المصدر -
تمكّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بمشاركة إمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة، وجمعية فزعة نحا، والقوات الخاصة للأمن البيئي من نقل خمس أشجار معمرة من حديقة الملك سلمان بن عبد العزيز، وثلاث من قرية الفريش إلى متنزه البيضاء البري بمنطقة المدينة المنورة، ضمن مبادرة "نقل الأشجار المعمرة"؛ حفاظاً عليها من التعدي وللاهتمام بها ورعايتها، ضمن جهود المركز لحماية الأشجار المعمرة والنادرة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتعاونت فرق المركز، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ومبادرة فزعة نحا في عمليات نقل هذه الأشجار، والحفر لها، وتمديد شبكة الري، وتقليم أسفلها، ووضعها في صناديق خاصة معالجة بالأسمدة، عبر قاطرات ومعدات مختصة؛ بهدف المحافظة عليها، وبقائها على قيد الحياة، إضافة إلى معالجتها من وجود أية آفات حشرية. ويأتي ذلك بعد إجراء فرق المركز الدراسات والبحوث اللازمة على تلك الأشجار، للوقوف على عمرها وحالتها، ثم متابعتها والعناية بها طوال الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات المشاركة، تمهيدًا لنقلها إلى الموقع المناسب.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية الأشجار المعمرة والنادرة لضمان استدامتها تعزيزًا للتنوع الأحيائي والسياحة البيئية، ومساهمةً في الارتقاء بجودة الحياة ورفاهية المجتمع، عبر اختيار الأشجار التي يزيد عمرها عن 50 عامًا وخصوصًا الأنواع النادرة منها، أو ذات القيمة التاريخية أو الاجتماعية أو البيئية؛ لحصرها في قاعدة بيانات شاملة، تمهيدًا لحمايتها وإكثار أنواعها الشجرية في بيئاتها الطبيعية.
يُذكر أن المركز يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
وتعاونت فرق المركز، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ومبادرة فزعة نحا في عمليات نقل هذه الأشجار، والحفر لها، وتمديد شبكة الري، وتقليم أسفلها، ووضعها في صناديق خاصة معالجة بالأسمدة، عبر قاطرات ومعدات مختصة؛ بهدف المحافظة عليها، وبقائها على قيد الحياة، إضافة إلى معالجتها من وجود أية آفات حشرية. ويأتي ذلك بعد إجراء فرق المركز الدراسات والبحوث اللازمة على تلك الأشجار، للوقوف على عمرها وحالتها، ثم متابعتها والعناية بها طوال الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات المشاركة، تمهيدًا لنقلها إلى الموقع المناسب.
ويعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية الأشجار المعمرة والنادرة لضمان استدامتها تعزيزًا للتنوع الأحيائي والسياحة البيئية، ومساهمةً في الارتقاء بجودة الحياة ورفاهية المجتمع، عبر اختيار الأشجار التي يزيد عمرها عن 50 عامًا وخصوصًا الأنواع النادرة منها، أو ذات القيمة التاريخية أو الاجتماعية أو البيئية؛ لحصرها في قاعدة بيانات شاملة، تمهيدًا لحمايتها وإكثار أنواعها الشجرية في بيئاتها الطبيعية.
يُذكر أن المركز يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.