في لقاء نظمه "أدبي مكة" عن "ذاكرة الأدب"
المصدر -
نظم نادي مكة الثقافي الأدبي عند الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الاول، لقاءًا عبر تطبيق ZOOM، قلّب من خلاله "ذاكرة الأدب" متخذًا من نادي الطائف الأدبي أنموذجًا لمحور النقاش، الذي تقاسم تناوله الأستاذ حماد السالمي، والدكتورة خلود الحارثي، فيما تولى إدارة اللقاء الدكتورة
صلوح السريحي التي تحدثت بقولها:
للمكان حضوره الأدبي والثقافي والتاريخي، يتنازعه الشعر والنثر كما تتنازعه الواقعية والرمزية والأسطورية فهو مسرح الحدث وأحيانا هو الحدث ذاته، نجد هذه الأماكن حاضرة في الأدب العربي قديمه وحديثه شهره ونثره ماثلا في القصص والحكايات والأساطير وفي دواوين الشعراء وكتب الأدب والسير والرحلات والمعاجم حتى أصبحت هذه الكتب متحفا يضم اسم المكان وتاريخه وإرثه الحضاري.
واليوم يحتفي نادي مكة الأدبي الثقافي بالمكان ويستكمل رحلته التي بدأت بمكة ثم جدة ثم الرياض لتحط رحالها في مدينة الطائف المدينة التي عانقت الجبال وفاحت بشذى الورد ولبيلسان، مدينة وج والتي تغنى بها عروة بن حزم فقال:
حقا يا حمامة بطن وج بهذا النوح إنك تصدقينا
فنوحي يا حمامة بطن وج فقد هيجت مشتاقا حزينا
وهي أحد القريتين وبوابة الحرم تحدث عنها الشعراء ونسجت حولها الأساطير والحكايات والروايات نقف على مدينة الطائف مع الأستاذ حماد السالمي والدكتورة خلود الحارثي يحدثنا السالمي عن الطائف في الشعر قديمه وحديثه وتقف د خلود على الطائف في أربع روايات القصاص لعبد الله جمعان والعودة لمدينة الطائف لعبد الله عصام وطائف الأنس لعبد العزيز الصقعبي والمنهوبة لعواض العصيمي.
ثم افسحة المجال للأستاذ حماد السالمي، الذي ابتدر بالإشارة إلى المكانة التاريخية للطائف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، وتكرر أسماء مواضع بها في السيرة النبوية وفي الأحاديث الصحيحة.
متطرقًا من ثمّ إلى مكانة الطائف مكانًا إنسانًا وزمانًا على مر العصور، قائلًا: إن مشاهير الأدباء والشعراء والرحالة كتبوا عن الطائف الكثير؛ فهي موحية للشعراء والمغنين، حتى إنها فاقت كافة المدن في الشعر والغناء، ومر بها أعلام ومشاهير من العرب والعجم، وذكروا جمالها ومحاسنها، ونوّهوا بدورها التاريخي فالطائف حاضرة في فتوح البلدان قادة وأمراء ومقاتلين.
أما الدكتورة خلود الحارثي، فقد تناولت في حديثها بعض الروايات التي كان مسرح أحداثها الطائف؛ ومنها فكرة وقصاص، والعودة إلى الطائف، وطائف الأنس، والمنهوبة، واستغربت من قلة الروايات التي تتحدث عن مدينة عريقة كالطائف.
عقب ذلك شهد اللقاء العديد من المداخلات التي أثرت النقاش.
صلوح السريحي التي تحدثت بقولها:
للمكان حضوره الأدبي والثقافي والتاريخي، يتنازعه الشعر والنثر كما تتنازعه الواقعية والرمزية والأسطورية فهو مسرح الحدث وأحيانا هو الحدث ذاته، نجد هذه الأماكن حاضرة في الأدب العربي قديمه وحديثه شهره ونثره ماثلا في القصص والحكايات والأساطير وفي دواوين الشعراء وكتب الأدب والسير والرحلات والمعاجم حتى أصبحت هذه الكتب متحفا يضم اسم المكان وتاريخه وإرثه الحضاري.
واليوم يحتفي نادي مكة الأدبي الثقافي بالمكان ويستكمل رحلته التي بدأت بمكة ثم جدة ثم الرياض لتحط رحالها في مدينة الطائف المدينة التي عانقت الجبال وفاحت بشذى الورد ولبيلسان، مدينة وج والتي تغنى بها عروة بن حزم فقال:
حقا يا حمامة بطن وج بهذا النوح إنك تصدقينا
فنوحي يا حمامة بطن وج فقد هيجت مشتاقا حزينا
وهي أحد القريتين وبوابة الحرم تحدث عنها الشعراء ونسجت حولها الأساطير والحكايات والروايات نقف على مدينة الطائف مع الأستاذ حماد السالمي والدكتورة خلود الحارثي يحدثنا السالمي عن الطائف في الشعر قديمه وحديثه وتقف د خلود على الطائف في أربع روايات القصاص لعبد الله جمعان والعودة لمدينة الطائف لعبد الله عصام وطائف الأنس لعبد العزيز الصقعبي والمنهوبة لعواض العصيمي.
ثم افسحة المجال للأستاذ حماد السالمي، الذي ابتدر بالإشارة إلى المكانة التاريخية للطائف التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، وتكرر أسماء مواضع بها في السيرة النبوية وفي الأحاديث الصحيحة.
متطرقًا من ثمّ إلى مكانة الطائف مكانًا إنسانًا وزمانًا على مر العصور، قائلًا: إن مشاهير الأدباء والشعراء والرحالة كتبوا عن الطائف الكثير؛ فهي موحية للشعراء والمغنين، حتى إنها فاقت كافة المدن في الشعر والغناء، ومر بها أعلام ومشاهير من العرب والعجم، وذكروا جمالها ومحاسنها، ونوّهوا بدورها التاريخي فالطائف حاضرة في فتوح البلدان قادة وأمراء ومقاتلين.
أما الدكتورة خلود الحارثي، فقد تناولت في حديثها بعض الروايات التي كان مسرح أحداثها الطائف؛ ومنها فكرة وقصاص، والعودة إلى الطائف، وطائف الأنس، والمنهوبة، واستغربت من قلة الروايات التي تتحدث عن مدينة عريقة كالطائف.
عقب ذلك شهد اللقاء العديد من المداخلات التي أثرت النقاش.