نيابةً عن سمو وزير الخارجية..
المصدر - نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في اجتماع رفيع المستوى بين مركز الملك الفيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وتحالف الحضارات للأمم المتحدة، ومركز نظامي جانجوي الدولي، في مدينة الرياض.
وألقى معاليه كلمةً أشار فيها إلى أبرز التحديات العالمية، والتحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة، وتنامي الصراعات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، موضحاً بأن ذلك جاء على خلفية تصاعد مجموعة من التحديات المشتركة والتطورات المستجدة كالتغيُر المناخي والأمن السيبراني والتسارع التقني في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما انعكس على الدول والشعوب، مشدداً على أهمية تعزيز العمل الجماعي المشترك لمواجهة تلك التحديات.
وقال إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي ومؤسساته القائمة عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أنه لن ينتصر أي طرف عبر المزيد من العدوان والوحشية، وأن السبيل الوحيد للمضي إلى الأمام هو عبر الوقف الفوري للعدوان، وتأمين الوصول الكافي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والانتقال إلى مسار السلام العادل والشامل عبر حل الدولتين.
وجدد التأكيد على موقف المملكة بأهمية تعزيز التفاهم والتعاون في سبيل إيجاد حلول مشتركة للأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، ودعوتها دوماً لاحترام السياقات الثقافية والقيمية والدينية المختلفة بين الشعوب والثقافات.
وتطرق معالي نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة تسعى منذ إطلاق رؤيتها الطموحة 2030 بوضع إطار عمل متكامل لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المنطقة، كما تولي المملكة أولوية تعزيز العمل الجماعي والمشترك إقليمياً ودولياً، للإسهام في تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل أكثر أمناً واستدامةً وازدهاراً.
وألقى معاليه كلمةً أشار فيها إلى أبرز التحديات العالمية، والتحولات السياسية والاقتصادية المتسارعة، وتنامي الصراعات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، موضحاً بأن ذلك جاء على خلفية تصاعد مجموعة من التحديات المشتركة والتطورات المستجدة كالتغيُر المناخي والأمن السيبراني والتسارع التقني في مجالات الذكاء الاصطناعي، مما انعكس على الدول والشعوب، مشدداً على أهمية تعزيز العمل الجماعي المشترك لمواجهة تلك التحديات.
وقال إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة والمعاناة الإنسانية غير المسبوقة تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي ومؤسساته القائمة عن الاضطلاع بمسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مؤكداً أنه لن ينتصر أي طرف عبر المزيد من العدوان والوحشية، وأن السبيل الوحيد للمضي إلى الأمام هو عبر الوقف الفوري للعدوان، وتأمين الوصول الكافي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والانتقال إلى مسار السلام العادل والشامل عبر حل الدولتين.
وجدد التأكيد على موقف المملكة بأهمية تعزيز التفاهم والتعاون في سبيل إيجاد حلول مشتركة للأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، ودعوتها دوماً لاحترام السياقات الثقافية والقيمية والدينية المختلفة بين الشعوب والثقافات.
وتطرق معالي نائب وزير الخارجية إلى أن المملكة تسعى منذ إطلاق رؤيتها الطموحة 2030 بوضع إطار عمل متكامل لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المنطقة، كما تولي المملكة أولوية تعزيز العمل الجماعي والمشترك إقليمياً ودولياً، للإسهام في تحقيق تقدم ملموس نحو مستقبل أكثر أمناً واستدامةً وازدهاراً.