كشف عن الإجراءات التي ينبغي اتخاذها عند الإصابة..متخصص بمستشفيات الحمادي:
المصدر - نبه طبيب متخصص بمستشفيات الحمادي بالرياض بضرورة أخذ الحيطة والحذر من التعرض لضربة الشمس مع دخول شهر الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير،
التي قد تسبب مشاكل خطيرة إن لم تعالج على الفور.
وقال الدكتور حسام الدين البين أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض:تحدث ضربة الشمس عند البقاء تحت أشعةالشمس الحارة في الصيف لفترة طويلة أو القيام بنشاط بدني (الأعمال اليدوية المجهدة) أو ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس الحارة حيث يحدث ارتفاع حاد في حرارة الجسم لتصل لفوق 40 درجة مئوية ويحصل تعرق شديد مع إحمرار في الجلد وصداع وتعب شديد،وإذا استمرت الحالة دون علاج فوري قد يحصل غثيان واقياءات
وتسرع ضربات القلب مع تسرع بالتنفس وقد يصاب المريض بالتشوش الذهني مع هلوسات وصعوبة في الكلام، وأحياناُ تشنجات وقد تسوء الأمور ويدخل المريض بغيبوبة لاسمح الله.
وكشف الدكتور حسام الدين البين إلى أن هناك العديد من الإجراءات الإسعافية التي ينبغي اتخاذها عند التعرض لضربة الشمس،ومنها:وجوب
طلب الإسعاف الطبي مباشرة وريثما تصل سيارة الإسعاف نقوم بنقل المريض إلى منطقة باردة مظللة ومغطاة من أشعة الشمس أو إلى داخل غرفة في مبنى مسقوف وننزع عنه الثياب الزائدة والسميكة ونحاول تبريد جسم المريض بأية وسيلة متاحة مثل:رشه بالماء البارد أو وضعه في حوض الاستحمام داخل الماء البارد أو إن لم يوجد ممكن تطبيق كمادات ثلج أو ماء بارد على رأس المريض ورقبته وبقية جسمه، وكذلك توجيه المروحة الهوائية الباردة أو المكيف باتجاه جسم المريض وعند وصول سيارة الإسعاف يقوم الفريق الطبي المسعف بإعطاء المريض السوائل الوريدية
ونقله للمستشفى لاستكمال العلاج.
مشيراً إلى أن هناك إجراءات وقائية ينبغي اتخاذها لتجنب التعرض لضربة الشمس،وهي:
وجوب ارتداء الملابس الرقيقة الفضفاضة في الأيام الحارة والتي تسمح للجلد بتبريد نفسه عن طريق التعرض للهواء الخارجي والتعرق ومحاولة تقليل ارتفاع حرارته بنفسه،وكذلك
ارتداء القبعات الرأسية الكبيرة أو حمل مظلة شمسية لكي تبعد أشعة الشمس عن الجسم كذلك ينصح باستعمال النظارات الشمسية والكريمات الواقية من الشمس عند المشي أوالعمل تحت الشمس،
وشرب كمية كافية من الماء والسوائل خلال العمل في الطقس الحار ومحاولة التقليل أو تجنب تعريض الجسم المباشر لأشعة الشمس،وعدم ترك الأطفال في السيارات المصطفة تحت الشمس حتى وإن كان مكيف السيارة يعمل لأن حرارة السيارة الداخلية ترتفع بسرعة وأداء المكيف يصبح ضعيفاً،مع تجنب المشاوير والنزول للشارع لقضاء بعض الاحتياجات غير الضرورية في وقت الحر وقم بتأجيل مشوارك للصباح الباكر أو الليل.
واسترسل د.حسام الدين البين قائلاً:إذا كنت ممن تستعمل أدوية لبعض الأمراض المزمنة مثل القلب وارتفاع الضغط والداء السكري ومرضى الفشل الكلوي فإن ّ تعرضك للشمس يزيد من احتمالية تعرضك لمشاكل أكثر من الأشخاص العاديين لذا يجب عليك أخذ احتياطات إضافية مثل:عدم النزول للشارع في الطقس الحار أو أن يرافقك أحد أقربائك عند الاضطرار لذلك مع اصطحاب ماء الشرب معك والتأكد من قصر فترة المشوار ووجود مركز طبي قريب يمكن الذهاب إليه عند الحاجة لاسمح الله.
وشدد أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي في ختام حديثه على إنه يجب على أصحاب العمل توفير البيئة المناسبة لأداء العمل للعمال لديهم عن طريق جعل العمل في داخل أبنية مسقوفة ومبردة بالمروحات والمكيفات مع توفير مياه الشرب الباردة والسوائل الأخرى للاستعمال بشكل دائم وإذا تعثر توفير هذه الظروف للعمل يجب على صاحب العمل تحويل أوقات العمل لليل لتجنب تعريض العمال لأشعة الشمس الحارة والإصابة بضربة الشمس لاسمح الله.
