المصدر -
تجري الاستعدادات على قدم وساق لعدد من الهجانة العرب للمشاركة في "سباق الهجانة" ضمن فعاليات مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، إذ سيقام غداً الجمعة بواقع خمسة أشواط للرجال وشوط وحيد للنساء.
واستعد الهجانة هذا العام لأشواط سباق الهجانة بشكل مختلف عن المواسم السابقة لا سيما وأن هذا الموسم سيشهد مشاركة الهجانة العرب المشاركين في معسكر الاتحاد العربي للهجن للاتحادات العربية غير الخليجية، المقام على هامش المهرجان من الـ 21 من أغسطس الماضي، لمدة 17 يوماً في محافظة الطائف، بمشاركة أكثر من 20 هجاناً صاعداً.
الهجان السعودي سالم القحطاني، الفائز بجائزة هجان الموسم في النسخة الماضية، أوضح بأنه عازمٌ على الفوز غداً في الشوط الأول، ومواصلة شق طريقه لتكرار إنجاز الموسم الماضي، ونيل الكأس، وقال "استعدادي لهذا الموسم بشكل أكبر عن الموسم الماضي، نعم أضع نصب عيني الكأس واللقب".
وأضاف القحطاني "ثمانية أعوام وأنا ابن لهذا المجال في هذه الرياضة العريقة، ولله الحمد حققت الفوز في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الرابعة، في الشوط الأول فئة الزمول، وواصلت طريقي وحصلت على لقب الهجان، وحينما أتذكر الأفراح التي لا توصف أزداد عزماً وإصراراً على تكرارها".
وأبان القحطاني "في البداية كان عملي مقتصر فقط على تدريب المطايا التي نملكها وبعد أن خصصوا جائزة الهجان أصبح هناك حافز كبير وسعيت لتحقيقه".
وركز القحطاني خلال حديثه على أمرين أساسين لتحقيق الهدف، بقوله "الحفاظ على الوزن والتدريبات بشكل منتظم للمطية والهجان والمحافظة على لياقة الاثنين أمرٌ ضروري لبناء علاقة بين الهجان ومطيته وهذه أهم عوامل الفوز".
وختم "الاتحاد السعودي للهجن لم يدخر جهداً في سبيل دعمنا وتشجيعنا، وأشكرهم على هذه الجهود الكبيرة المبذولة، الجوائز الكبيرة التي تمنح للفائز تعتبر نقطة تحول في حياته، أنا من الجوائز التي حققتها اشتريت خمس مطايا وسيارات وبلا شك هذا يعني دافعاً أكبر للاستمرار".
من جهته، أكد الهجان الشاب نايف بن سليم الجهني والذي يتدرب منذ مدة لعزمه الفوز هذا الموسم، وقال "الفوز بالشوط الأول هو طريقي نحو تحقيق لقب الهجان السعودي، الجائزة التي تمنح نهاية الموسم لأفضل الهجانة".
وتابع "أتدرب حالياً تدريبات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية، أتدرب مع مطيتي لمسافات كبيرة تصل إلى 10 كلم، لدي طموحات كبيرة ومتواصلة في الفوز وأيضاً الفوز بلقب الهجان السعودي ونيل الكأس".
وروى الجهني قصة بدايته مع الهجن وعالمه، وقال "بدأت من الصغر بعمر ثمانية أعوام، الآن عمري 21 عاماً، أمضيتها في التدريب وممارسة هذه الهواية المتعلقة بتراث آبائنا وأجدادنا".
وعن الصعوبات التي واجهت الهجان الشاب، أبان الجهني "بالنسبة لرياضة الهجانة ليست صعبة على من يحبها ويتعلق بها، الدعم الذي نحظى به ذلل كل صعوبات قد تواجهنا، ولهذا أتقدم بالشكر للأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد على دعمه لسباق الهجانة، ولرياضة الهجن بشكل عام".
