المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
وصفه بـ «الخبيث» .. خبير أممي يندد بالاقتراح الأمريكي إقامة ميناء مؤقت في غزة
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 08-03-2024 11:50 مساءً 4.3K
المصدر - أ.ف.ب  ندّد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري الجمعة باقتراح الولايات المتحدة إقامة ميناء مؤقت في غزة لنقل المساعدات الإنسانية عبر البحر إلى القطاع المحاصر.

وقال الخبير الأممي خلال مؤتمر صحافي في جنيف "للمرة الأولى أسمع أحداً يقول إننا بحاجة إلى استخدام رصيف بحري. لم يطلب أحد رصيفاً بحرياً، لا الشعب الفلسطيني ولا المجتمع الإنساني".

منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر، يعاني القطاع الصغير المكتظ أزمة غذائية تفاقمت بسبب القيود المفروضة على إيصال المساعدات إليه.

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه عن حال الاتحاد الخميس، جيشه بإنشاء ميناء موقت في غزة.

وأكد بايدن أن انجاز هذا العمل لن يتطلب "أي انتشار على الأرض للقوات الأمريكية".

وفخري مفوض من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنه لا يتحدث باسم المنظمة الأممية.

ووصف فخري الاقتراح الأمريكي بأنه "خبيث"، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة تقدّم في الوقت نفسه قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل.

ورأى أنّ الرغبة الأمريكية في إنشاء ميناء تهدف قبل كل شيء إلى الاستجابة "مع اقتراب الانتخابات" في الولايات المتحدة، للضغوط الداخلية التي يمارسها جزء من الأمريكيين.

وأضاف الخبير "الأمر يستهدف جمهوراً وطنياً". وقال "ما يمنحني الأمل هو التحرّك المتزايد في كل أنحاء العالم، وخصوصاً في الولايات المتحدة، لأشخاص يطالبون بوقف إطلاق النار".

فوضى
حذرت الأمم المتحدة مرة أخرى الأسبوع الماضي من أن المجاعة في قطاع غزة "شبه حتمية، إذا لم يتغيّر شيء".

وقال فخري "قلنا في السابق إن المجاعة وشيكة، ولكن أعتقد أن من الانصاف أن نقول حالياً إن إسرائيل عمدت إلى تجويع الشعب الفلسطيني في غزة، وإن المجاعة تحدث بالفعل أو هي على الأبواب".

وأضاف "بدأنا نرى أطفالاً يموتون بسبب سوء التغذية".

وتابع "لم نر قط مجموعة كاملة من السكان المدنيين تُدفع إلى الجوع بهذه السرعة".

ولفت أيضاً إلى أن إسرائيل تدمّر "النظام الغذائي في غزة" مشيراً إلى الأراضي الزراعية والبساتين وحتى زوارق الصيد.

وفيما بدأت دول مانحة بإنزال إمدادات إغاثية بمظلات، اعتبر فخري أنّ "الكمية التي تم إسقاطها من الجو لن تفعل سوى القليل للتخفيف من حدة الجوع وسوء التغذية ولن تفعل شيئاً لإبطاء المجاعة... ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الفوضى".

وأشار إلى أنّ الدول عادة ما تستخدم عمليات الإنزال الجوي والأرصفة البحرية فقط لإيصال المساعدات إلى "أراضي العدو".