشخصية وحرصا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة في تجويد حياة مستفيديها وموظفيها نظمت الجمعية بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن دورة هادفة بعنوان " أسرار التوازن بين العمل والحياة" قدمتها عبر منصة زوم الدكتورة نوره الشيحة أستاذ مساعد في مناهج وطرق التدريس في الجامعة.
وتهدف الدورة إلى التعرف على بعض الأساليب للتوازن بين العمل والحياة ومعرفة معنى التوازن بين العمل والحياة وفائدته، وكيفيته.
حيث تناولت خلالها "مفهوم التوازن" بأنه تقليل الإجهاد المرتبط بالعمل، وإنشاء طريقة مستقرة ومستدامة للعمل، مع الحفاظ على الرضى النفسي والتنسيق بين العمل والحياة ليصبح أسلوب حياة.
وأشارت د. نورة إلى "فوائد التوازن بين العمل والحياة" وكيف يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن إلى تحسين الإنتاجية والسعادة، حيث يزيد من تحفيز الموظفين ويساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل، ويساعدهم على التخلص من الإجهاد، ويحافظ على أنماط الحياة الصحية، ويساعد الموظفين الذين لديهم دوافع عالية لبيئات عملهم على النمو لأنهم أكثر ارتباطا بوظائفهم.
وتطرقت الدكتورة نورة الشيحة إلى طرق عديدة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة منها : أخذ استراحة بين فترة وأخرى أثناء العمل ، وضرورة العمل التطوعي لما له تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع ، والتخطيط السليم كونه يساعد في توفير الكثير من الجهد والوقت ، وتشجيع أسلوب الحياة الصحي بالحفاظ على الطعام الصحي وممارسة الرياضة ،وعدم العمل في المنزل بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية لأنه يضر بالحياة الزوجية والاجتماعية للأفراد ، إضافة إلى إرهاق العقل ، وضرورة وجود جدول العمل المرن لما له أهمية في التركيز بالعمل وضمان الجودة ، وبينت أن من طرق التوازن بين العمل والحياة أيضا إدارة الوقت والحفاظ على الوقت والالتزام به ، وتشجيع الهوايات مثل القراءة والرسم والتصوير وممارسة الرياضة وغيرها ، كونها تحفز الفرد على العمل والتركيز فيه ، كذلك من الطرق للموازنة بين العمل والحياة تشجيع العمل من المنزل يوما في الأسبوع مثلا لما له تأثير إيجابي على ذهن الموظف ، كذلك إجازة مدفوعة الأجر لكونها ضرورية جدا ليشعر الوظف بالحيوية والنشاط بعد العودة للعمل ، كما أن للتغذية الراجعة تأثير كبير على الموازنة ، ونوهت إلى ضرورة وجود حضانات لأطفال الموظفات لتكون قريبة ومطمئنة على أطفالها وقت العمل ، ومن الطرق أيضا السماح بالعمل عن بعد ، حيث أن القدرة على العمل من أي مكان هو حلم كل موظف ، وستساعد هذه الميزة في جذب أفضل المواهب للعمل في المنظمة ،علاوة على ذلك سيسمح للجميع الوفاء بالتزاماتهم الاجتماعية دون تعطيل العمل . كما تطرقت في الدورة إلى مجموعات العمل التعاوني للوصول على هدف مشترك يتم تحقيقه، وأخذ إجازة غير مدفوعة أجر لأسباب شخصية حيث من الممكن أن تكون حالة طوارئ مستعجلة مثل الولادة، الوفاة، أزمة عائلية أو غيرها، كذلك أهمية وجود مساحة مخصصة للهدوء النفسي وقت العمل حيث يمكن للموظف الجلوس فيه بضع دقائق لقضاء بعض الوقت هربا من صخب المكتب.
وفي ختام الدورة أجريت بعض النقاشات بين الحضور والدكتورة نوره الشيحة مما أثرى الدورة وحقق مردودا إيجابيا على نفوس الحاضرات.
وتهدف الدورة إلى التعرف على بعض الأساليب للتوازن بين العمل والحياة ومعرفة معنى التوازن بين العمل والحياة وفائدته، وكيفيته.
حيث تناولت خلالها "مفهوم التوازن" بأنه تقليل الإجهاد المرتبط بالعمل، وإنشاء طريقة مستقرة ومستدامة للعمل، مع الحفاظ على الرضى النفسي والتنسيق بين العمل والحياة ليصبح أسلوب حياة.
وأشارت د. نورة إلى "فوائد التوازن بين العمل والحياة" وكيف يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن إلى تحسين الإنتاجية والسعادة، حيث يزيد من تحفيز الموظفين ويساعدهم على أداء وظيفتهم بشكل أفضل، ويساعدهم على التخلص من الإجهاد، ويحافظ على أنماط الحياة الصحية، ويساعد الموظفين الذين لديهم دوافع عالية لبيئات عملهم على النمو لأنهم أكثر ارتباطا بوظائفهم.
وتطرقت الدكتورة نورة الشيحة إلى طرق عديدة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة منها : أخذ استراحة بين فترة وأخرى أثناء العمل ، وضرورة العمل التطوعي لما له تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع ، والتخطيط السليم كونه يساعد في توفير الكثير من الجهد والوقت ، وتشجيع أسلوب الحياة الصحي بالحفاظ على الطعام الصحي وممارسة الرياضة ،وعدم العمل في المنزل بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية لأنه يضر بالحياة الزوجية والاجتماعية للأفراد ، إضافة إلى إرهاق العقل ، وضرورة وجود جدول العمل المرن لما له أهمية في التركيز بالعمل وضمان الجودة ، وبينت أن من طرق التوازن بين العمل والحياة أيضا إدارة الوقت والحفاظ على الوقت والالتزام به ، وتشجيع الهوايات مثل القراءة والرسم والتصوير وممارسة الرياضة وغيرها ، كونها تحفز الفرد على العمل والتركيز فيه ، كذلك من الطرق للموازنة بين العمل والحياة تشجيع العمل من المنزل يوما في الأسبوع مثلا لما له تأثير إيجابي على ذهن الموظف ، كذلك إجازة مدفوعة الأجر لكونها ضرورية جدا ليشعر الوظف بالحيوية والنشاط بعد العودة للعمل ، كما أن للتغذية الراجعة تأثير كبير على الموازنة ، ونوهت إلى ضرورة وجود حضانات لأطفال الموظفات لتكون قريبة ومطمئنة على أطفالها وقت العمل ، ومن الطرق أيضا السماح بالعمل عن بعد ، حيث أن القدرة على العمل من أي مكان هو حلم كل موظف ، وستساعد هذه الميزة في جذب أفضل المواهب للعمل في المنظمة ،علاوة على ذلك سيسمح للجميع الوفاء بالتزاماتهم الاجتماعية دون تعطيل العمل . كما تطرقت في الدورة إلى مجموعات العمل التعاوني للوصول على هدف مشترك يتم تحقيقه، وأخذ إجازة غير مدفوعة أجر لأسباب شخصية حيث من الممكن أن تكون حالة طوارئ مستعجلة مثل الولادة، الوفاة، أزمة عائلية أو غيرها، كذلك أهمية وجود مساحة مخصصة للهدوء النفسي وقت العمل حيث يمكن للموظف الجلوس فيه بضع دقائق لقضاء بعض الوقت هربا من صخب المكتب.
وفي ختام الدورة أجريت بعض النقاشات بين الحضور والدكتورة نوره الشيحة مما أثرى الدورة وحقق مردودا إيجابيا على نفوس الحاضرات.