المصدر -
قال الدكتور توفيق الحموي أخصائي الأمراض الباطنية بمستشفيات الحمادي بالرياض أن مرض النقرس من الأمراض الشائعة حالياً،وهو ماكان يسمى سابقاً مرض الملوك أو النبلاء،وتلك التسمية لم تعد مناسبة في الوقت الحالي حيث انه شائع جداً في جميع فئات المجتمع،مشيراً إلى أن هذا المرض أيظي أو استقلابي يعود لإضطراب في الاستقلاب لمادة البورين مما يؤدي إلى زيادة في نسبة حامض البوليك في الدم، وبالتالي ظهور أعراض المرض بأشكاله المختلفة.
وأوضح اختصاصي الباطنية بمستشفيات الحمادي الأعراض الناتجة عن مثل هذا الاضطراب الاستقلابي،حيث تتمثل في إن نسبة كبيرة من الناس قد يكون لديها ارتفاع حاد إلى نسبة حامض البوليك وبدون أعراض أبداً،كما أن هناك فئة من الناس تظهر عليها أعراض حادة جداً ومؤلمه جداً ناتجة عن ترسب حامض البوليك في المفاصل وخاصة مفصل الإبهام والقدم وهذا يؤدي إلى التهاب حاد في المفصل تظهر على شكل الآم حادة مع إحمرار وتورم موضعية في المفصل المصاب مما يؤدى إلى الآم حادة تؤثر على قدره المصاب على المشي،ومثل هذه النوبات من الألم والالتهاب الحادي قد تأتي بشكل حاد ومفاجيء وخاصة أثناء النوم،وهنا لابد أن نذکر بأن جميع المفاصل فى الجسم قد تصاب بالالتهاب الحاد الناتج عن ارتفاع حامض البوليك،ولكن أغلب الأحيان يكون مفصل الإبهام في القدم هو المصاب، وهنا يطلق على هذه النوبة من الألم تسميه Podagra، كما أن هناك حالات قد تكون بدون أعراض لفترة زمنية طويلة وبعد ذلك تظهر أعراض الآم المغص الكلوي حيث يتبين وجود حصى كلوية من حامض البوليك.
وعن أسباب هذا المرض الشائع جداً،والذي كان يسمى في السابق مرض الملوك أو النبلاء،أفاد د.توفيق الحموي الاختصاصي بمستشفيات الحمادي قائلاً:من المعروف علمياً أن هذا المرض الاستقلابي له علاقه مباشرة ببعض أنواع المأكولات وخاصة الإفراط في تناول الكبدة واللحوم الحمراء أو الإفراط في تناول البقوليات مثل:الفول والعدس وبدرجة أقل الإفراط في تناول البندورة،كما أن هناك عوامل جينية وراثية قد تؤدى إلى مثل هذه الاضطرابات الاستقلابية حيث هناك نسبة عالية من الناس النباتيين وعندهم ارتفاع في نسبة حامض البوليك،وهناك بعض الحالات في ارتفاع حامض البوليك الناتجة عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل بعض الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض الدرن والسرطانات وخاصة سرطان الدم.
وشدد في ختام حديثه بالتذكير على أن الوقاية خير من العلاج حيث الاعتدال في تناول الأطعمة المذكورة سابقاً والتي قد تؤدي إلى ارتفاع حامض البوليك،وإن العلاج المبكر حتى وإن كان بدون أعراض سريرية ظاهرة تعتبر من الأساسيات،وذلك من أجل تجنب المضاعفات الخطيرة.
وأوضح اختصاصي الباطنية بمستشفيات الحمادي الأعراض الناتجة عن مثل هذا الاضطراب الاستقلابي،حيث تتمثل في إن نسبة كبيرة من الناس قد يكون لديها ارتفاع حاد إلى نسبة حامض البوليك وبدون أعراض أبداً،كما أن هناك فئة من الناس تظهر عليها أعراض حادة جداً ومؤلمه جداً ناتجة عن ترسب حامض البوليك في المفاصل وخاصة مفصل الإبهام والقدم وهذا يؤدي إلى التهاب حاد في المفصل تظهر على شكل الآم حادة مع إحمرار وتورم موضعية في المفصل المصاب مما يؤدى إلى الآم حادة تؤثر على قدره المصاب على المشي،ومثل هذه النوبات من الألم والالتهاب الحادي قد تأتي بشكل حاد ومفاجيء وخاصة أثناء النوم،وهنا لابد أن نذکر بأن جميع المفاصل فى الجسم قد تصاب بالالتهاب الحاد الناتج عن ارتفاع حامض البوليك،ولكن أغلب الأحيان يكون مفصل الإبهام في القدم هو المصاب، وهنا يطلق على هذه النوبة من الألم تسميه Podagra، كما أن هناك حالات قد تكون بدون أعراض لفترة زمنية طويلة وبعد ذلك تظهر أعراض الآم المغص الكلوي حيث يتبين وجود حصى كلوية من حامض البوليك.
وعن أسباب هذا المرض الشائع جداً،والذي كان يسمى في السابق مرض الملوك أو النبلاء،أفاد د.توفيق الحموي الاختصاصي بمستشفيات الحمادي قائلاً:من المعروف علمياً أن هذا المرض الاستقلابي له علاقه مباشرة ببعض أنواع المأكولات وخاصة الإفراط في تناول الكبدة واللحوم الحمراء أو الإفراط في تناول البقوليات مثل:الفول والعدس وبدرجة أقل الإفراط في تناول البندورة،كما أن هناك عوامل جينية وراثية قد تؤدى إلى مثل هذه الاضطرابات الاستقلابية حيث هناك نسبة عالية من الناس النباتيين وعندهم ارتفاع في نسبة حامض البوليك،وهناك بعض الحالات في ارتفاع حامض البوليك الناتجة عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل بعض الأدوية التي تستخدم في علاج أمراض الدرن والسرطانات وخاصة سرطان الدم.
وشدد في ختام حديثه بالتذكير على أن الوقاية خير من العلاج حيث الاعتدال في تناول الأطعمة المذكورة سابقاً والتي قد تؤدي إلى ارتفاع حامض البوليك،وإن العلاج المبكر حتى وإن كان بدون أعراض سريرية ظاهرة تعتبر من الأساسيات،وذلك من أجل تجنب المضاعفات الخطيرة.