المصدر -
نظرة عامة..* يختلف الناس في سلوكياتهم من*شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.
******* قد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته،* فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال.
إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه* ونقص الانتباه** حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.
النشاط الزائد هو اضطراب شائع وتزيد نسبة انتشاره لدى الذكور بمعدل 3 إلى 9 أضعاف عنها لدى الإناث. ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. والنشاط الزائد حالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها متلازمة النشاط الزائد - التلف الدماغي البسيط - الصعوبات التعليمية - وغير ذلك. وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
ويميز البعض بين النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي. ففي حين يشير النوع الأول إلى زيادة مستوى الحركة يشير النوع الثاني إلى عدم الانتباه والتهور. وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم . وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.
وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه. فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً. كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة. ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.
ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
هي حالة مرضية سلوكية تظهر لدى الأطفال المصابين بأعراض متنوعة ودرجات مختلفة، وتكون أكثر وضوحاً عند ترك الطفل منزله ودخول المدرسة، وتتركز الأعراض في ما يلي:
o*فرط الحركة
o*نقص الأنتباه
o*الإندفاعية
ماذا يعني نقص الأنتباه ؟
هي من أكثر أعراض هذه الحالة انتشاراً، فبالإضافة لعدم القدرة على الانتباه - فدرجة التركيز والأنتباه لديهم قصيرة جداً، فان المصابين بالحالة غير قادرين على التركيز - التذكر - التنظيم، يظهرون كأنهم غير مهتمين لما يجري من حولهم، يجدون صعوبة في بدء وإكمال ما يقومون به من نشاط، وخصوصاً ما يظهر أنه ممل أو متكرر أو فيه تحدي وتفكير، كأنهم لا يسمعون عندما تتحدث معهم، ولا ينفذون الأوامر المطلوبة منهم، يفقدون أغراضهم، وينسون أين وضعوا حاجياتهم - كتبهم وأقلامهم.
ماذا يعني فرط الحركة - زيادة النشاط ؟
فرط الحركة وزيادة النشاط علامة مميزة، حيث نرى الطفل يتلوى - يتململ ، لا يستطيع* البقاء في مكانه أو مقعده ، نراهم يجرون في كل مكان، يتسلقون كل شيء، كثيري الحركة لا يهدءون، يتكلمون كثيراً ، كل ذلك بلا هدف محدد، يحدث ذلك في المنزل - الشارع - الأسواق - أو المدرسة، كما يجدون صعوبة في التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين
تختلف الصورة في المراهقين والبالغين، فلا تظهر الأعراض الحركية بنفس الدرجة والوضوح كما في الأطفال، ولكن نلاحظ تململهم الشديد ، لا يجدون متعة في القراءة او مشاهدة التلفاز أو الأنشطة التي تحتاج الهدوء والسكينة.
ماذا تعني الاندفاعية ؟
هؤلاء الأطفال مندفعين بطبعهم، ، لا يفكرون في الحدث وردة الفعل، يجاوبون على السؤال قبل الإنتهاء منه، لا ينتظرون دورهم في الحديث أو اللعب، كثيراً ما يقاطعون الآخرين في الكلام واللعب، وهو ما يؤدي إلى عدم قدرتهم على بناء علاقات مستمرة مع الآخرين، ولذى نلاحظ في البالغين عدم استمرارهم في عمل أو وظيفة معينة، كما أنهم يصرفون أموالهم بدون تفكير أو حكمة.
ما هي المدة الطبيعية للتركيز والانتباه؟
تختلف مدة ومقدرة الانسان على الانتباه والتركيز، وهي المقدرة المؤدية للتعلم والتذكر، ومن ثم الى زيادة نسبة الذكاء، وتراوح فترة انتباه الطفل الطبيعية من ثلاث إلى خمس دقائق لكل سنة من العمر، فالطفل في الروضة يحتاج إلى خمس عشرة دقيقة كفترة انتباه متواصلة لكي ينجز العمل الموكول له كحد أقصى، وبعد ذلك تزيد لكي تكون عشرين دفيفة في الصف الأول والثاني، ولكن هذا لا يعني التركيز المستمر المتواصل، ولكن عدم التشويش وفقد التواصل مع العمل الذي يقوم به، ولكن يجب الأنتباه أن فترة الانتباه عند مشاهدة التلفاز لا تحتسب عند قياس المقدرة على التركيز والانتباه.
ما هي أسباب حدوث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
ليس هناك سبب واضح وحدد لحدوث الحالة، فليس هناك عيوب واضحة في الجهاز العصبي، ولكن هناك أتفاق بين العلماء ان الحالة تحدث نتيجة لأسباب عضوية نمائية للجهاز العصبي لم يتم التوصل لها وتحديدها، فاختلاف كيماويات المخ تؤدي إلى تأثيرات على المزاج والسلوك، حصول الأضطرابات في الجهاز العصبي حدثت خلال نمو الجنين ، خلال الحمل وقبل الولادة، وأن لم تظهر أعراضها الكاملة حتى بلوغ الطفل سن المدرسة، وتلعب الوراثة دوراً مهما ولكن لم يتم التعرف على المورث المؤدي له
ما هي نسبة انتشاره؟
اضطراب فرط الحركة وضعف التركيز من الحالات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، تصل نسبة الإصابة به إلى 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية، لكن على أكثر* التقديرات* معقولية ما بين 3% إلى 6% حسب تقديرات الدليل التشخيصي والأحصائي للأمراض النفسية الأمريكي في طبعته الرابعة DSM-VI، وتؤكد* أبحاث* حديثة على أن نسبة البالغين المصابين به لا تقل عن 3%.
