المصدر -
بدأت اليوم فعاليات الملتقى الخليجي الأول للأعمال اليدوية للنساء من ذوات الإعاقة الذي ينظمه منظمة التأهيل الدولي والشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ومركز ماكسيمايز للتدريب والاستشارات ويستمر يومين.
ويتضمن الملتقى عدة ورش تسلط الضوء على إمكانات النساء من ذوات الإعاقة وعرض تجارب المشاركات، بالإضافة إلى المعرض المصاحب والذي يعرض أعمال النساء من ذوات الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التوعية حول حقوق المرأة من ذوات الإعاقة بما في ذلك الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، وكذلك تعزيز التواصل ودعم المهارات اليدوية لدى المرأة الخليجية، فضلاً عن الدعوة لإبراز الجوانب الإيجابية لدى النساء من ذوات الإعاقة وتمكينهن من الاندماج المتكامل.
وفي كلمتها الافتتاحية للملتقى قالت الدكتورة منى عمير النعيمي رئيسة اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر، إن دول مجلس التعاون الخليجي حرصت ومن خلال وزاراتها وهيئاتها ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص بها على توفير أفضل الخدمات ووسائل الرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام بتوفير برامج الرعاية الاجتماعية والصحية والقانونية والتأهيلية والثقافية والفنية لهم بما يكفل لهم الحياة الكريمة، وكذلك تفعيل مشاركتهم واندماجهم في المجتمع.
وأضافت الدكتورة منى النعيمي أن اللجنة المنظمة لهذا الملتقى حرصت على تقديم خدمات نوعية في مجالات بناء القدرات المؤسسية والبشرية لمؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول الخليجية والعربية، إضافة إلى إطلاق مسابقة معنية بإبداعات حرفية للنساء من ذوات الإعاقة بما يسهم في تشجيع المتميزات في مجال العمل الحرفي بدول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، قال الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم نائب رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، إن الهدف من هذا الملتقى هو التعريف بإنجازات وإبداعات النساء من ذوات الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات، مشيرا إلى أنه في هذا العام تم اختيار موضوع الأعمال اليدوية، سواء فنية أو حرفية.
وأضاف أن الملتقى يتضمن عددا من ورش العمل حول تمكين النساء من ذوات الإعاقة مجتمعياً مهنياً.
وأكد الدكتور علي عبدالله آل إبراهيم أن هذا الملتقى سوف يقام بصفة سنوية ومن المأمول له أن ينتقل إلى دولة من دول مجلس التعاون الخليجي في كل عام، وبعد الانتهاء من هذه التجربة في عامها الأول سوف يتم عقد اجتماع برئاسة نائب رئيس المنطقة العربية لمنظمة التأهيل الدولي لتقييم هذه التجربة ورفع توصيات بشأنها.