المصدر - عطاالله الجعيد
احتفى النادي الأدبي الثقافي بالطائف باليوم الوطني السعودي ٩4 مساء أمس الاثنين بفقرات شعرية وفنية وبحثية متنوعة بدأت بمعرض فني وتشكيلي مصاحب حيث تم عرض لوحات إبداعية للفنان الدكتور عبد العزيز الدقيل والفنانات ، فادية برناوي وريم السنيدي و هوازن الصافي والفنانة القديرة منيرة الحبسي المشرفة على المعرض حيث قدمن شرحا للوحاتهن المعروضة لاقت إعجاب واستحسان الحضور والتي تعبر عن حبهن للوطن، ثم ألقى رئيس جماعة فرقد الإبداعية المسؤول الإداري بالنادي الدكتور أحمد الهلالي كلمة مؤثرة عن اليوم الوطني السعودي وعن نعمة الوطن ودور القيادة في لحمة الأمة وما يقدمه الوطن لأبنائه ألقى بعد ذلك الشاعر الكبير عايض مستور الثبيتي قصيدة وطنية ومنها :
أفِيْضِيْ بماءِ الحُسْنِ كَيْ تَغْرَقَ الرُّؤى
وتَسْتَوعِبَ الأوصافَ عينُ المَسائِلِ
فمِنْ رُؤيَةِ الحَسْناءِ للشَّمْسِ ودَّعَتْ
لِباسَ الدُّجَى في طَوْر حُسْنِ البَدائِل
وشارك الشاعر طاهر الثقفي بقصيدة ومنها :
دُمْ شَامِخًا يَتْلُو نَبَاكَ المُصْحَفُ
وَالرَّايَةُ الخَضْرَاءُ ثَمَّ تُرَفْرِفُ
للهِ أنتَ مطهرٌ ومقدسٌ
يأوي إليك الناسك المتطوفُ
مهدَ الرسالةِ فيك أشرفُ قِبلةٍ
فدماؤنا من دونِ حدكَ تذرفُ
تُوِّجْتُ أَنْ أُهْدِيْتُ حَرَمًا آمِنًا
والرائدون حماه لن يتخطفوا
وألقى الشاعر المبدع عادل الحصيني قصيدة ومنها :
تموا الصفوف لها واستووا
لأربعة بعد تسعين عام
وهيا استقيموا نريد الصلاة
فسر ُ الخلودِ العظيمِ استقام
وصلوا لمكة أنى اتجهتم
فلا قبلة ٌ غير بيتي الحرام
وطف حول نجد ٍ بكأس الشعور
وأهرق لها من حروفي المُدام
فلو صحّ أن يبعث الأنبياءُ
كأرض ٍ لنال الرياضُ الوسامْ
شارك بعد ذلك الأديب الأستاذ خلف بن سرحان القرشي بكلمة وقصيدة نثرية جميلة عن الوطن
ثم ألقى الباحث الدكتور سعيد عبد الله الخوتاني مختصرا لورقته البحثية (الملك عبد العزيز وممارسة العلاقات العامة)
ألقى بعد ذلك الشاعر المبدع عاصم الزهراني أبياتا خاصة باليوم الوطني السعودي 94 لاقت استحسان وإعجاب الحضور
وفي الختام ألقى رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله الجعيد كلمة تطرق فيها للمسيرة المشرفة العظيمة لبلد الأمن والأمان ، و تحدث عن مقترح أهالي الطائف الذي رفعوه للملك عبد العزيز طيب الله ثراه بتوحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية ثم شارك الجعيد الدكتور الهلالي في تكريم مقدم الحفل المبدع الأستاذ محمد المجممي والمشاركين في الاحتفائية ثم التقطت صورة تذكارية جماعية للحضور والمشاركين.
أفِيْضِيْ بماءِ الحُسْنِ كَيْ تَغْرَقَ الرُّؤى
وتَسْتَوعِبَ الأوصافَ عينُ المَسائِلِ
فمِنْ رُؤيَةِ الحَسْناءِ للشَّمْسِ ودَّعَتْ
لِباسَ الدُّجَى في طَوْر حُسْنِ البَدائِل
وشارك الشاعر طاهر الثقفي بقصيدة ومنها :
دُمْ شَامِخًا يَتْلُو نَبَاكَ المُصْحَفُ
وَالرَّايَةُ الخَضْرَاءُ ثَمَّ تُرَفْرِفُ
للهِ أنتَ مطهرٌ ومقدسٌ
يأوي إليك الناسك المتطوفُ
مهدَ الرسالةِ فيك أشرفُ قِبلةٍ
فدماؤنا من دونِ حدكَ تذرفُ
تُوِّجْتُ أَنْ أُهْدِيْتُ حَرَمًا آمِنًا
والرائدون حماه لن يتخطفوا
وألقى الشاعر المبدع عادل الحصيني قصيدة ومنها :
تموا الصفوف لها واستووا
لأربعة بعد تسعين عام
وهيا استقيموا نريد الصلاة
فسر ُ الخلودِ العظيمِ استقام
وصلوا لمكة أنى اتجهتم
فلا قبلة ٌ غير بيتي الحرام
وطف حول نجد ٍ بكأس الشعور
وأهرق لها من حروفي المُدام
فلو صحّ أن يبعث الأنبياءُ
كأرض ٍ لنال الرياضُ الوسامْ
شارك بعد ذلك الأديب الأستاذ خلف بن سرحان القرشي بكلمة وقصيدة نثرية جميلة عن الوطن
ثم ألقى الباحث الدكتور سعيد عبد الله الخوتاني مختصرا لورقته البحثية (الملك عبد العزيز وممارسة العلاقات العامة)
ألقى بعد ذلك الشاعر المبدع عاصم الزهراني أبياتا خاصة باليوم الوطني السعودي 94 لاقت استحسان وإعجاب الحضور
وفي الختام ألقى رئيس نادي الطائف الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله الجعيد كلمة تطرق فيها للمسيرة المشرفة العظيمة لبلد الأمن والأمان ، و تحدث عن مقترح أهالي الطائف الذي رفعوه للملك عبد العزيز طيب الله ثراه بتوحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية ثم شارك الجعيد الدكتور الهلالي في تكريم مقدم الحفل المبدع الأستاذ محمد المجممي والمشاركين في الاحتفائية ثم التقطت صورة تذكارية جماعية للحضور والمشاركين.