لقد لوحظ أن نسبة الأصابة بالحالة تختلف حسب شروط التشخيص، ففي دول اوروبا وبريطانيا يشترط وجود الأعراض الثلاثة مجتمعة للحصول على التشخيص لذلك* تبلغ النسبة 5% ، أما في أمريكا فلا يشترط وجود الأعراض الثلاثة الرئيسة لذلك تبلغ النسبة 10-20% تقريباً، أما في الوطن العربي فلا توجد احصائيات تدلنا في هذا الموضوع.
من الدراسات العربية عن هذه الحالة فهي كما يلي:
o*دراسة بحث لنيل درجة الماجستير - د. السيد محمد قطب - جامعة الأزهر 1985 - وكانت عينة الدراسة 470 تلميذ في ثلاث مدارس، أظهرت أن نسبة الأضطراب هي 6.2%، في المرحلة العمرية 7-9 سنوات، وأكثر شيوعاً بين الذكور.
o*دراسة لمراجعي العيادة النفسية - مستشفى الملك خالد الجامعي - الرياض* 1988- 1993، حيث أظهرت نسبة 12.6% من المراجعين
o*دراسة د. جمال حامد الحامد، كلية الطب جامعة الملك فيصل - الدمام عام -------، هذه الدراسة أجريت في عشر مدارس ابتدائية ( مدارس الأولاد ) ، باستخدام مقياس ADDES لدراسة سلوك التلاميذ، وبلغت عينة الدراسة 1287 طالباً، وقد أوضحت الدراسة ان نسبة أنتشار الأضطراب المركب 16.7% ، نقص الانتباه منفرداً 16.5% ، فرط الحركة والاندفاعية 12.6%
في أي الأعمار يحدث ؟
الحالة نمائية ، أي أن الاصابة حدثت خلال الحمل وقبل الولادة، ولكن الأعراض تظهر في مرحلة الطفولة، وتكون أكثر وضوحاً وتسترعي أنتباه الآخرين عند ترك الطفل المنزل ودخوله المدرسة، وتستمر الحالة طوال العمر بدرجات متفاوتة، قد لا تكون واضحة لدى البالغين لقدرتهم على التكيف والتصرف، وتبلغ نسبة حدوث الحالة لدى البالغين 3%.
هل يصيب الذكور أم الإناث؟
نسبة الاصابة فى الاولاد أربع أضعاف الاصابة لدى البنات
هل الطفل مصاب بتخلف فكري؟
هؤلاء الأطفال عادة ما يكونون طبيعي الذكاء، وليس لديهم تخلف فكري
هل الطفل لديه صعوبات في التعلم؟
هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم ، فهي مشكلة سلوكية عند الطفل، ولكن حيث أن هؤلاء الأطفال عادة ما يكون لديهم زيادة في الحركة مع الاندفاعية، كما أنهم لا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من مدة محدودة، والتعلم يحتاج إلى التركيز للفهم والحفظ والتحصيل العلمي، لذى نلاحظ وجود الفشل الدراسي لديهم، وأغلب تلك الحالات يتم أكتشافها وتشخيصها نتيجة الفشل الدراسي، وفي نفس الوقت لاحظت بعض الدراسات أن هناك نسبة جيدة من هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات التعلم - اليسليكسيا - مثل الصعوبة في القراءة أو الكتابة وغيرها.
كذلك فإن الأطفال الذين يظهرون نشاطات زائدة كثيراً ما يواجهون صعوبات تعلمية وبخاصة في القراءة ولكن العلاقة بين النشاط الزائد وصعوبات التعلم ما تزال غير واضحة. هل يسبب النشاط الزائد صعوبات التعلم أم هل تجعل الصعوبات التعليمية الأطفال يظهرون نشاطات زائدة؟ أم هل أن الصعوبات التعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث غير معروف؟ بعضهم اقترح أن التلف الدماغي يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا الاعتقاد دعماً قاطعاً بعد.
ما هي أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
حالة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه حالة سلوكية مرضية ، لها قواعد محددة للتشخيص، ومع التطور في المجال النفسي والتربوي تم تقسيم الحالة إلى أنواع متعددة ، ولكلاً منها قواعد التشخيص الخاصة به ، وهي :
o*فرط الحركة - النشاط : في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض فرط الحركة - أنظر التشخيص لمزيد من المعلومات.
o*قلة الانتباه - ضعف التركيز: في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض قلة الانتباه - أنظر التشخيص لمزيد من المعلومات.
o*اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه : في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة لكلا الحالتين ، فرط الحركة وقلة الانتباه - أنظر التشخيص لمزيد من المعلومات.
