د.إكرام عياد استشارية أمراض الأطفال بمستشفيات الحمادي..في حديث حول
المصدر -
المغص عند الرضع ليس مرضاً ولكنه ظاهرة طبيعية عند الرضع،يبدأ عادة بعد أسبوعين من الولادة،ويستمر حتى ٣-٤ أشهر،ويعاني منه ١٠-١٥٪ من الرضع الطبيعيين ويكون في الغالب في آخر النهار أو في الليل،ويبقى سببه الحقيقي غير معروف إلى الآن ولذلك فإنه لا يوجد علاج فعال بنسبة ١٠٠٪.
*علاماته:*
بكاء شديد و متواصل لمدة ٣ ساعات في اليوم أكثر من ٣ أيام في الأسبوع لمدة تدوم أكثر من ٣ أسابيع.يكون خلاله الرضيع متوتراً ويتلوى من الألم ويرفع ساقيه في اتجاه صدره مع إحمرار في الوجه ومن الصعب جداً تهدئته على الرغم من جميع المحاولات.
*بعض النصائح للتخفيف من حده هذا المغص:*
١/إرضاع الرضيع في وضعية شبه جلوس حتى لا يبلع الكثير من الهواء مع الحليب.
٢/إعطاؤه الوقت الكافي للتجشؤ في وسط ونهاية الرضاعة.
٣/تدليك بطن الرضيع باستعمال زيت فاتر في إتجاه عقارب الساعة،ولوحظ أن هذا التدليك فعال جداً في تخفيف الألم والمساعدة على التخلص من الغازات عند الرضيع، ويمكن القيام بهذا التدليك قبل ساعة من بداية وقت المغص المعتاد أو خلال فترة المغص.
٤/عدم إعطاء السكر للرضيع في الحليب لأن أمعاءه غير قادرة على امتصاصه فيؤدي إلي زيادة الغازات.
٥/إن الرضع الذين يعانون من الغازات يكونون في الغالب حساسين للمؤثرات الخارجية مثل:الضجيج أو الإضاءة الكثيفة،ولهذا ينبغي توفير الهدوء والإضاءة الخافتة للمساعدة على نوم الرضيع بسلام،كما يمكن تحميم الرضيع بماء فاتر وقت المغص.
٦/دور الأعشاب معروف في التخفيف من حدة المغص عند الرضع،ومن أهمها الشمر والزيزفون،ويجب نقعها في ماء مغلي وإعطاؤها للرضيع كل يوم.
٧/بالنسبة للأم المرضعة يجب أن يكون غذاؤها متوازناً مع عدم الإكثار من شرب الحليب والمشروبات الغازية والبقوليات والبصل لأنها تسبب الغازات للرضيع.
وفي الأخير يبقى أهم دواء هو صبر الوالدين واقتناعهم بأنها فترة مؤقتة يمر بها رضيعهم وتبقى استشارة الطبيب لازمة إذا كان عند الرضيع علامات أخرى.
_____________
د.إكرام بنت رابح عياد
استشارية أمراض الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض
البورد التونسي بطب الأطفال
*علاماته:*
بكاء شديد و متواصل لمدة ٣ ساعات في اليوم أكثر من ٣ أيام في الأسبوع لمدة تدوم أكثر من ٣ أسابيع.يكون خلاله الرضيع متوتراً ويتلوى من الألم ويرفع ساقيه في اتجاه صدره مع إحمرار في الوجه ومن الصعب جداً تهدئته على الرغم من جميع المحاولات.
*بعض النصائح للتخفيف من حده هذا المغص:*
١/إرضاع الرضيع في وضعية شبه جلوس حتى لا يبلع الكثير من الهواء مع الحليب.
٢/إعطاؤه الوقت الكافي للتجشؤ في وسط ونهاية الرضاعة.
٣/تدليك بطن الرضيع باستعمال زيت فاتر في إتجاه عقارب الساعة،ولوحظ أن هذا التدليك فعال جداً في تخفيف الألم والمساعدة على التخلص من الغازات عند الرضيع، ويمكن القيام بهذا التدليك قبل ساعة من بداية وقت المغص المعتاد أو خلال فترة المغص.
٤/عدم إعطاء السكر للرضيع في الحليب لأن أمعاءه غير قادرة على امتصاصه فيؤدي إلي زيادة الغازات.
٥/إن الرضع الذين يعانون من الغازات يكونون في الغالب حساسين للمؤثرات الخارجية مثل:الضجيج أو الإضاءة الكثيفة،ولهذا ينبغي توفير الهدوء والإضاءة الخافتة للمساعدة على نوم الرضيع بسلام،كما يمكن تحميم الرضيع بماء فاتر وقت المغص.
٦/دور الأعشاب معروف في التخفيف من حدة المغص عند الرضع،ومن أهمها الشمر والزيزفون،ويجب نقعها في ماء مغلي وإعطاؤها للرضيع كل يوم.
٧/بالنسبة للأم المرضعة يجب أن يكون غذاؤها متوازناً مع عدم الإكثار من شرب الحليب والمشروبات الغازية والبقوليات والبصل لأنها تسبب الغازات للرضيع.
وفي الأخير يبقى أهم دواء هو صبر الوالدين واقتناعهم بأنها فترة مؤقتة يمر بها رضيعهم وتبقى استشارة الطبيب لازمة إذا كان عند الرضيع علامات أخرى.
_____________
د.إكرام بنت رابح عياد
استشارية أمراض الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض
البورد التونسي بطب الأطفال