المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
بواسطة : 07-08-2016 02:10 صباحاً 17.6K
المصدر -   

‏في بادرة فريدة إدارة تعليم مكة* تفتتح فصول ذو الاحتياجات الخاصة في الأندية الموسمية ‏وذلك بعد موافقة المدير العام للتعليم منطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي

ذكر مدير العام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي في مجال دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة في المدارس العادية على مستوى المنطقة.

فعلى الرغم من قصر عمر تجربة وزارة التعليم* بالمملكة في هذا المجال، إلا أنها استطاعت أن تقطع شوطاً كبيراً ينسجم مع التطور السريع الذي تشهده المملكة في كافة المجالات قال الحارثي بدأ تعليم الفئات الخاصة في شكله النظامي عندما أصدر رائد التعليم الأول في بلادنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - يحفظه الله - حينما كان وزيراً للمعارف، قراراً بإنشاء أول معهد للمعوقين، وتم افتتاح هذا المعهد، وهو معهد النور للمكفوفين بالرياض في 1380هـ / 1960م، ثم واصلت وزارة التربية والتعليم مسيرتها في افتتاح المعاهد وبالإضافة إلى هذه المعاهد سعت وزارة التربية والتعليم إلى الاستفادة من الأساليب التربوية المطبقة في المدارس العادية، رغبة منها في النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للفئات الخاصة بالمملكة كمَّاً ونوعاً

من جهة اشادت مساعدة الشؤون التعليمية آمنه محمد صالح الغامدي أصبحت أعداد برامج التربية الخاصة المطبقة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد معاهد التربية الخاصة والبرامج التابعة لها، كما أصبحت أعداد الطلاب والطالبات* الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة في المدارس العادية تفوق كثيراً أعداد أقرانهم الذين يتلقون تلك الخدمات في المعاهد والبرامج التابعة لها، حيث يشكل الطلاب والطالبات* ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة المدموجون في المدارس العادية في هذا العام الدراسي نسبة (82%)* من إجمالي تلاميذ التربية الخاصة

*وعبرت مديرة إدارة نشاط الطالبات لمياء عبدالعزيز بشاوري استطاعت المملكة العربية السعودية في فترة زمنية وجيزة أن تنال قصب السبق في مجالات عديدة، يأتي في مقدمتها مجال التربية والتعليم الذي توليه بلادنا اهتماماً بالغاً، ينسجم مع أهميته التي يكتسبه من كونه المجال الذي يعنى بالناشئة، الذين هم عماد مستقبل* وثروتها الحقيقية قالت بشاوري وفي هذا الإطار حظيت الفئات الخاصة بعناية، ورعاية، واهتمام، ودعم غير محدود من لدن حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - الأمر الذي جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال التربية الخاصة.