المصدر - انطلق يوم أمس الثلاثاء، 30 أبريل 2024، اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول عاصمة جمهورية غامبيا حيث سينعقد مؤتمر القمة الإسلامي يومي في بانجول يومي 4 و5 مايو 2024. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وثائق الدورة ورفع تقريره لاجتماع مجلس وزراء الخارجية الذي سيرفع بدوره تقريرا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.
وفي بداية الاجتماع، ألقى سعادة الدكتور عبدالله الطاير، المستشار في وكالة وزارة خارجية المملكة العربية السعودية للشؤون الدولية متعددة الأطراف، الكلمة باسم بلاده بوصفها رئيس مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الرابعة عشرة، حيث استعرض الجهود القيمة والمبادرات التي قامت بها والإنجازات التي حقفتها الاقتصادية والعلوم، والنشاطات والمؤتمرات العديدة في شتى القطاعات التي نظمتها المملكة خلال ترأسها للدورة السابقة، معربا عن دعمه لجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أعرب السيد لانغ يابو، وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، نيابة عن بلاده التي تستضيف الدورة ال 15 لمؤتمر القمة الإسلامي عن ترحيبه بمندوبي الدول الأعضاء، مؤكداً أن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح الدورة التي تُعقد تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة".
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، سعادة السيد يوسف الضبيعي، كلمة تقدم فيها بخالص التهاني لجمهورية غامبيا على توليها رئاسة هذه الدورة، مجددا الشكر لحكومة غامبيا على الترتيبات الجيدة التي قامت بها لاستضافة هذه القمة. كما أعرب عن فائق التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية على ما بذلته من جهود ومبادرات قيمة ومقدرة خلال رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة برهنت مجددا عن التزامها القوي بالعمل الإسلامي المشترك وبرسالة المنظمة، مشيدا بكل الدعم الذي ما فتئت تقدمه المملكة للمنظمة بصفتها دولة المقر، وذلك برعاية كريمة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وأوضح الأمين العام المساعد بأن هذه القمة، التي تنعقد في ظرف دقيق يشهد تطورات بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف المسائل المدرجة على جدول اعمال منظمة التعاون الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية المنظمة المركزية ستبحث، إلى جانب وثائق القمة، قضايا السلم والأمن والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والمسائل القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلم والتكنولوجيا والاعلام والشؤون الإدارية والمالية.
وتمثل قمة بانجول فرصة فريدة للدول الأعضاء لتعزيز تعاونها في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والانخراط في حوار بناء حول القضايا العالمية والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.
وفي بداية الاجتماع، ألقى سعادة الدكتور عبدالله الطاير، المستشار في وكالة وزارة خارجية المملكة العربية السعودية للشؤون الدولية متعددة الأطراف، الكلمة باسم بلاده بوصفها رئيس مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الرابعة عشرة، حيث استعرض الجهود القيمة والمبادرات التي قامت بها والإنجازات التي حقفتها الاقتصادية والعلوم، والنشاطات والمؤتمرات العديدة في شتى القطاعات التي نظمتها المملكة خلال ترأسها للدورة السابقة، معربا عن دعمه لجهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
من جانبه أعرب السيد لانغ يابو، وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج، نيابة عن بلاده التي تستضيف الدورة ال 15 لمؤتمر القمة الإسلامي عن ترحيبه بمندوبي الدول الأعضاء، مؤكداً أن بلاده تبذل قصارى جهدها لضمان نجاح الدورة التي تُعقد تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة".
وألقى الأمين العام المساعد للشؤون السياسية، سعادة السيد يوسف الضبيعي، كلمة تقدم فيها بخالص التهاني لجمهورية غامبيا على توليها رئاسة هذه الدورة، مجددا الشكر لحكومة غامبيا على الترتيبات الجيدة التي قامت بها لاستضافة هذه القمة. كما أعرب عن فائق التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية على ما بذلته من جهود ومبادرات قيمة ومقدرة خلال رئاستها للقمة الإسلامية الرابعة عشرة برهنت مجددا عن التزامها القوي بالعمل الإسلامي المشترك وبرسالة المنظمة، مشيدا بكل الدعم الذي ما فتئت تقدمه المملكة للمنظمة بصفتها دولة المقر، وذلك برعاية كريمة وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.
وأوضح الأمين العام المساعد بأن هذه القمة، التي تنعقد في ظرف دقيق يشهد تطورات بالغة الأهمية بالنسبة لمختلف المسائل المدرجة على جدول اعمال منظمة التعاون الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، قضية المنظمة المركزية ستبحث، إلى جانب وثائق القمة، قضايا السلم والأمن والمجتمعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، والمسائل القانونية والإنسانية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلم والتكنولوجيا والاعلام والشؤون الإدارية والمالية.
وتمثل قمة بانجول فرصة فريدة للدول الأعضاء لتعزيز تعاونها في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والانخراط في حوار بناء حول القضايا العالمية والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية.