المصدر -
لا أملك الكثير من البدايات حتى أخبرك ما هي خطتي البديلة في عالم بائس مليء بالحسن المزيف يشبه ذلك الذي نتأمله على فنجان قهوتك ، الصباحية .
أقصد ذلك الزهر المزيف من الخزف ، كيف أقنعك أنك بحاجة إلى روضة داخل عقلك حتى تستوعب ما أحكيه لك عن بشاعة العالم وهو مليء منا جميعا .
أصل الجمال تشويه كان فوضى أولية قبل أن تتفق الجزئيات وتتحد حتى تمنح نفسها مساحة كافية في عينيك لتشعرك بطمأنينة الجمال .
لا يسعنا العالم يا صديقي نحن الذين نحمي الورود على فناجين قهوتنا ونبعدها عن الهاوية حتى لا تنكسر ...
كنت أحب العالم كثيرا حتى رسم أحد المقربين على وجهي تلك الندوب التي سماها ابتسامة ...وكان كثيرا ما يقول لي :لم كل هذه الصرامة ؟
لم لا تبتسم؟!
لقد رسم تلك الابتسامة على وجهي دون موافقتي شعرت بالألم الكبير .
من يومها صرت أذبح الورود وأهرب من الربيع وأطعم أزهاره لفئران الظلام حتى تخرب كل الحقول التي ينبت بها الزهر الذي يختنق بالمياه المغلية حتى يسكن بها البشر اوجاع رؤوسهم وبطونهم ...
انا اليوم ألوم أمي كنت أحضر ألعاب الجيران للبيت فرحا بها ، كنت أتركها هناك عمدا حتى يأتي أبناء الجيران طاردين وحدتي ونلعب بها سويا ....كنت أحكي لتلك الألعاب عن احتياجي لمثلها ...كنت أتفهم قسوة أبي وضعف أمي طبعا
صرخت يوم وجدتها بخوانتي وظنت أني سارق
ونادت ابي فخلد السعادة على وجهي بندبتي تلك
منذ ذلك اليوم وانا أقتل الورود
وأشنق الدمى واحرق الألعاب ...
منذ ذلك اليوم قررت أن أودع صرامتي وأصبح مهرجا .
أقصد ذلك الزهر المزيف من الخزف ، كيف أقنعك أنك بحاجة إلى روضة داخل عقلك حتى تستوعب ما أحكيه لك عن بشاعة العالم وهو مليء منا جميعا .
أصل الجمال تشويه كان فوضى أولية قبل أن تتفق الجزئيات وتتحد حتى تمنح نفسها مساحة كافية في عينيك لتشعرك بطمأنينة الجمال .
لا يسعنا العالم يا صديقي نحن الذين نحمي الورود على فناجين قهوتنا ونبعدها عن الهاوية حتى لا تنكسر ...
كنت أحب العالم كثيرا حتى رسم أحد المقربين على وجهي تلك الندوب التي سماها ابتسامة ...وكان كثيرا ما يقول لي :لم كل هذه الصرامة ؟
لم لا تبتسم؟!
لقد رسم تلك الابتسامة على وجهي دون موافقتي شعرت بالألم الكبير .
من يومها صرت أذبح الورود وأهرب من الربيع وأطعم أزهاره لفئران الظلام حتى تخرب كل الحقول التي ينبت بها الزهر الذي يختنق بالمياه المغلية حتى يسكن بها البشر اوجاع رؤوسهم وبطونهم ...
انا اليوم ألوم أمي كنت أحضر ألعاب الجيران للبيت فرحا بها ، كنت أتركها هناك عمدا حتى يأتي أبناء الجيران طاردين وحدتي ونلعب بها سويا ....كنت أحكي لتلك الألعاب عن احتياجي لمثلها ...كنت أتفهم قسوة أبي وضعف أمي طبعا
صرخت يوم وجدتها بخوانتي وظنت أني سارق
ونادت ابي فخلد السعادة على وجهي بندبتي تلك
منذ ذلك اليوم وانا أقتل الورود
وأشنق الدمى واحرق الألعاب ...
منذ ذلك اليوم قررت أن أودع صرامتي وأصبح مهرجا .