إعداد وحوار _ فارس حله
في اشراقة صباح يوم الخميس ٢١ صفر * برعاية " صحيفة غرب " *احتفلت جامعة الملك عبد العزيز بيوم الإعاقه العالمي **المتفق عليه دوليًا المصادف ٣ ديسمبر تحت رعاية سعادة مدير الجامعة المكلف *أ.د عبدالرحمن اليوبي ناب عنه سعادة وكيل الجامعة* أ.د عبدالله مهرجي *و تحت اشراف مركز الإحتياجات الخاصه بعمادة شؤون الطلاب والتي ينطلق شعارها ( أهمية الدمج وسهولة الوصول والتمكين من مختلف القدرات ) افتتح الحفل بمباراة استعراضية لأول فريق كرة قدم للمكفوفين على مستوى المملكة العربيه السعودية *حيث تضمن الحفل على معارض تعريفيه ترتكز على تحقيق الرسالة التي من أجلها اقيم الحفل كما قدمت فقرات الحفل على المسرح من فريق متكامل من ذوي الإعاقة ومن ماتخلله الحفل المسرحي عرض للدفاع عن النفس من مدرسة الفاروق ، واستاند اب كوميدي .. وايضاً ضمن الفقرات دشن مشروع (افسحوا الطريق) وهو توزيع100 برشور في المساجد للتوعية الناس كيفيت افساح الطريق للمعاقين كما تم تكريم كل من وضع طاقته للسبيل هذا اليوم .
حيث عبر ا.د عبدالله مهرجي بمناسبة هذا اليوم كلمته التي ينقلها من صحيفة غرب الإلكترونيه قائلًا اشكركم على تغطيتكم لهذا اليوم العالمي للإعاقة ويأتي هذا اليوم ضمن اهتمامات الجامعة التي نسعى بجهودنا لخدمة ابنائنا من ذوي القدرات الخاصه لتسهيل سبل الدراسة والتحصيل العلمي بتييسر التنقل داخل الجامعة بالمسارات الخاصه وتخصيص سيارات لنقلهم ، وكل مانقوم به استحقاقًا لأبنائناالغالين* ذوي القدرات الخاصه . وأيضًا عبر مشرف مركز ذوي الإحتياجات الخاصه *د.وجدي وزان كلمته من خلال صحيفة غرب بقوله .. انتم صحيفة مبادره ونتمنى دائمًا التعامل معكم لأننا لدينا قضية ومن منبركم نريد إصالها إلى المجتمع ، وهي تعزيز مفهوم ان ذوي القدرات الخاصه محل للثقه وانهم منتجون وقادرين على ان يفعلون كما يفعله سليم الجسم . وايضًا وجه كلمته م. مهند محمد الخطيب *ممثل وكالة الجامعه للمشاريع : إن وكالة جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع تعمل على تحقيق المتطلبات العامة للمواصفات القياسية ومعايير الاستدامة في مجالاتها الفنية المتنوعة.* وبالتعاون المشترك والمبادارات القائمة بين وكالة الجامعة للمشاريع ومركز ذوي الاحتياجات الخاصة، تجري دراسات مشتركة ومعدة من فريق عمل متكامل بالخبرات* المتبادلة للتوصل إلى تحقيق نموذجاً رمزياً والتي تسعى الجامعة* من خلاله إلى التميز بمنشآتها على الصعيدين المحلي والاقليمي، وبمشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة المتميزه والمتنوعه ، يمكن القول بأن هذه المشاريع الرائده* ستحقق جوانب ايجابية* لحياة العديد مِن مَن هم بحاجة إليها من ذوي الإحتياجات الخاصة