وختم الجهني "الاتحاد السعودي مهتم بنا بشكل كبير، ويقدم لنا دعماً كبيراً جداً، ونشكره على ذلك. الاتحاد يجري لنا اختبارات، خاصة قدرة الهجان على الركوب، وكذلك فحوصات طبية تجرى لنا للتأكد من سلامتنا ولياقتنا، ومن ينجح فيها يحصل على بطاقة الهجان التي تتيح له المشاركة في الماراثون
واستعد الهجانة هذا العام لأشواط سباق الهجانة بشكل مختلف عن المواسم السابقة لا سيما وأن هذا الموسم سيشهد مشاركة الهجانة العرب المشاركين في معسكر الاتحاد العربي للهجن للاتحادات العربية غير الخليجية، المقام على هامش المهرجان من الـ 21 من أغسطس الماضي، لمدة 17 يوماً في محافظة الطائف، بمشاركة أكثر من 20 هجاناً صاعداً.
الهجان السعودي سالم القحطاني، الفائز بجائزة هجان الموسم في النسخة الماضية، أوضح بأنه عازمٌ على الفوز غداً في الشوط الأول، ومواصلة شق طريقه لتكرار إنجاز الموسم الماضي، ونيل الكأس، وقال "استعدادي لهذا الموسم بشكل أكبر عن الموسم الماضي، نعم أضع نصب عيني الكأس واللقب".
وأضاف القحطاني "ثمانية أعوام وأنا ابن لهذا المجال في هذه الرياضة العريقة، ولله الحمد حققت الفوز في مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الرابعة، في الشوط الأول فئة الزمول، وواصلت طريقي وحصلت على لقب الهجان، وحينما أتذكر الأفراح التي لا توصف أزداد عزماً وإصراراً على تكرارها".
وأبان القحطاني "في البداية كان عملي مقتصر فقط على تدريب المطايا التي نملكها وبعد أن خصصوا جائزة الهجان أصبح هناك حافز كبير وسعيت لتحقيقه".
وركز القحطاني خلال حديثه على أمرين أساسين لتحقيق الهدف، بقوله "الحفاظ على الوزن والتدريبات بشكل منتظم للمطية والهجان والمحافظة على لياقة الاثنين أمرٌ ضروري لبناء علاقة بين الهجان ومطيته وهذه أهم عوامل الفوز".
وختم "الاتحاد السعودي للهجن لم يدخر جهداً في سبيل دعمنا وتشجيعنا، وأشكرهم على هذه الجهود الكبيرة المبذولة، الجوائز الكبيرة التي تمنح للفائز تعتبر نقطة تحول في حياته، أنا من الجوائز التي حققتها اشتريت خمس مطايا وسيارات وبلا شك هذا يعني دافعاً أكبر للاستمرار".
من جهته، أكد الهجان الشاب نايف بن سليم الجهني والذي يتدرب منذ مدة لعزمه الفوز هذا الموسم، وقال "الفوز بالشوط الأول هو طريقي نحو تحقيق لقب الهجان السعودي، الجائزة التي تمنح نهاية الموسم لأفضل الهجانة".
وتابع "أتدرب حالياً تدريبات مكثفة على فترتين صباحية ومسائية، أتدرب مع مطيتي لمسافات كبيرة تصل إلى 10 كلم، لدي طموحات كبيرة ومتواصلة في الفوز وأيضاً الفوز بلقب الهجان السعودي ونيل الكأس".
وروى الجهني قصة بدايته مع الهجن وعالمه، وقال "بدأت من الصغر بعمر ثمانية أعوام، الآن عمري 21 عاماً، أمضيتها في التدريب وممارسة هذه الهواية المتعلقة بتراث آبائنا وأجدادنا".
وعن الصعوبات التي واجهت الهجان الشاب، أبان الجهني "بالنسبة لرياضة الهجانة ليست صعبة على من يحبها ويتعلق بها، الدعم الذي نحظى به ذلل كل صعوبات قد تواجهنا، ولهذا أتقدم بالشكر للأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد على دعمه لسباق الهجانة، ولرياضة الهجن بشكل عام".
وختم الجهني "الاتحاد السعودي مهتم بنا بشكل كبير، ويقدم لنا دعماً كبيراً جداً، ونشكره على ذلك. الاتحاد يجري لنا اختبارات، خاصة قدرة الهجان على الركوب، وكذلك فحوصات طبية تجرى لنا للتأكد من سلامتنا ولياقتنا، ومن ينجح فيها يحصل على بطاقة الهجان التي تتيح له المشاركة في الماراثون