قدمها آل زلفة وأدارها مرزوق ..
المصدر - نور آل قيس ـ أبها
بحضور رئيس مركز الشعف الأستاذ أحمد آل دبيس نظمت لجنة تطوير قرية المسقي التراثية في مركز الشعف بالشراكة مع نادي المصيف الرياضي ومركز النشاط الاجتماعي في المسقي ندوة بعنوان "المسقي، حاضرة الشعف الاخضر"، قدمها عضو مجلس الشورى سابقاً، وأستاذ التاريخ في جامعة الملك سعود الدكتور محمد آل زلفة، وأدارها أستاذ الآثار المساعد بجامعة الملك خالد الدكتور علي مرزوق.
تناول خلالها آل زلفة ما تحمله ذاكرته عن قرية المسقي، وأهلها، وجمال الطبيعة فيها، إلى جانب تاريخها العريق، وموقعها الاستراتيجي والتجاري، مؤكداً حصوله على بعض الوثائق التي تؤرخ لجامع المسقي القديم، وسوف يعيدها لمكتبة الجامع فور الانتهاء من ترميمه ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لإعادة تاهيل وترميم المساجد التاريخية، مشيداً باستراتيجية منطقة عسير واختيارها للمسقي كحاضرة للشعف لتكون ضمن الوجهات التاريخية والحضارية والثقافية والسياحية في المنطقة من خلال إعادة ترميم قريتها التراثية بالتعاون مع جامعة الملك خالد.
كما تطرق آل زلفة لموقع المسقي التجاري، ودوره في امداد الأسواق الأسبوعية بالمنتجات والسلع المحلية، ودور المرأة في ذات السباق، مستشهداً بسيدة الأعمال في ذلك الوقت السيدة نالة التي واصلت تجارة زوجها بعد وفاته، كما تطرق إلى النظام الاجتماعي القوي، وترابط وتكافل الاهالي، مثمناً جهود أبنائها في بنائها، والسعي الى تطويرها، وتأهيلها، مطالباً أبناء المسقي، والمختصين في جامعة الملك خالد بكتابة وتدوين تاريخ المسقي، وإعادة رسم خارطة القرية القديمة بطرقها وجوامعها ومنازلها، مقدماً دعمه ومشاركته في تلك الجهود.
من جانبه أوضح مدير الندوة، ورئيس فريق جامعة الملك خالد لتطوير قرية المسقي الدكتور علي مرزوق أن الجامعة أنشأت مؤخراً كلية للسياحة والضيافة، ستشكل رافداً للسياحة في المنطقة، وأن قسم التاريخ أصبح قسماً للتاريخ والآثار؛ خدمة لتاريخ المنطقة وتراثها العريق،
مؤكداً أن الجامعة ستكون شريكاً مهماً لتطوير وتفعيل برامج القرية التراثية والتاريخية؛ تفعيلاً لتوجيه سمو أمير المنطقة ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، وأن الجامعة ستتكفل بتجهيز قاعة للندوات والمحاضرات، إلى جانب تجهيز مكتبة المسقي التراثية، ومدها بالمراجع التاريخية والتراثية بعد اختيار المباني التراثية المناسبة.
تناول خلالها آل زلفة ما تحمله ذاكرته عن قرية المسقي، وأهلها، وجمال الطبيعة فيها، إلى جانب تاريخها العريق، وموقعها الاستراتيجي والتجاري، مؤكداً حصوله على بعض الوثائق التي تؤرخ لجامع المسقي القديم، وسوف يعيدها لمكتبة الجامع فور الانتهاء من ترميمه ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لإعادة تاهيل وترميم المساجد التاريخية، مشيداً باستراتيجية منطقة عسير واختيارها للمسقي كحاضرة للشعف لتكون ضمن الوجهات التاريخية والحضارية والثقافية والسياحية في المنطقة من خلال إعادة ترميم قريتها التراثية بالتعاون مع جامعة الملك خالد.
كما تطرق آل زلفة لموقع المسقي التجاري، ودوره في امداد الأسواق الأسبوعية بالمنتجات والسلع المحلية، ودور المرأة في ذات السباق، مستشهداً بسيدة الأعمال في ذلك الوقت السيدة نالة التي واصلت تجارة زوجها بعد وفاته، كما تطرق إلى النظام الاجتماعي القوي، وترابط وتكافل الاهالي، مثمناً جهود أبنائها في بنائها، والسعي الى تطويرها، وتأهيلها، مطالباً أبناء المسقي، والمختصين في جامعة الملك خالد بكتابة وتدوين تاريخ المسقي، وإعادة رسم خارطة القرية القديمة بطرقها وجوامعها ومنازلها، مقدماً دعمه ومشاركته في تلك الجهود.
من جانبه أوضح مدير الندوة، ورئيس فريق جامعة الملك خالد لتطوير قرية المسقي الدكتور علي مرزوق أن الجامعة أنشأت مؤخراً كلية للسياحة والضيافة، ستشكل رافداً للسياحة في المنطقة، وأن قسم التاريخ أصبح قسماً للتاريخ والآثار؛ خدمة لتاريخ المنطقة وتراثها العريق،
مؤكداً أن الجامعة ستكون شريكاً مهماً لتطوير وتفعيل برامج القرية التراثية والتاريخية؛ تفعيلاً لتوجيه سمو أمير المنطقة ورئيس هيئة تطويرها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، وأن الجامعة ستتكفل بتجهيز قاعة للندوات والمحاضرات، إلى جانب تجهيز مكتبة المسقي التراثية، ومدها بالمراجع التاريخية والتراثية بعد اختيار المباني التراثية المناسبة.