المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
تحذيرات من خطورة الوضع في هايتي
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 17-03-2024 07:15 مساءً 2.6K
المصدر - أ.ف.ب  قدمت مديرة وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تقييما قاسيا، اليوم الأحد، للوضع الفوضوي في هايتي، قائلة إنه "يشبه إلى حد كبير مشهدا من فيلم "ماد ماكس"، الذي "يصور مستقبلا عنيفا ولا يحترم القانون بعد نهاية العالم".
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، لبرنامج "واجه الأمة" الحواري على شبكة "سي بي إس" التلفزيونية الأميركية، إن "هايتي في وضع مروع".
وأضافت "يعاني الكثير من الناس هناك من الجوع الشديد وسوء التغذية ولا نتمكن من إيصال المساعدات الكافية لهم"، حيث تسيطر العصابات على أجزاء كبيرة من العاصمة بورت أو برنس بالإضافة إلى الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدن أخرى.
وقالت إن الوضع "هو الأسوأ الذي شهده أي شخص منذ عقود"، مضيفة "إنه تقريبًا مثل مشهد من فيلم Mad Max"، موضحة "هذا ما يبدو عليه الأمر"، في إشارة إلى الفيلم الذي يعود إلى عام 1979.
سبق أن حذر تقرير حديث للأمم المتحدة من أن هايتي، التي تعاني بالفعل من الجفاف والكوارث الطبيعية وعنف العصابات، تشهد "شبه انهيار للخدمات الأساسية".
وقد ترك ذلك الملايين عرضة للخطر وهم ينتظرون تشكيل مجلس حكم انتقالي لتولي السلطة بعد استقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
وبرزت التحديات، التي تواجه عمال الإغاثة الأجانب، الذين تعرض بعضهم للهجوم أو الاختطاف للحصول على فدية، يوم السبت عندما نهبت العصابات شحنة تابعة لليونيسف كانت تهدف إلى تقديم الإغاثة للأمهات والأطفال الذين يعانون.
وقالت ممثلية اليونييسف في هايتي، يوم السبت، على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "اليوم، نهبت حاوية اليونيسف، التي تحتوي على الإمدادات الحيوية لصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة، في الميناء الرئيسي في بورت أو برنس"، مضيفة "وقع هذا الحادث في لحظة حرجة عندما كان الأطفال في أمس الحاجة إليهم."
مع تزايد صعوبة الحياة بالنسبة للهايتيين والأجانب، أعلنت السفارة الأميركية يوم السبت أنها تنظم رحلة طيران مستأجرة لإجلاء مواطنيها من هايتي. وأجلي موظفو السفارة غير الأساسيين قبل ستة أيام.
وتشهد هايتي، منذ أسبوعين، انتفاضة العصابات حيث تسعى جماعات مسلحة تسليحا جيدا، تضخمت أعدادها بعد هجوم على سجنين أدى إلى إطلاق سراح آلاف السجناء، إلى الإطاحة برئئيس الوزراء هنري.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتنظيم مهمة أمنية بقيادة كينية لدعم قوات الشرطة في الجزيرة الكاريبية.