المصدر - بقلم/ الأستاذ ضيف الله لويفي المهرمس
الحمدلله الذي قدر الأقدار وأمر عبده المؤمن بالصبر ووعده على ذلك جزاء الصابرين والشكر له في السراء والضراء ، تعلمنا من الحياة دروسا عدة وتجارب لاشك أنها ثروة لمن استفاد منها نفرح ونحزن وفي كلا الحالتين نذرف الدموع الأفراح مرغوبة وتمر مر السحاب ، ولكن الأحداث نقف بعدها كثيرا تارة نغص بالعبرات واخرى نقارنها بما يماثلها وتسير الأمور وقد يحدث بعدها مايشغلنا عنها .
في كل هذه الحالات يبقى المؤمن معلقا بربه خاضعا لمشيئته راضيا بما قضى مستذكرا ان ربه أعطى اكثر مما اخذ وان الامر له من قبل ومن بعد خلال الأيام القليلة تداولنا جميعا ما اصاب اخينا وحبيبنا المهندس صالح خليقان الغضيان رحمه الله وكنا ندعو له ولكن مشيئة الله نفذت وانتقل الى جوار ربه اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته
وعندما نستذكر سيرة هذا الرجل ان كان مما لمسناه منه بصورة مباشرة او مانسمع عنه فإننا امام قامة امتزج فيها التواضع والبشاشة والهدوء وهذه مجمع محاسن الاخلاق لم أتمكن من الصلاة عليه أو متابعة جنازته ولكنني شاهدتها بالصور وشاهدها غير لكن الذي شاهدته بنفسي هو الكم الهائل من الناس الذين توافدوا للعزاء فالشوارع والساحات المحيطة بمنزله امتلأت بالسيارات وفي داخل مقر العزاء اخترت أن أعزي وأخرج لما شاهدته من الزحام تخفيفا لهم وافساح المجال لغيري خصوصا انني صادفت ضيوفا من خارج المحافظة ومن خارج القبيلة هذه المشاهد لها دلالة أكيده على محبة هذا الإنسان وعائلته وشعورا من جميع من يعرفونهم بمواساتهم وإظهار مايمكن اظهارة بهذه المناسبة وهذا هو المؤمن تجاه أخيه لانملك لأنفسنا ولا لغيرنا الا ان نتوجه إلى الله بالدعاء لمن فقدناه مع ثقتنا بأنه انتقل الى رب رحيم ارحم به منا رحم الله اخينا وحبينا صالح خليقان واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة انا لله وانا اليه راجعون
في كل هذه الحالات يبقى المؤمن معلقا بربه خاضعا لمشيئته راضيا بما قضى مستذكرا ان ربه أعطى اكثر مما اخذ وان الامر له من قبل ومن بعد خلال الأيام القليلة تداولنا جميعا ما اصاب اخينا وحبيبنا المهندس صالح خليقان الغضيان رحمه الله وكنا ندعو له ولكن مشيئة الله نفذت وانتقل الى جوار ربه اسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته
وعندما نستذكر سيرة هذا الرجل ان كان مما لمسناه منه بصورة مباشرة او مانسمع عنه فإننا امام قامة امتزج فيها التواضع والبشاشة والهدوء وهذه مجمع محاسن الاخلاق لم أتمكن من الصلاة عليه أو متابعة جنازته ولكنني شاهدتها بالصور وشاهدها غير لكن الذي شاهدته بنفسي هو الكم الهائل من الناس الذين توافدوا للعزاء فالشوارع والساحات المحيطة بمنزله امتلأت بالسيارات وفي داخل مقر العزاء اخترت أن أعزي وأخرج لما شاهدته من الزحام تخفيفا لهم وافساح المجال لغيري خصوصا انني صادفت ضيوفا من خارج المحافظة ومن خارج القبيلة هذه المشاهد لها دلالة أكيده على محبة هذا الإنسان وعائلته وشعورا من جميع من يعرفونهم بمواساتهم وإظهار مايمكن اظهارة بهذه المناسبة وهذا هو المؤمن تجاه أخيه لانملك لأنفسنا ولا لغيرنا الا ان نتوجه إلى الله بالدعاء لمن فقدناه مع ثقتنا بأنه انتقل الى رب رحيم ارحم به منا رحم الله اخينا وحبينا صالح خليقان واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة انا لله وانا اليه راجعون