التي قد تسبب مشاكل خطيرة إن لم تعالج على الفور.
وقال الدكتور حسام الدين البين أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض:تحدث ضربة الشمس عند البقاء تحت أشعةالشمس الحارة في الصيف لفترة طويلة أو القيام بنشاط بدني (الأعمال اليدوية المجهدة) أو ممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس الحارة حيث يحدث ارتفاع حاد في حرارة الجسم لتصل لفوق 40 درجة مئوية ويحصل تعرق شديد مع إحمرار في الجلد وصداع وتعب شديد،وإذا استمرت الحالة دون علاج فوري قد يحصل غثيان واقياءات
وتسرع ضربات القلب مع تسرع بالتنفس وقد يصاب المريض بالتشوش الذهني مع هلوسات وصعوبة في الكلام، وأحياناُ تشنجات وقد تسوء الأمور ويدخل المريض بغيبوبة لاسمح الله.
وكشف الدكتور حسام الدين البين إلى أن هناك العديد من الإجراءات الإسعافية التي ينبغي اتخاذها عند التعرض لضربة الشمس،ومنها:وجوب
طلب الإسعاف الطبي مباشرة وريثما تصل سيارة الإسعاف نقوم بنقل المريض إلى منطقة باردة مظللة ومغطاة من أشعة الشمس أو إلى داخل غرفة في مبنى مسقوف وننزع عنه الثياب الزائدة والسميكة ونحاول تبريد جسم المريض بأية وسيلة متاحة مثل:رشه بالماء البارد أو وضعه في حوض الاستحمام داخل الماء البارد أو إن لم يوجد ممكن تطبيق كمادات ثلج أو ماء بارد على رأس المريض ورقبته وبقية جسمه، وكذلك توجيه المروحة الهوائية الباردة أو المكيف باتجاه جسم المريض وعند وصول سيارة الإسعاف يقوم الفريق الطبي المسعف بإعطاء المريض السوائل الوريدية
ونقله للمستشفى لاستكمال العلاج.
مشيراً إلى أن هناك إجراءات وقائية ينبغي اتخاذها لتجنب التعرض لضربة الشمس،وهي:
وجوب ارتداء الملابس الرقيقة الفضفاضة في الأيام الحارة والتي تسمح للجلد بتبريد نفسه عن طريق التعرض للهواء الخارجي والتعرق ومحاولة تقليل ارتفاع حرارته بنفسه،وكذلك
ارتداء القبعات الرأسية الكبيرة أو حمل مظلة شمسية لكي تبعد أشعة الشمس عن الجسم كذلك ينصح باستعمال النظارات الشمسية والكريمات الواقية من الشمس عند المشي أوالعمل تحت الشمس،
وشرب كمية كافية من الماء والسوائل خلال العمل في الطقس الحار ومحاولة التقليل أو تجنب تعريض الجسم المباشر لأشعة الشمس،وعدم ترك الأطفال في السيارات المصطفة تحت الشمس حتى وإن كان مكيف السيارة يعمل لأن حرارة السيارة الداخلية ترتفع بسرعة وأداء المكيف يصبح ضعيفاً،مع تجنب المشاوير والنزول للشارع لقضاء بعض الاحتياجات غير الضرورية في وقت الحر وقم بتأجيل مشوارك للصباح الباكر أو الليل.
واسترسل د.حسام الدين البين قائلاً:إذا كنت ممن تستعمل أدوية لبعض الأمراض المزمنة مثل القلب وارتفاع الضغط والداء السكري ومرضى الفشل الكلوي فإن ّ تعرضك للشمس يزيد من احتمالية تعرضك لمشاكل أكثر من الأشخاص العاديين لذا يجب عليك أخذ احتياطات إضافية مثل:عدم النزول للشارع في الطقس الحار أو أن يرافقك أحد أقربائك عند الاضطرار لذلك مع اصطحاب ماء الشرب معك والتأكد من قصر فترة المشوار ووجود مركز طبي قريب يمكن الذهاب إليه عند الحاجة لاسمح الله.
وشدد أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي في ختام حديثه على إنه يجب على أصحاب العمل توفير البيئة المناسبة لأداء العمل للعمال لديهم عن طريق جعل العمل في داخل أبنية مسقوفة ومبردة بالمروحات والمكيفات مع توفير مياه الشرب الباردة والسوائل الأخرى للاستعمال بشكل دائم وإذا تعثر توفير هذه الظروف للعمل يجب على صاحب العمل تحويل أوقات العمل لليل لتجنب تعريض العمال لأشعة الشمس الحارة والإصابة بضربة الشمس لاسمح الله.