كيف تظهر أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
o*الطفل لديه حاجة شديدة للحركة، لا يستطيع الاستقرار لفترة طويلة في سكون بل يتحرك حتى في كرسيه- وهو واقف، وأحتياجه للحركة باستمرار ليس شقاوة فيه - ولكن لأن طبيعة تكوينه لا تتحمل أن يبقى ساكناً لفترة طويلة
o*انتباه هذا الطفل يكون مشتتاً -* مضطرباً - ضعيفاً، فالطفل يستقبل كل المثيرات الحسية بنفس الحساسية ----- ولهذا يلفت نظره كل شيء ---- ولا يستطيع تركيز انتباهه، أو التفريق والتمييز بين المهم وغير المهم، فإذا كان جالساً في الفصل يحاول التركيز على حديث المعلم ، فإذا مر أحد المعلمين أمام باب الفصل -* أو تحرك* أحد الطلاب - أو ظهرت أصوات من بعيد، فإنه لا يستطيع مواصلة الانتباه والتركيز بل يحدث لديه تشتت والتحوا إلى الانتباه لما يحدث، بينما الطفل العادي يستطيع اهمال هذه الأشياء غير المهمة ومواصلة التركيز على المهم، ولهذا يكون ذهن هذا الطفل كالذي يسمع المذياع الذي يبث* 10 محطات في لحظة واحدة ---- لا يستطيع السامع تمييزاً بينها.
o*الاندفاعية، فهؤلاء الأطفال يستقبلون ما يدور* حولهم ثم يتصرفون مباشرة قبل أن يفكروا في الفعل أو رد الفعل
هل يشفى هؤلاء الأطفال من تلك الحالة عندما يكبرون ويتقدمون في السن؟
في الحالات المشخصة تشخيصاً علمياً دقيقاً كان الأعتقاد السائد أنهم يشفون مع التقدم في العمر، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك في أغلب الحالات، ولكن الأطفال المصابين بفرط الحركة وقلة الانتباه تتحسن حالتهم مع التقدم في العمر، ويتعلمون كيفية التصرف والموائمة لحالتهم، فالحركة المفرطة تقل مع البلوغ، ولكن لوحظ أن نصف الحالات يمكن الـتأثير عليهم ولفت أنتباههم بسهولة، تقلب المزاج، الأنفعالية الزائدة، عدم القدرة على أكمال العمل المناط به
الأطفال الذين يجدون الدعم والحب من الوالدين ، والذين يقومون بالتعاون مع المدرسة والطبيب المعالج ، يمكن لهم التحسن بدرجة كبيرة ، كما يمكنهم التكيف مع حياتهم اليومية.
هل يحدث اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه مع حالات أخرى؟
تختلط أعراض الحالة مع حالات سلوكية أخرى ، وقد تحدث تلك الأمراض مع الحالة نفسها، ومنها:
o*صعوبات التعلم - الديسليكسيا Learning disabilities
o*التوحدAutism
o*القلق والاكتئاب Anxiety disorder - Depression
o*الخرس أو الصمم الاختياري Elective mutism
o*اضطراب السلوك - التصرف Conduct Disorder
o*اضطراب المعارضة والعصيان Oppositional defiant disorder* (ODD)
متى يتم التشخيص؟
أضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه حالة نمائية، أي أن الطفل يصاب بها في مرحلة الحمل وقبل الولادة، ويمكن تشخيصها في أي مرحلة عمرية معتمدة على شدة الأعراض ونوعيتها، ولكن بعض تلك الأعراض تحدث بشكل متكرر لدى الأطفال الطبيعيين خلال مرحلة النمو، لذى يكون من الصعوبة القدرة على التشخيص الكامل، ولكن عند دخول الطفل للمدرسة ( خمس - ست سنوات) ، فهناك العديد من العوامل التي تساعد على ظهور الأعراض مثل البيئة المدرسية واختلافها عن المنزل، الضغوط التي يواجهها الطفل في المدرسة، كما أن الأعراض التي يتم تجاهلها في المنزل كأعراض طبيعية يمكن أبرازها في المدرسة.
كيف يتم التشخيص؟
يتم التشخيص من خلال الفحص الطبي لأستبعاد الحالات المرضية الأخرى، كما يتم التقييم الطبي والنفسي من خلال معايير مقننة لكل مرحلة عمرية، كما يتم متابعة الطفل وملاحظة التغيرات التي تحدث ، والسلوكيات، وتسجيلها من خلال الوالدين والمدرسين، ومن يقوم برعايته.
كيف يمكن العلاج؟
ليس هناك علاج شاف يزيل الحالة، ولكن الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم في الأعراض المرضية ومنها :
1.*العلاج الدوائي
2.*العلاج الغذائي
3.*برامج تعديل السلوك
4.*البرامج التربوية
5.*برامج الإرشاد الأسري